عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مئوية ميلاد عملاق روزاليوسف.. 100سنة "فتحي غانم

الأديب الروائي فتحي غانم
الأديب الروائي فتحي غانم

تمر اليوم الأحد، ذكرى مرور ١٠٠ سنة على ميلاد الأديب والكاتب الراحل الكبير فتحى غانم، الذي ولد في مثل هذا اليوم 24 مارس 1924 بالقاهرة، وتخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الاول عام 1944، ثم عمل فى إدارة التحقيقات فى وزارة المعارف، وكان يعمل معه أحمد بهاء الدين وعبدالرحمن الشرقاوى, ثم اتجه للعمل بالنيابة الإدارية حتى أوائل الخمسينيات.



 

 

ونشر بعض القصص بمجلة «فصول» عن طريق أحمد بهاء الدين الذي اصطحبه للعمل معه فى روزاليوسف ليحرر بابا أدبيا. وعندما ترجم كتابا عن شارل شابلن فى مجلة الغد , أعجب به مصطفى أمين وطلب من هيكل أن يضمه لأسرة آخر ساعة.

 

 

وبحسب الموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، التابع لوزارة الثقافة: تخرج فتحي غانم في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليا" عام 1944، بدأ مسيرته الصحفية في مؤسسة روز اليوسف رئيساً لتحرير مجلة صباح الخير، وانتهى به المطاف فيها أيضاً رئيساً لتحرير مجلة روز اليوسف.

المناصب الصحفية التي تقلدها:

ترأس تحرير العديد من المطبوعات الصحفية هي:

- رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.

- رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1966.

- رئيس تحرير جريدة الجمهورية "1966 : 1971".

- رئيس تحرير روزاليوسف "1973 : 1977".

- وكيل نقابة الصحفيين "1964 : 1968".

 

وأصدر "غانم" عددًا كبيرًا من الأعمال الأدبية التي تحول عدد منها لأعمال سينمائية وتليفزيونية، من أشهرها: "الجبل، الرجل الذي فقد ظله، تلك الأيام، زينب والعرش، بنت من شبرا". 

كان للراحل الكبير فتحي غانم،  قدر كبير من الجرأة فى التخلص من الأساليب الكلاسيكية للرواية، ففى رواية "الجبل" جعل الراوى, هو ذاته المحقق الذي قام بالتحقيق مع سكان قرية القرنة بعد حرقهم لها وعودتهم للحياة بالجبل مرة أخرى بحثا عن الآثار, واتخذ بناء تلك الرواية شكل التحقيق بشقيه الجنائى والاجتماعى, وقد صدرت عام 1957.

ومن أهم رواياته "الرجل الذي فقد ظله"، وهى رواية من أربعة اجزاء, كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية: وهم مبروكة الخادمة وسامية الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير ثم يوسف الصحفى الشاب الذي تدور أحداث الرواية حوله, فقد باع نفسه ليرتفع على حساب أصدقائه اليساريين القدامى. وهذا أسلوب روائى غير تقليدي لا يتبع فيه الزمن والحكى السردى بشكل رأسى, وهو فى ذلك أشبه بتكنيك رواية «رباعية الإسكندرية » للورانس داريل .

وتتميز أعماله بأنها تجمع بين آليات السرد الروائى مع الريبورتاج والتحقيق الصحفى واللغة السلسة سريعة الايقاع.

 

ومعظم الرؤى والمضامين التي تكون عالمه الروائى تناقش تناقضات وصراعات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية.

 

واستطاع "غانم" بالصورة الرمز والمجاز، تجسيد وتحليل العالم السرى المعقد والغامض للحياة فى كواليس الصحافة والسياسة, والصراعات الدائمة بينهما، كما تجلى ذلك فى روايتى"الرجل الذي فقد ظله" و"زينب والعرش" والتي ناقش فيها أيضًا عملية ختان الإناث, كما ناقش فى «الساخن والبارد» علاقة الشرق بالغرب .

وكانت للأديب فتحي غانم فى بعض أعماله رؤية مستقبلية: فقد استطاع ان يتنبأ بما سيحدث لاحقا من عمليات عنف وإرهاب فى المجتمع المصري, كما فى رواية "الأفيال" التي تحدثت عن خطر صعود المد الأصولى الإسلامى وتهديده لأسس المجتمع المدنى. 

ورحل غانم عن عالمنا عن عمر يناهز 75 عامًا فى 24 فبراير .1999.

وحصل "فتحي غانم" فى حياته على وسام العلوم والآداب عام 1991 وجائزة الدولة التقديرية فى الأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1994 وجائزة الرواية العربية ببغداد عام 1999

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز