ماهر حسن جروب للتنمية العمرانية .. شركة رائدة في مجال التنمية العمرانية في مصر

تعتبر شركة ماهر حسن جروب للتنمية العمرانية واحدة من الشركات الرائدة في مجال التنمية العمرانية في مصر، حيث قامت بتصميم وتنفيذ العديد من المشاريع العمرانية في مختلف أنحاء مصر، وتتميز شركة ماهر حسن جروب للتنمية العمرانية بفريق عملها المؤهل والمتخصص، الذي يضم خبراء في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والتصميم الداخلي، كما أنها تتمتع بتقنيات حديثة ومتطورة في مجال التنمية العمرانية، وتهدف الشركة إلى تقديم حلول عمرانية متكاملة ومستدامة تلبي احتياجات العملاء وتحقق رؤية التنمية المستدامة.

في حديثنا مع المهندس/ ماهر حسن – رئيس مجلس إدارة شركة ماهر حسن جروب للتنمية العمرانية – قال: "نحن فخورون بما حققناه في مجال التنمية العمرانية في مصر، حيث إننا نعمل على تقديم حلول عمرانية متكاملة ومستدامة تلبي احتياجات العملاء وتحقق رؤية التنمية المستدامة."

 

وأوضح أن البداية كانت في مجال تجارة الأراضي في القاهرة الجديدة ومدينة بدر ومدينة الشروق ومدينة العبور ومدينة السادات، وأيضا المنطقة الصناعية بالقاهرة الجديدة، حيث تمتلك الشركة عدد لا بأس به من العملاء، ومع مرور الوقت تطورنا برؤية وفكر الشركة وانتقلنا من مرحلة تجارة الأراضي إلى مرحلة التنمية العمرانية والتطوير العقاري، كما اننا كنا نعاني في فترة من الفترات من عجز شديد في الخدمات الطبية والإدارية والتجارية بشهادة المستثمرين والمطورين العقاريين في مصر.

وبدأت الشركة بالفعل في تنفيذ رؤيتها من خلال إنشاء مول تجاري ومركز طبي في مدينة السادات بالشراكة مع شركة الخليج للاستثمار العقاري في عام ٢0١٥، وأيضا قمنا بإنشاء "مول مصر" وهو مول تجاري في مدينة بدر بالشراكة مع الحاج/ عبد الرحمن الزعيم الذي يعد من مؤسسي مدينة بدر، واستطعنا تقديم نموذج متطور ومتكامل من الخدمات لمشروع دار مصر والحي المتميز ومنطقة الفيلات، حقيقة أحدث المول نقلة نوعية كبيرة في هذه المنطقة، وتتنوع العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية التي شغلت المول.

 

ويستكمل م/ ماهر حديثه معنا قائلا: ثم انتقلنا بعد ذلك إلى منطقة واعدة أخرى وهي منطقة حدائق أكتوبر، وقمنا باختيار بعض المواقع في الشوارع والمحاور الرئيسية مثل: محور زويل ومحور مجدي يعقوب ومحور المستثمرين المعروف أيضا بـ "الحي الإيطالي"، وبفضل الله نفذنا "مول الحسن" التجاري والذي يعد انطلاقة قوية لنا في حدائق أكتوبر تحديداً في المنطقة الخامسة مشروع الـ 2٤٧ عمارة بمنطقة أبني بيتك، وكان داعم قوي جدا لإشغال المنطقة لأن المنطقة كانت تعاني من عجز ملحوظ في الخدمات، وأيضا نفذنا "مول الفتح" التجاري بمشروع الـ 266 عمارة، وكذلك أنشائنا كومباوند "نبع" في محور مجدي يعقوب ويوجد به مول تجاري.

