عاجل.. جنرال أمريكي: القواعد الأمريكية بالشرق الأوسط لا تستطيع الدفاع عن نفسها
أعلن الجنرال المتقاعد كينيث ماكنزي، القائد السابق لـSANCOM، أن القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط عفى عليها الزمن ولا يمكنها الدفاع عن نفسها ضد أحدث الأسلحة الإيرانية.
وبحسب موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية، أصدر الجنرال المتقاعد كينيث ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM"، تحذيرًا صارخًا للقواعد العسكرية الأمريكية في الخليج العربي، مشيراً إلى أنها قد تواجه قريبًا تهديدً مميتاً من القدرات الصاروخية الإيرانية المتقدمة.
وحذر القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، من أن القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط قد تتعرض لأضرار بالغة جراء النيران الصاروخية الإيرانية.
حذر الجنرال المتقاعد كينيث "فرانك" ماكنزي، وهو الآن زميل بارز في معهد الأمن القومي اليهودي الأمريكي "JINSA"، في تقرير ادعى أن القواعد الأمريكية في الخليج العربي أصبحت عرضة لهجوم إيراني مع تطور قدراتها العسكرية.
وقال ماكنزي: "لقد طورت إيران صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة قادرة على التغلب على دفاعاتنا الحالية"، لافتا إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة التفكير في موقع قواعدها في المنطقة.
التهديد الصاروخي الإيراني
ويأتي تحذير ماكنزي في الوقت الذي تواصل فيه إيران تحسين قدراتها الصاروخية، التي تشمل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الباليستية طويلة المدى والطائرات بدون طيار.
وأوضح الجنرال الأمريكي، أنه في حين أن قدرات إيران على المدى المتوسط والطويل لا تزال تتطور، فإن قدرتها على شن هجمات واسعة النطاق وقصيرة المدى يمكن أن تطغى على أنظمة الدفاع الأمريكية.
وأشار ماكنزي إلى أن "الإيرانيين قادرون على جلب أسلحة إلى الحرب أكثر مما يمكننا الدفاع ضدهم، حتى مع أنظمة ذات قدرة عالية مثل نظام الدفاع الصاروخي باتريوت".
والحجة الرئيسية لماكنزي هي أن القواعد الأمريكية الموجودة في الخليج العربي - والتي كانت بمثابة رادع ضد الخصوم الخطرين - أصبحت الآن نقاط ضعف بسبب قربها من إيران.
ومع تقدم قدرات طهران الصاروخية، يمكن أن تصبح هذه القواعد أهدافًا رئيسية في حالة نشوب صراع.
وشدد ماكنزي على أن استراتيجية القواعد الحالية للجيش الأمريكي لم تعد قابلة للتطبيق.
وحث الولايات المتحدة على العمل بشكل وثيق مع حلفائها لإنشاء قواعد في الغرب.
وقال ماكينزي: "إن استراتيجيتنا في القواعد عفا عليها الزمن وغير قادرة على التعامل مع التهديد الرئيسي في المنطقة: إيران".
واقترح قائد القيادة المركزية السابق نقل القواعد إلى أقصى الغرب قدر الإمكان، بعيدا عن متناول إيران. وستخدم هذه القواعد غرضين ولن تفيد الولايات المتحدة فحسب، بل ستحسن أيضًا القدرات الدفاعية للدول المضيفة.



