شركة إعمار الشروق للاستثمار والتطوير العقاري وإدارة المراكز التجارية

خلق الميزة التنافسية تأكيد على مسيرة نجاح المطورون

تصدير العقار المصري للخارج كلمة السر في جلب عملة أجنبية لمصر

إن الاستثمار العقاري يعتبر من أهم وأقوى الصناعات التنموية الهامة، وهو أحد أعمدة اقتصاد الدولة نظرًا لقوتها الضخمة التي تحتاج وترتبط بالعديد من الصناعات والحرف الأخرى لاستثمارها مثل: مواد البناء من حديد وأسمنت وطوب وغيرهم، إلى جانب أيضًا الطاقة البشرية الهائلة التي تعمل بها، بالإضافة إلى أن الاستثمار العقاري من الصناعات التي تحدد مستوى الركود والازدهار داخل المجتمع من خلال زيادة البيع (القوة الشرائية) أو قلة الطلب على الشراء التي يبنى عليها مدى القوة الاقتصادية بالدولة، ومن هذا المنطلق كان لقاء مع الأستاذ/ محمد سلامة – رئيس مجلس إدارة شركة إعمار الشروق للاستثمار والتطوير العقاري وإدارة المراكز التجارية –، وهي إحدى شركات محمد سلامة جروب للتطوير العقاري الذي حدثنا قائلا:

 

نشأت في منطقة شعبية وبدأت حياتي العملية في سن صغير جداً واستطعت بفضل الله أن أكون كياني الخاص في سن ١٧ عام، وقانوناً كان لا يجوز لي أن أمتلك أو أكون شركة من الأساس، لكنني قمت برفع قضية وتأكدت هيئة المحكمة أنني استطيع مباشرة إدارة العمل الخاص مع بلوغ سن ١٨ عام، واستطعنا بعد الحصول على الحكم تأسيس العديد من الشركات، بدأناها بشركة الصياد للمقاولات والتوريدات العمومية في عام 2016 وقمنا بتنفيذ العديد من المشروعات والمقاولات العامة مع الجهات الحكومية والجهات الخاصة، ثم قمنا بتأسيس شركة أزار لإدارة وتشغيل المراكز التجارية والمطاعم والكافيهات في عام 2018، وافتتحنا سلسلة كافيهات باسم "أزار"، وأخيراً تم تأسيس شركة إعمار الشروق للاستثمار والتطوير العقاري وإدارة المراكز التجارية مع مجموعة من شركاء النجاح في عام 2022، وفي بداية نشاطنا تركزت مشروعاتنا في مدينة الشروق، ومن أبرز المشروعات التي قامت الشركة بتنفيذها مول الحرية التجاري بمدينة الشروق ولقد قامت الشركة بتأسيس وتنفيذ المشروع بالكامل، وأيضا قمنا بتنفيذ 4 مشروعات سكنية في بيت الوطن بالتجمع الخامس وتم تسويق الوحدات من خلالنا، وكذلك تم تنفيذ وبناء 4 فيلات بمدينة الشروق بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين الأصدقاء لنا وأيضا تم التسويق للفيلات من طرفنا، وتم الحصول على حق انتفاع وتخصيص قطعة أرض بمدينة الشروق لإقامة تقسيم وحدات، وأنشأنا فندق بمدينة العلمين بالشراكة مع أحد المطورين العقاريين، وأخيرا تم بفضل الله الحصول على تخصيص من هيئة المجتمعات العمرانية لإقامة مول تجاري على مساحة 4200م² بطريق الحرية بمدينة الشروق.

 

وأستكمل سلامة حديثه قائلا: إن النشاط في البداية كانت يرتكز على قطاع المقاولات والتوريدات العمومية من خلال شركة الصياد، وعندما قمت بتأسيس شركة أزار قامت الشركة الشقيقة "الصياد" بتنفيذ أعمال التوريدات والمقاولات الخاصة بسلسة المطاعم والكافيهات، وفي النهاية أسست كيان كامل يخدم بعضه البعض وأصبحت لا أستعين بأي شركة خارجية سواء في قطاع المقاولات، أو الإنشاءات، أو التنفيذ، أو الديكور والتشطيبات لأن هناك منظومة عمل متكاملة أسمها "محمد سلامة جروب للتطوير العقاري"، وحتى أتمكن من تقليل قيمة التكلفة للمشروع وبالتالي يكون ذلك في مصلحة العميل، مما يخلق لنا ميزة تنافسية كبيرة عن باقي الشركات المنافسة في السوق العقاري المصري.

