عاجل
السبت 4 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

30 يونيو نقلة نوعية .. وتمكين الشباب والمرأة

 



المهندس محمد محمود لبيب عضو مجلس النواب 

قبل 30 يونيو كانت مصر تعيش حالة من التدهور والانقسام، وسط محاولات لفرض واقع جديد يهدد كيان الدولة الوطنية، ويعبث بمقدراتها ومؤسساتها. عانت البلاد من ضعف الخدمات، وتراجع الاقتصاد، وتضييق على الحريات، واختلال في الأمن الداخلي، فضلًا عن محاولات اختطاف الدولة من قبل قوى لا تؤمن بالديمقراطية ولا بوحدة الوطن ثم جاءت ثورة 30 يونيو بإرادة شعبية جارفة، وبدعم من مؤسسات الدولة الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة، لتؤكد أن المصريين لا يقبلون المساس بهويتهم ولا بالتاريخ الذي سطروه عبر العصور.

 

 

               تحديث المنظومة الصحية 

 

ومنذ الثورة المجيدة بدأت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرحلة جديدة من البناء والتنمية، حيث شهدت البلاد إطلاق عشرات المشروعات القومية العملاقة، من شبكات طرق حديثة، ومدن جديدة، وتطوير شامل للبنية التحتية، واستصلاح الأراضي الزراعية، وتمكين الشباب والمرأة، وتحديث المنظومة الصحية والتعليمية، وغيرها من الإنجازات التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن.

 

لقد كنا شاهدين على هذه النقلة النوعية، فقد شهدت المحافظة طفرة غير مسبوقة في مشروعات التنمية، من تطوير المناطق العشوائية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ودعم المشروعات الصغيرة للشباب، إلى إنشاء وتحديث المدارس والمستشفيات، وتطوير شبكات المياه والصرف، وتمهيد الطرق التي كانت مهملة لعقود.

كما لمس أبناء سوهاج نتائج المبادرات الرئاسية الهامة مثل “حياة كريمة”، التي غيرت وجه القرى الأكثر احتياجًا، وجعلت المواطن يشعر بأن الدولة حاضرة وتعمل من أجله، ونؤكد ونحن نُحيي ذكرى ثورة 30 يونيو، تمسكنا بالمسار الوطني، ومواصلة العمل من أجل استكمال ما بدأناه، ونعاهد أبناء سوهاج خاصة، والمصريين عامة، بأننا سنظل في خدمة الوطن، ندافع عن مصالحه، ونسعى لتحقيق تطلعات شعبه في التنمية والكرامة والاستقرار.

 

 

الدكتور حامد فيزي أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج 

ما تحقق فى محافظة سوهاج بعد ثورة ٣٠ يونيو هو انعكاس مباشر لرؤية الدولة نحو تحقيق تنمية متوازنة وشاملة ، قائمة على التوزيع العادل للموارد والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري دون تفرقة بين محافظة واخرى وذلك فى اطار المشروع الوطني الطموح لبناء الجمهورية الجديدة ، التي تضع الإنسان المصري فى قلب اولوياتها .

فالمحافظة شهدت خلال السنوات الماضية قفزة نوعية فى تنفيذ المشروعات القومية ، تجسيداً لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق العدالة المكانية وتوفير حياة كريمة للمواطن ، وقد حظيت مشروعات البنية التحتية بنصيب كبير من الاهتمام باعتبارها الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية، فتم تنفيذ عدد من المحاور والكباري التي تربط شرق المحافظة بغربها، وتسهم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة الاستثمار.

 

                       محاور التنمية 

 

ومن أبرز هذه المشروعات: محور جرجا العلوي على النيل، والذي افتتحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه، ليكون شريانًا جديدًا يربط شرق وغرب المحافظة، بالإضافة إلى كوبري طهطا العلوي شمال سوهاج، ومحور طما العلوي على النيل، الذي يربط بين الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة أسيوط والطريق الزراعي والصحراوي الغربي بسوهاج. كما تم تنفيذ كوبري طهطا على السكة الحديد، بتكلفة 80 مليون جنيه، بطول 1214 متراً، وعرض 16 متراً، بنظام الاتجاهين، لتسهيل الحركة وتقليل الاختناقات المرورية.

 

وفي إطار دعم الاقتصاد المحلي وتوطين الصناعة، جاءت مدينة الأثاث بغرب طهطا كمشروع استراتيجي يحقق التكامل بين الصناعة والتعليم الفني والتشغيل، حيث تبلغ تكلفة المدينة 450 مليون جنيه، وتضم أكثر من 200 ورشة وهنجر، ومدرسة فنية متخصصة، ومجمعًا سكنيًا وخدميًا متكاملًا، يعكس رؤية الدولة في خلق مجتمعات إنتاجية متكاملة.

 

أما على صعيد المشروعات الإنتاجية الكبرى، فقد تم إنشاء مجمع أسمنت المصريين على مساحة 2 مليون متر مربع، بطاقة إنتاجية 3000 طن يوميًا، وبتكلفة تبلغ نحو 5.5 مليار جنيه، ليسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

 

ولم تغفل الدولة عن ملف مياه الشرب والصرف الصحي، باعتباره أحد أهم أركان جودة الحياة، فقد تم افتتاح محطة مياه أولاد سالم ومحطة مياه دار السلام بتكلفة إجمالية بلغت 255 مليون جنيه، لضمان وصول مياه نقية وآمنة إلى آلاف المواطنين في القرى والمراكز.

 

منصور عبد النبي نقيب الفلاحين بمحافظة سوهاج :

 

أداء اقتصادي ..متدهور، وفشل حكومي في تحقيق مطالب الشعب، واستقطاب سياسي حاد، وتحركات احتجاجية متصاعدة، وتدخل الجيش في المشهد السياسي.

 الدبلوماسية المصرية تطلعت عقب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 إلى تلبية تطلعات وطموحات الشعب المصري باتباع سياسة خارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعال ذات توجه عربي وأفريقي، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع كل القوى الدولية، خاصة الصاعدة منها كالصين وروسيا والبرازيل والهند من أجل تعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول البازغة اقتصاديا.

 

الثورة احدثت فارقا بشكل واضح داخل الدولة المصرية ، وايضا كان لمحافظات الصعيد نصبيا منها بعد ان عاشت لفترات طويلة من التهميش ، مؤكدا ان مباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي " حياة كريمة " تعتبر هديه للشعب المصري من الرئيس لما شهده من حالة مأساوية من تدنى الخدمات التي افتقرها الشعب لسنوات ، حيث اهتمت بالخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية ، وايضا لم تغفل الدولة عن اقامة العديد من الشرعات القومية الضخمة .

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز