وسط حالة من الحزن تشييع جثامين الرهبان الثلاثة ضحايا جنوب إفريقيا بدير الأنبا صموئيل بالمنيا.. صور
سيطرت حالة من الحزن والانهيار على أسر الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب إفريقيا خلال مراسم تشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير بعد تعرضهم إلى اعتداء إجرامي في دير القديس مارموقس الرسول والقديس الأنباء صموئيل المعترف في مدينة جوهانسبرج بدولة جنوب إفريقيا.
ووصل موكب جثامين الرهبان الثلاثة بسيارات الإسعاف ونقل الموتي الي دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة بالمنيا حوالي 30 كيلو مترا بالصحراء الغربيه عقب انتهاء صلوات ومراسم الجنازة التي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للآباء الرهبان الراهب القمص تكلا الصموئيلي والراهب مينا آڤا ماركوس والراهب يسطس آڤا ماركوس.
فقد وصلت جثامين الراهبان الثلاثة فجر اليوم الثلاثا من دولة جنوب إفريقيا بمطار القاهرة وتوجهت للكاتدرائية للصلاة بعد أن أقيمت للرهبان جنازة بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول في جنوب أفريقيا.
وقال البابا تواضروس الثاني إننا نودع الرهبان الثلاثة في أيام من أقدس أيام العام وهي أيام الصوم الكبير ونقدم العزاء للأنبا انطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا والأنبا باسليوس اسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل المعترف وأسر الراهبان.
وقدم البابا الشكر لكل من حضر جنازة الرهبان وخاصة الوزيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة التي حرصت علي حضور الجنازة بالكاتدرائية، مثمناً دور وزارتي الخارجية والصحة وهيئة الإسعاف ومسؤولي المطار وأجهزة الأمن ومحافظ القاهرة وجميع أجهزة الدوله التي قدمت كافة العون المساعدة والتنسيق لمساعدتهم في إحضار وترتيبات إحضار الجثامين لأرض الوطن، وإزالة أي معوقات في هذا الشأن.