م. إبراهيم بدر الشريك المؤسس

وأوضح م. إبراهيم بدر - الشريك المؤسس - أن الشعب المصري يتأثر كثيراً بالشائعات التي من شأنها التأثير على الأوضاع الاقتصادية مثل ارتفاع سعر الصرف، فيتجه على الفور لاستثمار مدخراته إما في الذهب أو العقار مما يسبب تضخم وارتفاع غير مبرر نتيجة للإقبال الشديد على الشراء، وفي هذه الحالة يتم الاتجاه للملاذ الآمن والاستثمار طويل الأمد وهو "العقار"، لأن الاستثمار العقاري لا يتأثر مطلقاً بأي عوامل، لأن المطور العقاري الذي يستطيع تقليل التكاليف هو من يملك الميزة التنافسية، حيث تتعدد عوامل التنافسية مثل: سعر الوحدة، الموقع الجغرافي، التصميمات والتشطيبات... إلخ، بالإضافة إلى أن هناك طفرة وتنمية عمرانية كبيرة تحدث في كافة ربوع مصر، كما أن الدولة تولي اهتماما خاصا بالقطاع العقاري وقطاع التشييد والبناء في الوقت الحالي باعتباره قاطرة التنمية ولأهميته في دعم الاقتصاد، بالإضافة إلى أن الحركة العمرانية التي تشهدها مصر مؤخرا تعكس بوضوح الاهتمام الذي تقدمه الحكومة في هذا القطاع، مؤكدا أن الحكومة أحدثت طفرة في القطاع العقاري ويظهر ذلك في القضاء على العشوائيات والمدن الجديدة التي أنشأتها الدولة في السنوات الأخيرة.

 

وعن تصدير العقار المصري للخارج أكد سلامة على أن العقار المصري أصبح العقار الأرخص عالميا وخاصة بعد تحرير سعر الصرف في الفترة الأخيرة، فضلا عن المزايا الأخرى التي يتمتع بها العقار في المنطقة العربية من موقع جغرافي فريد ومتميز، من بينها التنوع في المساحات والمشروعات، فضلا عن الأكواد الجديدة التي دخلت السوق المصري من أبراج ونظام مجتمعات عمرانية متكاملة، ونظام الكمباوند وخلافه، بالإضافة إلى الطلب الحقيقي على العقار داخل السوق المصري بالمقارنة الأسواق العالمية الأخرى. وشدد سلامة على ضرورة تعاون الدولة متمثلة في كافة الوزارات من إسكان وتجارة وصناعة وداخلية وهجرة للوصول إلى رؤية واضحة تساهم بشكل كبير في استفادة مصر من تجارة تصدير العقار، وخاصة أن مصر تحتل مرتبة متدنية من تلك التجارة التي تتخطى الـ 2 تريليون دولار.

 

وأضاف سلامة أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي سارت على خطى تنموية دقيقة ومدروسة بحيث أمكنها من تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، نستطيع القول أن الدولة أحدثت ثورة حقيقية في التخطيط والبناء والتشييد حيث أنشأت مشروعات تنموية كبيرة في مختلف المحافظات في إطار خطة البناء والتنمية الشاملة والتي من أهمها: مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء مسجد الفتاح العليم الذي يعد من أكبر مساجد مصر، وكذلك كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، وغيرها من المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة مثل: مبنى رئاسة مجلس الوزراء، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، المدينة الثقافية وغيرها من المباني الحكومية، بالإضافة إلى إقامة العديد من المدن الجديدة على غرار العاصمة الإدارية الجديدة مثل: (العلمين الجديدة، الجلالة.... وغيرها من المدن)، إلى جانب إنشاء أكبر شبكة طرق عملاقة والعديد من المحاور المرورية الهامة لتوفير الوقت والجهد وتسهيل الحركة المرورية، ومحطات كهرباء عملاقة للقضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وأيضًا إقامة تجمعات ومدن صناعية مثل: (مدينة دمياط للأثاث، منطقة الروبيكي للجلود.... وغيرها)، فضلًا عن إنشاء مشروع بشاير الخير 1و2، وأيضا اكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وغيرها من المشروعات الكبرى التي لو تحدثنا عنها بإسهاب لطال شرحها.

 

كل ذلك أسهم بالفعل في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وساعد بالفعل في بناء الدولة المصرية الحديثة وأختتم سلامة لقاءه معنا بتوجيه رسالة إلى المواطن المصري أن العقار لا يأكل ولا يشرب ولا يموت بل إنه أفضل وسيلة للاستثمار وآمنة للغاية، وأقول لجميع العملاء قبل شراء آية وحدة سواء سكنية أو تجارية أبحث دائمًا عن الشركة التي مرت عليها العديد من الأزمات وواجهت تلك الصعوبات ومازالت مستمرة وقادرة على تحمل المسؤولية.

تسجيلي