عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| مطاردة غامضة.. أين ذهب إرهابيو بريانسك؟

خط سير الإرهابيين
خط سير الإرهابيين

لا تزال حالة من عدم اليقين قائمة بعد المطاردة المثيرة للإرهابيين في منطقة بريانسك، والتي خلفت أسئلة أكثر من الإجابات حول وجهتهم النهائية.



 

وأوضح موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن الأحداث كشفت بعد أن رصدت شرطة المرور السيارة، مما أدى إلى مطاردة واسعة النطاق تنطوي على طرق محتملة إلى أوكرانيا وبيلاروسيا.

 

وقال الموقع الروسي إن مفتش شرطة المرور الذي شارك في المطاردة روى تفاصيل الحادث في مقابلة مع قناة REN-TV، وتحدث عن اللحظة التي تم فيها اكتشاف السيارة لأول مرة في منطقة بريانسك، مؤكدًا أن طواقم من شرطة المرور باشرت ملاحقة الإرهابيين، الذين تم رصدهم عند الكيلو 359 من الطريق السريع M-3، واستمروا في القيادة لمسافة حوالي 20 كيلومترًا دون أي محاولات لتغيير المسار أو الهروب، مفضلين الحفاظ على السرعة العالية.

وأكد موقع “Avia pro” الروسي أن هناك صعوبات تنشأ في تحديد النوايا الحقيقية للمجرمين بسبب الموقع الجغرافي لنقطة انطلاق المطاردة، الواقعة قبل مفترق الطرق المؤدية في اتجاهات مختلفة: أحدهما باتجاه أوكرانيا على طول الطريق السريع M-3، والآخر نحو الحدود، مع بيلاروسيا عبر الطريق السريع A-240. وأعرب الخبراء والمحللون عن رأي مفاده أنه بدون انعطاف واضح أو إشارة إلى الاتجاه، فقط حركة خطية مستقيمة للمشتبه بهم، فمن المستحيل تحديد غرضهم بدقة -عبور الحدود الأوكرانية أو محاولة دخول بيلاروسيا.

 

ولفت الحادث انتباه الجمهور والمتخصصين إلى "المسار الأوكراني" المحتمل الذي يمر عبر بيلاروسيا، مما يثير تساؤلات حول أمن الحدود والتنسيق الدولي في الحرب ضد الإرهاب.

 وتستمر التحقيقات والتحليلات في محاولة لكشف النوايا والطريق النهائي للإرهابيين المشتبه بهم، الذين تظل أفعالهم موضوع تحقيق نشط.

  نقل الإرهابيين الأربعة الذين هاجموا كروكوس إلى مركز احتجاز ليفورتوفو

 

نقل الإرهابيين
نقل الإرهابيين

 

وفي سياق أخر، بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي على إقليم كروكوس، يعيش المتهمون الأربعة بتنظيمه ظروف عزلة صارمة في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة في ليفورتوفو، بحسب المصادر الروسية، حيث سيتم وضع الإرهابيين المتهمين بمفردهم في زنزانات مزدوجة، حيث سيقضون حجرًا صحيًا لمدة عشرة أيام، وبعد ذلك من المخطط وضع زميل لكل منهم في الزنزانة.

 

وكان أحد المعتقلين، محمد سوبير فايزوف، الذي فتح النار على قوات الأمن أثناء الاعتقال وأصيب، يحتاج إلى مساعدة طبية.

 وفي قاعة المحكمة، حيث تم البت في مسألة اختيار الإجراء الوقائي، ظهر "فايزوف" حاملًا مبولة، مما يدل على خطورة حالته، وهو الآن تحت الإشراف الطبي المستمر في الوحدة الطبية بمركز الاحتجاز، المجهزة لتقديم المساعدة اللازمة وضمان عزله عن السجناء الآخرين.

 

وتم تزويد كل من المتهمين الأربعة، بما في ذلك زعيم المجموعة شمس الدين فريدوني، وكذلك راشاباليزود سعيد كرامي وداليرجون ميرزويف، بمحامي منفصل من نقابة المحامين في موسكو، ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان حقهم في الحماية وفقا للقانون. يذكر أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كروكوس، أسفر عن مقتل 140 شخصًا. ويعد هذا أحد أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ روسيا الحديث، ويتطلب إجراء تحقيق شامل ومحاكمة عادلة. 

وما زال التحقيق مستمرًا في القضية، فيما ينتظر المجتمع وأقارب الضحايا تحقيقًا موضوعيًا ومعاقبة الجناة.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز