إطلاق مؤتمر نسيج نسوي بحضور 12 مبادرة نسوية من محافظات الجمهورية
تحت عنوان "نسيج نسوي.. قصة نجاح" أطلق مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي مؤتمره صباح اليوم الأربعاء، وقالت دكتورة أمل فهمي المدير التنفيذي لمركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي إن المجتمع النسوي تزداد قوته عندما يكون العمل جماعي وهو الطريق الحقيقي للتغيير لدعم المعنفات نفسيًا وقانونيًا، ما يرتبط بدوره بالعدالة الجندرية، وليس فقط العنف القائم على النوع الاجتماعي وأساس ذلك كله في تكوني مجتمع نسوي قوي.
وأشارت إلى اختيار مجموعات من 16 مبادرة وحدث لهذه المبادرات تغيير ولد الاستمرارية والدعم لهذه المبادرات حسب طبيعة كل مبادرة، ولفتت إلى محور بناء الثقة بين المجموعات والمنظمات النسوية الموجودة وتم تشجيع المجموعات للعمل سويًا.
قالت هيلين فورسبيرق المدير التنفيذي لمجلس المرأة في الدنمارك إن المجلس هو منظمة تعمل من أجل حقوق النساء من أكثر من 100 عام وتعمل على دعم المساواة الجندرية في الدول التي تحتاج الدعم والمساعدة، وليست كل المناطق تواجه نفس التحديات وهو ما لمسته من خلال عملها، وتحدثت عن تجربتها في العمل في المجتمع النسوي والذي تحاصره الكثير من الضغوط لأنه يواجه أفكار المجتمع الراسخة منذ سنوات طويلة لذلك يجب التوحد بين المنظمات المختلفة على اختلاف توجهاتها والاختلافات الفردية والتي تجعل العمل في المجتمع النسوي قادر على تقديم الدعم للفئات المختلفة.
تحدثت سارة مصطفى هريدي عن هدف "نسيج نسوي" لدعم مهارات أعضاء المبادرات لأن كل مبادرة فيها المؤسس وعندها شركاء والهدف الثاني بعد ما كانوا 7 مبادرات في 7 محافظات أصبحوا 14 مبادرة في 8 محافظات، وتمكنت الحملة للوصول إلى أكثر من مليون شخص من خلال السوشيال ميديا، ومن أكثر الصعاب التي واجهتم اختلاف المبادرات وهو ما تم استغلاله بصورة إيجابية لأن كل مبادرة كملت الأخرى والمشكلة أيضًا في الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على تنفيذ الأنشطة ولكن العمل كنسيج دعم بشكل كبير المبادرات
وقالت نائلة أحمد رفعت إنها من خلال خبرتها زارت العديد من محافظات مصر وعملت في جميع المجالات ومع عدة مبادرات، وقالت إنه تم نسج الجهود حتى لا تصبح مجرد إجراء روتيني بل هي خلق مساحة للتعلم والزخم والشغف من خلال مجموعة من المبادرات النسوية الشابة، وذلك لخلق مساحة من العمل المشترك، من خلال مجتمع الممارسة بهدف التطور على المستويين الشخصي والمهني والوصول لخبرات مختلفة وفي شغل له معنى هوية مهنية وليس مجرد مشروعات، وفي نفس الوقت تكون هذه المبادرات مرجعية للآخرين.
أشارت نائلة إلى أهم المبادرات في "نسيج نسوي" ومنها ومبادرة "أنثى" من البحيرة و"بر أمان" و"حقي" من الإسكندرية و"سند" من المنيا وص"صوت" من القاهرة و"آمنة" من أسيوط و"جندريست"و"ياء الملكية" من أسوان و"يلا نوعيها" من قنا ،و"مؤنث سالم"من الجيزة ،"بانورما بارشا" و"كوني" و"وعيها تحميها" لافتة لتنوع أدوات المبادرات ما بين الفن والدعم النفسي والقانوني والتوعية وغيرها.



