سامي سوس: تجمع المصريين في العريش يؤكد رفضهم لمخطط التهجير القسري

قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن احتشاد المصريين في مدينة العريش وأمام معبر رفح بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، يأتي تأكيدًا على الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وانتزاع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضاف أن هذا الاحتشاد يمثل استمرارًا واضحًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة ضد المدنيين والمرضى في قطاع غزة.

وأكد سوس في بيان له اليوم أن المصريين لديهم شعور كبير بالمسؤولية تجاه وطنهم ودعم مؤسسات الدولة في خطواتها لإقرار الأمن والاستقرار والحفاظ على سلام البلاد، مشيرًا إلى أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا بتحقيق الأمن والسلام في المنطقة ككل، وعدم المشاركة في المخططات التي تهدف إلى ضرب الاستقرار والتعدي على حقوق الشعوب الشقيقة. وأوضح أن الدور المصري المحوري، الذي تقدمه القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مدعوم من الشعب المصري لتحقيق هذا السلام المنشود.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وأنها تسعى لتحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي ليتخلى عن صمته وتخاذله تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وعرقلته لكافة مسارات السلام وخرقه للقوانين الدولية والإنسانية، بما في ذلك الاتفاقيات التي من شأنها وقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.

ولفت النائب سامي سوس إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لكسب مواقف دولية من دول كبرى لردع الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى حل عادل يضمن استقرار الجميع ويعزز السلام الشامل على كافة المستويات الإقليمية والدولية.