كيف تطور المصانع قدرات السيارات في تفادي حوادث الطرق؟
حوداث الطرق أخطر التهديدات على سلامة السيارات، لذا تحاول دائما مجموعات المراقبة داخل مصانع السيارات تحديث عمليات تحليل مناطق القوة والضعف لحماية السيارة حال تعرضها لأي حادث اصطدام على الطرق.
زيادة اختبارات السرعة.. أهم أدوات تحليل أنظمة الأمان في السيارات
ترفع مصانع السيارات سرعة اختبار السرعة لمعرفة نتائج الاصطدام على السيارة وكيف يمكن إيقافه، من 12 ميلاً في الساعة و25 ميلاً في الساعة إلى 31 ميلاً في الساعة و37 ميلاً في الساعة و43 ميلاً في الساعة.
تختبر الوحدات المسؤولة كل المواقف الصعبة التي يتعرض لها السائق حتى تطور من عمليات الاختبار، مثل وضع سيارات الدفع الرباعي الصغيرة في مواجهة سيارة الركاب التقليدية، بالإضافة إلى الدراجة النارية وشبه المقطورة.
في كل موقف يتم اختبار أنظمة التحذير المتطورة لتجنب الاصطدام الأمامي أو الخلفي من خلال أنظمة فرامل الطوارئ الآلية وفي هذه الحالة تكون السيارة تحت قيادة أحد المهندسين المتخصصين، حتى يستطيع تجربة كل مواقف والانحراف بالسيارة عن الطريق أثناء تقييم أنظمة السلامة.
وحسب خبراء الحوادث، أسوأ الاصطدامات تحدث بسبب السرعات الزائدة وكلما زادت ارتفعت درجة الخطورة، وغالبًا ما تحدث حوادث الاصطدام المميتة عندما تكون السيارة المخطئة عبارة عن شاحنة كبيرة، وكثيرًا ما يُقتل سائقو الدراجات النارية عندما تصطدم بهم سيارة ركاب من الخلف، نظرًا لأن دراجتهم لا توفر أي حماية من التأثير.
أحدث مظاهر التطور في أنظمة الإنذار بالسيارات
وتعمل أجهزة الإنذار الأكثر تطورا على تحذير السائق قبل 2.1 ثانية على الأقل من الوقت المتوقع للاصطدام لتقليل السرعة بشكل كبير في ظل الكبح الآلي لمحاولة تجنب الاصطدام والحفاظ على السيارة أو حياة الآخرين وممتلكاتهم.



