رئيس رابطة الأندية: الدوري المصري عريق.. والموسم المقبل استثنائي

أكد أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة إن الدوري المصري قوي وعريق ولديه العديد من نقاط القوة التي يمكن استغلالها في تطويره وأهمها اللاعبين المتميزين والأندية الشعبية والعريقة.

وعلق أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة على المقارنة التي يعقدها البعض بين الدوري المصري ونظيره السعودي حيث قال إن الدوري السعودي نجح في استغلال أهم نقاط القوة لديه وهي الإمكانات المادية في التطور.

وأكد دياب في حواره ببرنامج "النجوم في رمضان" المذاع عبر موجات إذاعة الشباب والرياضة أن الرابطة تتعامل مع كل أندية الدوري الممتاز على حد سواء وعلى تواصل دائم مع كل رؤساء الأندية الـ 18 ،مشددا على أن أكبر تحدي واجهته الرابطة منذ تأسيسها هو تلاحم المواسم والعشوائية وعد انتظام المسابقة التي تسبب فيها موسم الكورونا.

وأوضح دياب أن أول موسم لرابطة الأندية انتهى في شهر أكتوبر وكان هناك بطولتان لكأس مصر يُلعبان في نفس الموسم ومثلهما في السوبر المصري وكان الحضور الجماهيري لا يتعدى 50 مشجعا ولكن الرابطة نجحت في تعديل شكل الدوري وإنهائه في أغسطس مما أتاح لبعض الأندية إقامة معسكرات إعداد خارجية لأول مرة منذ فترة طويلة قبل بداية الموسم الذي يليه في سبتمبر.

وعن تأجيل المباريات أشار دياب إلى أنه يتم التأجيل فقط مشاركة في البطولات الإفريقية إذا كانت المباراة في خلال ثلاثة أيام من المباراة الإفريقية داخل مصر وأربعة أيام خارجها، مشددا على أن تأجيل مباراة الأهلي وإنبي جاء بقرار من مجلس إدارة الرابطة تلبية لطلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن حيث طلب تقديم موعد معسكري مارس ويونيه أسبوعا قبل الأجندة الدولية.

وتطرق أحمد دياب للحديث عن شكل الدوري في الموسم المقبل حيث قال: " لابد أن يكون الموسم المقبل استثنائيا لأنه إذا لم ينته الموسم قبل بطولة أمم إفريقيا 2025 في المغرب ستكون مشكلة كبيرة للكرة المصرية."

وأضاف دياب أنه ضد إقامة الدوري من مجموعتين لأن به عيوبا كثيرة أهمها غياب العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية، موضحا أنه تم طرح فكرة تم تطبيقها من قبل في الدوري البلجيكي وهي عبارة عن خوض الدور الأول كما هو ثم يقام الدور الثاني بلعب العشرة أندية الأوائل معا والثمانية في نهاية الجدول معا لتحديد الأندية الهابطة وهذا الشكل هو الأقرب لشكل الدوري المعتاد.

وأكمل: "نقوم بدراسة هذا المقترح بدقة فنيا وتعاقديا وإعلانيا وسيتم فتح حوار مفتوح مع الأندية لمناقشة كل الاقتراحات الممكنة من أجل العبور بالموسم المقبل لبر الأمان وحتى لا نعود لتلاحم المواسم ويضيع مجهود الرابطة هباء."

وتابع: "أدرس حاليا إمكانية الترشح في انتخابات اتحاد الكرة بدقة وقبل موعد الانتخابات بوقت مناسب سأعلن قراري النهائي، ولست متعجلا في الوصول لمنصب معين ولكن كل هدفي الإسراع في حل مشكلات الكرة المصرية وعودتها لسابق مجدها لأنها تستحق أفضل مما هي عليه الآن."

وأكد دياب أن المنتخبات الوطنية تحتاج لتخطيط ومعايير لتعيين الأجهزة الفنية وخطة قوية حتى يمكن تجهيز أجيال مميزة تخدم المنتخب الأول ،مشيرا إلى أن دوري المحترفين ينقصه بعض التعديلات في اللوائح حتى يصل لشكله الأمثل.

وكشف دياب عن أن عائدات الأندية وعقود الرعاية زادت بنسبة كبيرة خلال العامين الماضيين بعد تولى الرابطة زمام الأمور متمنيا زيادة موارد الأندية في الفترة المقبلة خاصة الشعبية منها.

وطالب دياب الجماهير بحضور المباريات بعد زيادة العدد لـ 20 ألف مشجع حتى يتم اتخاذ الخطوة التالية بطلب زيادة أكبر ،متمنيا حضور الجماهير بأعداد كبيرة مباراة المنتخب الوطني أمام نيوزيلندا في دورة عاصمة مص الودية والتي تقام يوم الجمعة المقبل بستاد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة لأن المباراة بمثابة افتتاح لهذا الصرح الكبير الذي يدل إنشاؤه على اهتمام الدولة الكبير بالرياضة ضمن رؤية السيد رئيس الجمهورية للجمهورية الجديدة.

واختتم دياب تصريحاته قائلا: "إقامة نهائي كأس مصر في المملكة العربية السعودية فرصة مهمة لتسويق الكرة المصرية في دولة شقيقة تربطنا بها علاقات قوية وممتدة في كل المجالات.