مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات.. أسم يتوارثه وتحافظ عليه الأجيال
الحاج/ شوقي العوام.. كان مثالا حقيقياً للتاجر الصادق الأمين
أسس مؤسسة شوقي العوام على المصداقية والالتزام.. فنال ثقة العملاء
تعتبر مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات واحدة من الشركات الرائدة في قطاع تجارة الياميش والمكسرات في مصر، تقوم مؤسسة شوقي العوام بالتجارة في العديد من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الياميش والمكسرات، كما تقوم الشركة بتصنيع وتعبئة هذه المنتجات بتقنيات حديثة ومتطورة، وتتميز مؤسسة شوقي العوام بتاريخها الطويل في مجال تجارة الياميش والمكسرات حيث إن المؤسسة تأسست في عام 1954، وبدء الجد – رحمة الله عليه – النشاط بمصنع للجلاش ومع مرور الوقت تخصص الحاج/ شوقي العوام – رحمة الله عليه – في تجارة الياميش منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي.
إن الحاج/ شوقي العوام – رحمه الله - كان يملك رؤية حقيقية وواضحة لما يريد تحقيقه في حياته المهنية، لقد كان يرغب في إنشاء مؤسسة ناجحة تعتمد في الأساس على قيم الالتزام والمصداقية والأمانة والثقة، بدأت رحلة الحاج/ شوقي في عالم الأعمال بإنشاء شركة صغيرة في مجال تجارة الياميش والمكسرات، وكان يعتمد في أعماله على قيمه الأساسية، حيث كان يلتزم دائمًا بتعهداته ويكون أميناً في تعامله مع العملاء والموردين.
مع مرور الوقت، بدأت مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات في النمو والتوسع، حيث استطاع أن يبني شبكة من العلاقات القوية مع العملاء والموردين، لأنه كان يعتمد في أعماله على الأمانة والثقة، حيث كان يتعامل مع الجميع بصدق وشفافية.
كانت النتائج واضحة، حيث استطاعت مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات أن تحقق نجاحًا كبيرًا في مجالها، حيث إن العملاء يثقون في الشركة ويرغبون دوما في شراء منتجاتها وخدماتها، كما كان الموردين يرغبون في التعامل مع الشركة بسبب سمعتها الطيبة ومصداقيتها.
مع استمرار النجاح، بدأت مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات في التوسع إلى مجالات جديدة، استطاع الحاج/ شوقي العوام – رحمة الله عليه – أن يبني فريقًا قويًا من الموظفين الذين يشاركونه نفس القيم والرؤية، حيث كان يعتمد في أعماله على الثقة والتعاون، وكان يثق في موظفيه ويمنحهم المسؤولية والسلطة لاتخاذ القرارات.
وبعد وفاة الحاج/ شوقي العوام – رحمة الله عليه – كان على أبنائه الحاج/ محمد شوقي العوام، والأستاذ/ بلال شوقي العوام أن يتحملوا مسؤولية تطوير وتنمية الشركة التي أسسها جدهم ووالدهم – رحمة الله عليهما –، كما أنهم كانوا يعرفون أن هذا سيمثل تحديًا كبيرًا، ولكنهم كانوا مصممين على تحقيق رؤية والدهم.
أولًا: بدأوا في تحليل الشركة ووضع خطة لتطويرها، وكانوا يركزون على تسويق المنتجات الحالية بشكل أفضل، وكذلك على ابتكار منتجات جديدة تلبى احتياجات السوق، حقا ظلوا يعملون بشكل وثيق ومتكامل مع فريق العمل لتحقيق هذه الأهداف.
ثانيًا: سعوا لفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات، فكانوا يبحثون عن فرص جديدة في الأسواق العالمية، ويعملون على بناء علاقات مع العملاء والموردين في هذه الأسواق.
ثالثًا: عملوا على تحسين جودة المنتجات وتطويرها، وفضلوا الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق.
رابعًا: ساهموا في بناء فريق عمل قوي ومؤهل، حيث كانوا يبحثون عن الأشخاص ذوي الكفاءات ويملكون نفس القيم والرؤية ويتشاركون فيها، ويعملون على توفير التدريب والتنمية اللازمة لهم.
وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الأبناء، استطاعت مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات أن تتطور وتتنمى بشكل كبير، واستطاعوا أن يفتحوا أسواق تصديرية جديدة، ويبتكروا منتجات جديدة تلبي احتياجات السوق، وتمكنوا أن يبنوا فريق عمل قوي ومؤهل، ويحققوا رؤية والدهم.
واليوم أصبحت مؤسسة شوقي العوام لتجارة الياميش والمكسرات هي واحدة من أكبر الشركات في مجالها، حيث استطاع أن يبني إمبراطورية تجارية ناجحة تعتمد على قيم الالتزام، والمصداقية، والأمانة، والثقة، لذا يعتبر الحاج/ شوقي العوام – رحمه الله – مثالاً حقيقياً للنجاح في عالم الأعمال، حيث استطاع أن يبني كيان عظيم وناجح يعتمد على القيم والرؤية، كما أن الأبناء استطاعوا أن يحققوا رؤية والدهم، ويطوروا الشركة التي أسسها إلى مستوى جديد من التميز والنجاح.
وفي ختام الحديث نستخلص من قصة نجاح الحاج/ شوقي العوام – رحمه الله – أنها تعلمنا أن الالتزام والمصداقية والأمانة هي قيم أساسية لتحقيق النجاح في عالم الأعمال، كما تعلمنا أن الثقة والتعاون هما مفتاحان لتحقيق النجاح في أي مجال.
تسجيلي



