سياسيون: احتشاد الملايين بمعبر رفح تفويض للرئيس لحماية الأمن ورفض تصفية فلسطين
أكدت قيادات سياسية وحزبية أن الحشود في رفح والخروج الشعبي الكبير هو تأكيد علي رفض خطط تهجير الفلسطينيين ورسالة واضحة لترامب برفض تصفية القضية الفلسطينية.
قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد “الكمار”، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا التحرك الجماهيري يؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد رؤية حكومية، بل هو تعبير عن إجماع وطني يرفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول غير عادلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أنه على مدار العقود، أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، ولم تتوانَ يومًا عن التصدي لأي محاولات تستهدف تغيير طبيعة الصراع أو تصفية القضية.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالقول: جاءت التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية في الأشهر الأخيرة لتعزز هذا الموقف، حيث كثفت القاهرة جهودها الإقليمية والدولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين من تداعيات العدوان.
قال النائب احمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن تدفق الحشود الشعبية والسياسية والحزبية على معبر رفح رفضا لدعاوي ومطالب تهجير الفلسطينيين أكبر رد على ترامب ومطامع الاحتلال الصهيوني.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم إن الوقفة الاحتجاجية والحشود والمظاهرات في رفح جاءت تأكيدًا على الرفض الشعبي المصري، لدعوات تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقهم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الحشود تعبير عن رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ودعم القيادة السياسية لرفض المخطط.
وقال نائب الصعيد، إن الخروج الشعبي الكبير والمشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة، إضافة إلى القوى المدنية، المؤسسات الأهلية، ومشايخ القبائل والعواقل والقيادات الطبيعية في المنطقة، دعم كامل لموقف الرئيس السيسي الرافض للتطبيع.
واختتم النائب احمد محسن أن، الحشود والمظاهرات في رفح، تحرك شعبيًا قوي يشمل جميع أطياف المجتمع المصري، حيث يجتمع الجميع على موقف واحد وهو دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للتغيير الجغرافي أو الديمغرافي في المنطقة ورسالة واضحة لترامب وللكيان الإسرائيلي.
وقال رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن الحشود الشعبية أمام معبر رفح بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن حدود مصر خط أحمر، وأن أي محاولة للمساس بأمن مصر أو تصفية القضية الفلسطينية، سيكون مصيرها الرفض وستؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد أمين الشعب الجمهوري، في بيان له، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وتصريحاته معبرة عن موقف مصر التاريخي والأخلاقي والإنساني، وهذه الحشود الكبيرة امام معبر رفح تعكس وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وشدد عطا، على أن الشعب المصري لن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوقه التاريخية، لأن هذا يعد تصفية للقضية الفلسطينية وانتهاكا واضحا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
واوضح أمين الشعب الجمهوري، أن حشود المصريين أمام معبر رفح اليوم تاريخية وتقدم رسالة تحدي وسلام في نفس الوقت، وأن مصر ستظل تدعم حق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره.
وشدد عطا، على أن إعادة إعمار غزة يجب أن يكون في وجود أبنائها، فالتهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
واكد أمين الشعب الجمهوري، أن الموقف المصري سيظل مساندا وحاميا للقضية الفلسطينية وأن الموقف المصري ليس سياسيا فقط بل موقف إنساني وأخلاقي تجاه القضية وضد اي مخططات خبيثة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن المشهد أمام معبر رفح والحشد الشعبي الكبير، رسالة من الشعب المصري للعالم أجمع، أنه خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، على قلب رجل واحد، ورسالة دعم للموقف المصري الثابت والواضح ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "حلمي" في بيان له، أن الشعب المصري اليوم يؤكد للعالم أجمع تأييده للقيادة السياسية والرئيس السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك دعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، فمصر لم تدخر جهدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف تهديد الدولة المصرية والقيادة السياسية لن تغير أبدا من الموقف المصري الثابت والواضح، مضيفا أن الشعب المصري بالكامل خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يقبل أبدا المساس بأمنه القومي المصري، معبرا: "نرفض التهجير ولا نقبل التهديد"
وأشار، إلى أن الموقف المصري له ثوابت لا يمكن الحياد عنها، منها الحفاظ على الأمن القومي المصري، والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترجمه مشهد الحشد الكبير أمام معبر رفح.
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن هناك رفضاً قاطعاً للتصريحات أو الدعوات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى سيناء حيث أن مثل هذه التحركات تمثل تهديدًا خطيرًا للسيادة المصرية وأمنها القومي بيد أن مصر كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لكنها ترفض أي ضغوط أو مخططات تغير التركيبة السكانية أو الجغرافية للمنطقة على حساب أمن مصر.
وأضاف "غزال" أن سيناء جزء أصيل من التراب الوطني المصري، وأنها دفعت ثمنًا غاليًا من دماء المصريين لتحريرها، ورفضها لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار مصر أو استخدام أرض سيناء في مخططات تهجير الشعب الفلسطيني سواء قسراً أو طوعاً حيث أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، وحلها يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وليس عبر فرض واقع جديد يُهدد سيادة الدول المجاورة.
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن نحن واقفين صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات التي تستهدف الأمن القومي المصري، وأيضاً تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي، ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن هناك دعماً كاملاً للرئيس عبدالفتاح السيسي وللقوات المسلحة في مواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي المصري حيث إن أمن الوطن واستقراره يمثل أولوية قصوى وخطًا أحمر لا يمكن الأقتراب منه.



