الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خلي بالك.. 7 أعراض بسيطة تكشف إصابة ابنك بـ «التوحد»

أرشيفية
أرشيفية

التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر على كيفية تفاعل الفرد مع الآخرين ومع البيئة من حوله. ويعد تشخيص التوحد مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يساعد التدخل المبكر في تحسين مهارات الأطفال المصابين. وتظهر أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن قد تختلف شدتها من شخص لآخر.

وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها كل ما يخص أعراض اضطراب طيف التوحد  ، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.

 

أعراض التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة

 

تبدأ أعراض التوحد في الظهور بوضوح في الفترة ما بين 12 إلى 24 شهرًا، ويمكن ملاحظتها في السلوكيات الاجتماعية والتواصلية.

1- ضعف المهارات الاجتماعية

يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين، مثل: - عدم الاهتمام باللعب مع الآخرين أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية. - تجنب الاتصال الجسدي أو الابتسام. - عدم فهم مشاعر الآخرين أو إظهار مشاعرهم الشخصية.

2-  مشاكل في الاتصال والتواصل

الأطفال المصابون بالتوحد غالبًا ما يواجهون تحديات في تطوير مهارات اللغة والتواصل، مثل: - تأخر في الكلام أو فقدان مهارات اللغة. - تكرار نفس العبارات بشكل متكرر. - مشاكل في الحفاظ على المحادثات وفهم المزاح أو تعابير الوجه.

3- الاضطرابات السلوكية

قد يظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات متكررة أو غير عادية، مثل: - الخفقان اليدوي أو القفز بشكل متكرر. - الحساسية الزائدة للأضواء أو الأصوات. - رفض التغيير في الروتين اليومي.

 

 أعراض التوحد عند الأطفال الصغار

تتمثل بعض الأعراض المبكرة للتوحد لدى الأطفال الصغار في النقاط التالية: - عدم الاستجابة للاسم عند مناداته. - عدم إظهار تعبيرات الوجه مثل السعادة أو الحزن. - عدم التفاعل مع الأطفال الآخرين أو الانضمام إليهم في اللعب.

 

 أعراض التوحد عند البالغين

رغم أن التوحد غالبًا ما يُكتشف في مرحلة الطفولة، إلا أن العديد من البالغين قد يظلون يعانون من أعراضه، مثل: - صعوبة في تفسير المشاعر والتعابير الوجهية للآخرين. - صعوبة في إجراء محادثات تفاعلية أو الحفاظ على التفاعل الاجتماعي. - الميل للمشاركة في الأنشطة الروتينية أو سلوكيات متكررة.

 

  علامات التوحد الأخرى

 

من العلامات الإضافية التي قد تظهر على المصابين بالتوحد: - عدم التعاطف مع الآخرين. - اضطرابات النوم أو الانسحاب الاجتماعي. - القلق الشديد بشأن المواقف الاجتماعية. - تأخر في المهارات الحركية أو التعليمية.

 

  كيف يتم تشخيص التوحد؟

 

تعد عملية تشخيص التوحد عملية معقدة نظرًا لعدم وجود اختبار طبي محدد. ويعتمد الأطباء على السلوكيات والتاريخ التطوري للطفل لتحديد ما إذا كان يعاني من اضطراب طيف التوحد. ويمكن اكتشافه في عمر 18 شهرًا أو أقل، لكن بعض الأطفال قد لا يتم تشخيصهم حتى يكبروا.

 

 أهمية التدخل المبكر

التدخل المبكر يعد أمرًا حيويًا للأطفال المصابين بالتوحد حيث يساعد التشخيص المبكر على توفير الدعم والخدمات اللازمة للأطفال للوصول إلى إمكانياتهم الكاملة وتحسين مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية.

تم نسخ الرابط