حزبيون يشيدون بمبادرة "إيد واحدة".. أكدوا أنها تعبير صادق عن عنوانها

الشهابي: "إيد واحدة" تستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الفئات الأكثر احتياجا

ـ "إيد واحدة" شراكة حقيقية بين الأهالي والمتطوعين للعبور من الأزمات

جيهان مديح: "إيد واحدة" بصيص أمل ومساندة للأسر المتعففة في ظروف اقتصادية صعبة

ـ التحالف الوطني للعمل الأهلي يتبع استراتيجية منظمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها

انطلقت يوم السبت، حملة "إيد واحدة" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، تأتي مثل هذه الحملات من أجل تخفيف المعاناة والعبء عن المواطن البسيط.

فضلا عن تحقيق حياة كريمة لكل أسرة مصرية، مستحقة من خلال توفير احتياجاتها الضرورية، وأيضًا توفير متطلبات الحياة في ظل الظروف العصيبة، وأشادت جميع الأحزاب والقوي السياسية بتلك المبادرة ومن ثم الدعوة إلي المزيد من مثل هذه المبادرات ونشرها لتحيق حياة كريمة.

في هذا الصدد، أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بمبادرة «إيد واحدة» التي انطلقت اليوم بتعاون وزارة التضامن مع التحالف المدني التنموى ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم الغذائي والنقدي والصحي للأسر الأكثر احتياجا، إضافة إلى تنفيذ برامج توعوية مهمة في إطار استراتيجية مشتركة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الفئات الأكثر احتياجا.

وأشار الشهابي، في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، إلى أن التحالف المدني التنموي، وحياة كريمة، والهلال الأحمر، بالتنسيق مع وزارة التضامن  يلعبون دورا فعّالا في حملة «إيد واحدة» وذلك من خلال المنظمات  المنطوية تحت لوائهم والتي أصبحت لديها الخبرة العميقة في إيصال الخدمات المختلفة للفئات الأكثر احتياجا بنجاح كبير بما يحقق أهداف المبادرة، لافتا إلي أنهم يقدمون خدماتهم التي تعين تلك الفئات على الحياة الكريمة عبر عدة محاور رئيسية، منها المحور الصحي والمحور الاقتصادي والمحور الغذائي، قائلاً: "على سبيل المثال لا الحصر، تعمل منظمات التحالف على تقديم الدعم الغذائي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، لضمان حصولهم على الغذاء اللازم لنموهم وتطورهم، ذلك بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الصحية بواسطة القوافل والحملات الطبية".

وأوضح رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المحور الاقتصادي، يهدف إلى تمكين الفئات المستحقة، خاصة الشباب، ويولي اهتمامًا خاصًا بالمرأة الريفية، فضلا عن أن الحملة تساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال تقديم منح صغيرة لبدء المشروعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم التدريبات الفنية والمهنية ودعم ريادة الأعمال لإعطاء فرص أفضل للشباب، والنساء في الريف والحضر؛ لتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم الاقتصادية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم.

وتابع الشهابي، أن الأحزاب السياسية تستطيع من خلال لجانها الحزبية في محافظات مصر المختلفة أن تساعد في تنفيذ أهداف الحملة عن طريق تقديمهم ما يمكنهم تقديمه من مساعدات عينية للفئات التي تستهدفهم المبادرة، وفى نفس الوقت  تقوم بالدور التوعوي وهو دور مهم في القرى والنجوع؛ لتتمكن المبادرة من تحسين حياة تلك الأسر المصرية الأشد احتياجا مما يساعد الحملة الخيرية التنموية الرابعة على  تنفيذ مشاريع متعددة تعمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين.

وشدد على أن من أهم الدروس المستفادة من حملة إيد واحدة هو ما يعبر عنه عنوانها من أن نكون بالفعل يدا واحدة، وهذا يعنى شراكة حقيقية بين الأهالي والمتطوعين في الحملة والمنظمات المساهمة فيها، أي أننا نشترك مع بعضنا البعض في العبور من الأزمات التي تواجهنا.

من جانبها أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إطلاق وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري، حملة "إيد واحدة"، خطوة مثمنة وضرورية لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الاستثنائية التي جاءت بتبعات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرا التوترات والصراعات في المنطقة، مما يستوجب عملا مضنيًا من الحكومة ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني؛ لتوفير مظلة حماية اجتماعية لهذه الفئات، مشددة على أن حملة إيد واحدة تمثل نموذجا يحتذى به في تقديم الدعم التنموي الشامل للأسر الأكثر احتياجا، حيث تستهدف تقديم العون والمساعدة لمليون ونصف أسرة في كافة أنحاء الجمهورية.

وثمنت مديح في تصريحات لها، إطلاق حملة “إيد واحدة” التي تسعى إلى تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة، مما يساهم في تخفيف العبء عن كاهلها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر، وتشكل هذه المبادرة بصيص أمل ومساندة، خاصة أن هدفها الأساسي هو توفير سلات غذائية تحوي جميع احتياجات الأسرة الأساسية، وذلك عبر توزيع الكراتين الغذائية خلال فترة الحملة، مشيرة إلى أن حملة "إيد واحدة" تعكس تنسيقا مثمرا بين مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية والمدنية، حيث يجتمع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة وصندوق تحيا مصر، وهما كيانات بارزة في مجال العمل الاجتماعي، مع وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري، في إطار واحد؛ لتحقيق هدف نبيل؛ يبرز هذا التعاون الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والمجتمعي؛ ويسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المضنية والشاقة، لدعم الدولة وتعزيز مفهوم العمل التطوعي، فهو يهدف بشكل أساسي، إلى القضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأكثر احتياجا، وضمان وصول برامج الحماية الاجتماعية إلى المستحقين، من خلال تقديم حزمة متنوعة من المساعدات النقدية والعينية والخدمات الأخرى، موضحة أن التحالف كان حريصا منذ تأسيسه على اتباع استراتيجية منظمة؛ لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين، من خلال تنقيح بيانات المستفيدين من المبادرات، تمكن التحالف من توسيع قاعدة الاستفادة لتشمل الأسر الأكثر تضررا من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة.

وأشارت إلى أن التحالف الوطني قد أطلق العديد من المبادرات الإنسانية الرائدة بهدف تحسين حياة المواطنين والفئات الأولى بالرعاية كمبادرة مراكب الرزق التي تهدف إلى؛ توفير مراكب صيد حديثة لمساعدة الصيادين في كسب رزقهم، ومبادرة إعادة إعمار المنازل لإصلاح وتجديد المنازل المتضررة، ومبادرة "فرح قلبي" التي تسعى إلى إدخال البهجة والسرور إلى حياة المواطنين، ومبادرة “ازرع” التي تهدف إلى تنمية صغار المزارعين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية، وتمكينهم من زراعة أراضيهم، فضلا عن قوافل ستر وعافية التي تقدم خدمات متنوعة تشمل القوافل الطبية، حملات توزيع المواد الغذائية واللحوم والبطاطين، وإقامة معارض الملابس بأسعار مخفضة، كما تشمل المبادرات أيضا فك كرب بعض الغارمات، توصيل المياه للمنازل، ونشر ثقافة التطوع، وتستمر هذه الجهود الخيرية، لتصل إلى كل شبر في مصر.