ويقول م/ ماهر إن الشركة استطاعت بفضل الله تقديم مجموعة من الخدمات لمدينة حدائق أكتوبر مثلت إضافة قوية للمدينة وتحويل المدينة في فترة وجيزة إلى قبلة جديدة يقبل عليها المستثمرين والراغبين في الاستثمار بالقطاع العقاري تحديدا التجاري أو الإداري. وعن أحدث مشاريع شركة ماهر حسن جروب أشار م/ ماهر أن الشركة تنفذ حاليا مشروع "مارسيليا مول" وهو مقام على مساحة 8000م وموقعه في قلب مركز مدينة حدائق أكتوبر، ومحاط بكثافة سكانية كبيرة جدا مثل: مشروع دجلة جاردنز ومشروع المنتزه والحي الاسباني والحي الإيطالي، وتتنوع خدمات المشروع ما بين تجاري وإداري وطبي لأن المنطقة تعاني من افتقار شديد لهذه الخدمات، لذا راعينا في تصميم المشروع أن تتنوع المساحات بدءاً من 27م وصولا لمساحة 500م للخدمات التجارية.

 

وأوضح م/ ماهر أن مشاريع الشركة تتركز في القطاع التجاري وليس السكني، لأن الدولة مشكورة قامت بتنفيذ الوحدات السكنية لسد حالة العجز الشديد بهذا القطاع وأتاحت الفرصة أمام شركات القطاع الخاص والمطورين العقاريين بتنفيذ مشروعات القطاعات التجارية والإدارية والطبية بهذه المناطق لخلق مجتمع عمراني متكامل من الخدمات والأنشطة.

وعن سابقة أعمال الشركة قال م/ ماهر أن الشركة قامت بفضل الله وكرمه بتنفيذ 5 مشاريع في مدينة حدائق أكتوبر ومشروعان بمدينة السادات ومشروع بمدينة بدر، كما أن لدينا مجموعة من المشاريع التي سوف يتم بدء العمل بها في التجمع الخامس خلال عام 2025، وستكون إضافة ونقلة نوعية وقوية لمجموعة ماهر حسن للتنمية العمرانية.

 

ويشير م/ ماهر إلى أن مستقبل الاستثمار العقاري في مصر هو مستقبل واعد وآمن، لأن في ظل الظروف والأحداث العالمية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وأثر بالتبعية على اقتصادنا القومي، فأصبح الملاذ الأمن للاستثمار هو القطاع العقاري في مصر، ولدينا مقولة شهيرة تتداول بين العاملين والمستثمرين بالقطاع العقاري هو "أن العقار يمرض، ولكن لا يموت" بمعنى أن القطاع يمكن أن يعاني من أزمات قوية تؤثر فيه، لكن يظل الاستثمار العقاري هو الاستثمار الأنسب والأفضل لكل الراغبين في استثمار مدخراتهم.

وأستكمل م/ ماهر حديثه قائلا أن في السنوات الأخيرة شهدت مصر تطورًا كبيرًا في قطاع العقارات، حيث أصبحت الاستثمارات العقارية واحدة من أهم مصادر جذب العملة الصعبة للبلاد، ونتيجة لذلك بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجية لتصدير العقارات للخارج، بهدف تعزيز الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ومن المتوقع أن يكون مستقبل تصدير العقار في مصر مشرقًا، حيث تتمتع مصر بمزايا جغرافية واستراتيجية تجعلها وجهة استثمارية ممتازة، كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب والمصريين المقيمين في الخارج بالاستثمار في سوق العقارات المصري، خاصة مع تطور البنية التحتية وتحسين الأوضاع الأمنية في البلاد.

 

وأضاف م/ ماهر أنه من المتوقع أن يكون لتصدير العقار في مصر آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير العملة الصعبة لدعم الاقتصاد المصري، كما سيساعد على توفير فرص عمل جديدة وتحسين مستويات المعيشة للشعب المصري.

وعن التحديات والعقبات التي تواجه القطاع العقاري في مصر قال م/ ماهر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تؤثر على أدائه وتطوره، ومن أهم هذه التحديات: الانخفاض في الطلب على الوحدات العقارية حيث أدى الانخفاض في الطلب على الوحدات العقارية إلى تراكم الإمدادات وتعطيل السوق، كما أن التضخم والارتفاع في أسعار المواد الخام أدى إلى زيادة تكاليف البناء والتشييد، مما يؤثر على الربحية للمطورين العقاريين ويدفعنا إلى التسعير على مدة 3 شهور كحد أقصى بدلا من 6 أشهر.

