
عاجل.. الموساد يسخر من الضربة الإيرانية على مقره: كلنا في إيران

عادل عبدالمحسن
علقت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" على الهجوم الإيراني على مقرها في إسرائيل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي.
تقول الجمهورية الإسلامية إنها ضربت قاعدتنا في إسرائيل. لسنا في قاعدتنا... كلنا في إيران.
يقول تقرير الاستخبارات الإسرائيلية: "مركز تخطيط العمليات" التابع للموساد في تل أبيب، ومديرية الاستخبارات العسكرية "أمان" في قاعدة جليلوت قرب تل أبيب.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن هذه الضربات أسفرت عن "مقتل عدد كبير من ضباط وقادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي".
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من موقع الأحداث في إسرائيل.
بعد الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران ليلة 13 يونيو الجاري، بما في ذلك من داخل البلاد، بدأت قوات الأمن الإيرانية البحث عن جواسيس الموساد والقبض عليهم، بل إنها تمكنت أمس من إعدام أحدهم.
ورغم أن الموساد يحاول الاستهزاء بأفعال طهران، إلا أن السلطات الإسرائيلية منعت مواطنيها من مغادرة البلاد، وهو ما لا تفعله السلطات الإيرانية.
كما أفادت تقارير سابقة أن هجومًا صاروخيًا إيرانيًا على معهد وايزمان للعلوم أكبر قاعدة علمية البرنامج النووي الاسرائيلي في مدينة رحوفوت أدى إلى تدمير المقر ومختبراته.
يذكر أن
وزارة الدفاع الإيرانية، كانت قد أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها استخدمت لأول مرة صاروخًا جديدًا لا يمكن رصده في غارة استهدفت جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد"، مشيرةً إلى أن الهجوم نجح في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي، حسبما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية، "في هجوم اليوم، أطلقنا صواريخ لا يمكن تعقبها أو اعتراضها"، مضيفًا أن الهجوم كان مفاجئًا لإسرائيل ومشددًا على أنها ستشهد المزيد.
وأوضح طلائي أن صاورخين دقيقين استهدفا المنشأة الاستخباراتية الإسرائيلية، رغم "الطبقات الدفاعية الثقيلة" التي تحيط بالمنشأة الإسرائيلية.
وأكد المتحدث أنه تم تزويد القوات المسلحة الإيرانية بشكل استباقي بأسلحة ومعدات متقدمة تحسبا لأعمال عدائية محتملة، لافتًا إلى أن طهران لم تنشر العديد من أنظمتها المتقدمة حتى الآن.
وأعلن الحرس الثورى الإيرانى اليوم استهداف المركز الاستخباراتي العسكري التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي المعروف باسم "أمان" بالإضافة إلى مركز تابع لـ"الموساد" في تل أبيب.