قلدت ابنة الفنان شريف منير وجعلتنا مجالًا للسخرية.. اعترافات قاتل شقيقته بالفيوم
لوثت سمعة عائلتي وجعلتها مجالا للسخرية من الجميع وتسببت في تركي أنا وأشقائي لقريتنا الهادئة.
هكذا أدلى محمد حامد السيد جاد – 23 عامل المتهم بقتل شقيقته بقرية طبهار التابعة لمركز أبشواي بالفيوم، باعترافات مثيرة أمام عبد الرحمن عبد الحليم مدير النيابة وأحمد مصطفى وكيل النيابة قائلا: شقيقتي سيئة السمعة والسلوك ومتعددة العلاقات العاطفية في الفيوم ومحافظة البحيرة، وهربت من منزلنا خمس مرات وكانت تتغيب عن المنزل بالأيام، وفي المرة الأخيرة تركت المنزل لمدة 37 يوما ولا نعرف مكانها بعد أن تركت زوجها وتركت له بنتين.
وأضاف المتهم في اعترافاته أن شقيقته القتيلة منتشر لها صور وفيديوهات عارية مع شباب من القرية وخارجها.
وقال المتهم في اعترافاته بصحبة محاميه في يوم الحادث كان هناك عرس في القرية، حيث فوجئت بخروجها بملابس خرجت بملابس خليعة ومثيرة لا تتناسب مع طبيعتنا الريفية، حيث همت بالرقص وتعاطي المخدرات وسط الشباب الذين كانوا يحضرون "الفرح" ثم عادت للمنزل بعد منتصف الليل وهي تتمايل يمينا ويسارا بسبب ما تناولته من مسكرات.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أن أشقاءها تركوا لها القرية بسبب سخرية ومعايرة الأهالي لهم، مما جعلها تعيش بكنف أبي وأمي اللذين لا حول ولا قوة لهما بسبب جبروت "خلود".
وأضاف المتهم أن زوجها رفض عودتها له بسبب أفعالها المشينة، حيث طلب ابنتيه للعيش معه، وأنه طلب طلاقها بسبب اختفائها عن المنزل لأكثر من عام.
وقال المتهم في اعترافاته، إنه يوم الحادث حدثت مشادة بينهما بسبب غيابها عن المنزل، وإصرارها على حلق شعرها على طريق ابنة الفنان شريف منير، وهو ما يتنافى مع تربيتنا الريفية المحافظة، على قيم وتقاليد أبناء القرية، وهي زى "عوايدها" بالضبط ومسلسلها المتكرر" مسكتلى السكين وقالتلي بالحرف الواحد "أنا هموتك يا زفت يا محمد"، وكانت تقوم بافتعال إصابات بالسكين بيديها، وعندما حاولت الإمساك بيها، ذهبت السكين الى رقبتها، حيث سقطت أمام باب المنزل غارقة في دمائها، حيث شعرت بالخوف وهربت من موقع الحادث وذهبت لاحد أقاربي، ثم قمت بتسليم نفسي أثبت براءتي وأنا "ما قتلتهاش".
وأشار المتهم فى اعترافاته، إلى أن شقيقته كانت ترسل شقيقتها إلى بائعي الكبدة وكروت شحن الموبايل، دون أن تدفع لهم الأموال مقابل أنهم يرونها على كاميرات المحمول وهى عارية تماما أو بملابس مثيرة، حيث استشهد خلال التحقيقات بشقيقته الصغرى هبة والتي أكدت كلام شقيقها.
وقال أيضا أن شقيقتي الصغرى تعرف كل شيء عن التصرفات المشينة لشقيقتها التي جلبت لنا العار منذ 5 سنوات، حيث تخطت علاقاتها شباب الفيوم، إلى أحد الأشخاص بمحافظة البحيرة، حيث كانت تهرب معه بعيدا عن الفيوم لقضاء أوقات سعيدة معه.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز ابشواى بمقتل خلود خ م 27 عاماً - متزوجة ومقيمة بقرية طبهار.
جرى تشكيل فريق بحث العميد محمود هيبة رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، وشارك فيه المقدم أحمد عبد الحكيم القائم بعمل رئيس مباحث قسم شرطة مركز أبشواي، تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، حيث كشفت التحريات أن القتيلة متزوجة منذ عدة سنوات، وحدث خلافات بينها وبين زوجها، مما دفعها إلى ترك منزل الزوجية واختفائها في مكان غير معلوم، وهو ما دفع زوجها إلى الإبلاغ باختفائها.
وأشارت التحريات إلى أن الزوجة عادت لمنزل والدها اليوم، وعندما حاول شقيقها سؤالها عن سبب هروبها من منزل زوجها ومكان اختفائها، حدثت بينهما مشادة وهو ما دفع شقيقها إلى الإسراع إلى المطبخ وأحضر سكينا وقام بذبحها وفر هارباً.
جرى نقل جثة الزوجة إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي.
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم والذي أدلى باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وقررت نيابة أبشواي سرعة عمل التحريات حول الواقعة.