 

وتحدث م/ ماهر عن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة، حيث قال إن الشركة ستقوم بطرح مشروع عمراني متكامل بطريق الواحات، وسنقوم بتنفيذ مشروع خدمي فندقي أيضا في طريق الواحات بمشروع الوزارة "فالي تاور"، وسيمثل المشروع نقلة نوعية قوية للمجموعة لأن موقع المشروع حيوي جداً.

وأكد م/ ماهر أن مصر تشهد حاليًا طفرة عمرانية كبيرة، حيث قامت الحكومة المصرية بإنشاء مدن جديدة وعاصمة إدارية جديدة، بهدف تقليل الازدحام في القاهرة وتحسين مستويات المعيشة للشعب المصري، ومن أهم هذه المشاريع العمرانية الجديدة في مصر: العاصمة الإدارية الجديدة، وتعتبر مركزًا حكوميًا جديدًا، حيث تم نقل العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتم إنشاؤها لتكون مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا جديدًا، مدينة العلمين الجديدة وتم إنشاؤها لتكون مركزًا سياحيًا واقتصاديًا جديدًا، وغيرها من المدن الجديدة في مختلف المحافظات التي تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها: تقليل الازدحام في القاهرة حيث تم نقل العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تحسين مستويات المعيشة حيث سيتم توفير فرص عمل جديدة وخدمات جديدة في المدن الجديدة، تعزيز التنمية الاقتصادية حيث سيتم إنشاء مشاريع اقتصادية جديدة في المدن الجديدة، تعزيز الاستثمار حيث سيتم توفير فرص استثمارية جديدة في المدن الجديدة.

 

وأردف م/ ماهر قائلا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي سارت على خطى تنموية دقيقة ومدروسة بحيث مكنتها من تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، نستطيع القول أن الدولة أحدثت ثورة حقيقية في التخطيط والبناء والتشييد حيث أنشأت مشروعات تنموية كبيرة في مختلف المحافظات في إطار خطة البناء والتنمية الشاملة والتي من أهمها: مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء مسجد الفتاح العليم الذي يعد من أكبر مساجد مصر، وكذلك كاتدرائية ميلاد السيد المسيح فضلًا عن غيرها من المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة مثل: مبنى رئاسة مجلس الوزراء، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، المدينة الثقافية وغيرها من المباني الحكومية، بالإضافة إلى إقامة العديد من المدن الجديدة على غرار العاصمة الإدارية الجديدة مثل:(العلمين الجديدة، الجلالة.... وغيرها من المدن)، إلى جانب إنشاء أكبر شبكة طرق عملاقة والعديد من المحاور المرورية الهامة لتوفير الوقت والجهد وتسهيل الحركة المرورية، ومحطات كهرباء عملاقة للقضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وأيضًا إقامة تجمعات ومدن صناعية مثل: (مدينة دمياط للأثاث، منطقة الروبيكي للجلود.... وغيرها)، فضلًا عن إنشاء مشروع بشاير الخير 1و2، وغيرها من المشروعات الكبرى التي لو تحدثنا عنها بإسهاب لطال شرحها.

 

واختتم م/ ماهر لقاءه معنا بتوجيه كلمة ورسالة طمأنينة للشعب المصري مفادها أن العقار لا يأكل ولا يشرب ولا يموت، بل يعد أفضل وسيلة للاستثمار وآمنة للغاية، وأقول لجميع العملاء قبل شراء آية وحدة سواء سكنية أو تجارية دائمًا أبحث عن الشركة التي مرت عليها العديد من الأزمات وواجهت تلك الصعوبات ومازالت مستمرة وقادرة على تحمل المسؤولية. 

تسجيلي