الأحزاب السياسية: ثورة 30 يونيو إرادة شعبية دعمها الرئيس السيسي بشجاعة وبطولة
أوضحت الأحزاب السياسية أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة شعبية فقط. بل إعادة تصحيح لمسار التاريخ دعمها الرئيس السيسي بشجاعة وبطولة.
وقالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أن ثورة 30 يونيو 2013، كانت بمثابة اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن التي جسدت إرادة شعب لا يقبل الخضوع، ورفض بوعي وجرأة محاولات اختطاف هويته، وهو ما نتذكره بعد مرور 12 عاما بكل فخر واعتزاز.
وأكدت نصيف في بيان لها اليوم، أن الشعب المصري سطر ملحمة وطنية عظيمة حين خرجوا بالملايين دفاعًا عن الدولة المدنية، ورفضًا لحكم الجماعة التي حاولت فرض الوصاية على الوطن ومؤسساته، لخدمة أهداف خبيثة وأجندات كانت تتربص بمصر وتسعى لخرابها ودمارها ودخولها في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة لتغوص في بحار من الفوضى والتوتر.
ووجهت عضو مجلس الشيوخ التحية والتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل الذين لبّوا نداء الشعب وحموا إرادته، وإلى جهاز الشرطة الوطني الذي وقف صامدًا في وجه الإرهاب والفوضى، وإلى كل مواطن مصري شارك بصوته ووجوده وإيمانه بوطنه في هذه الثورة.
وشددت الدكتورة عايدة نصيف على أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة شعبية بل كانت إعادة تصحيح لمسار التاريخ، واستعادة لوطن كاد أن يُختطف. وستظل هذه الثورة علامة مضيئة تؤكد أن مصر بشعبها وجيشها وشرطتها قادرة دومًا على حماية هويتها ومستقبلها.
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة فارقة في مسيرة الدولة المصرية، مشيدًا بفعل الملايين التي أعادت تأسيس الاستقرار وترسيخ الوحدة الوطنية.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه اللحظة المجيدة أطلقت مسيرة البناء والتنمية، وغرست قيم العمل الجماعي والوفاء للوطن، ما مهد الطريق لتحقيق إنجازات مؤسسية ومشروعات قومية شهدت تحولًا حقيقيًا في حياة المواطنين.
وشدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب من كل المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية، والوقوف صفًّا واحدًا مع مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وضمان استكمال مسيرة التنمية الشاملة.
وأشار السادات إلى أن ما تحقق بعد ثورة 30 يونيو لم يكن مجرد استعادة للدولة، بل انطلاقة حقيقية نحو بناء الجمهورية الجديدة، من خلال مشروعات قومية غير مسبوقة، وإصلاحات اقتصادية شجاعة وضعت المواطن في قلب المعادلة.
وأضاف أن الدولة أثبتت قدرتها على تجاوز الأزمات، وتحقيق الإنجاز رغم التحديات، بفضل الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والدعم الشعبي الواسع.
تقدم الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، بالتهنئة إلى الشعب المصري العظيم وقيادته الوطنية الحكيمة، بمناسبة مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو المجيدة، التي خرج فيها ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم الوطنية، واستعادة دولتهم من براثن جماعة حاولت اختطافها وتحويلها إلى منصة للفوضى والتطرف.
وقال سليمان في بيان له: "لقد كانت ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، تجسدت فيها إرادة الشعب وانحاز لها القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لبى نداء المصريين وأنقذ البلاد من مصير مجهول، مؤسسًا لجمهورية جديدة قوامها الاستقرار، والتنمية، والكرامة الإنسانية.
وأكد رئيس حزب «صوت مصر» في هذه المناسبة دعمه الكامل للرئيس السيسي في جهوده المتواصلة لحماية مقدرات الوطن، والدفاع عن أمنه القومي في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة من حولنا، والتي تتطلب قيادة شجاعة وحكيمة، مضيفا: "قد أثبت الرئيس السيسي في أكثر من موقف داخلي وخارجي أن مصر لا تُدار بالانفعالات، بل بالثبات، والحكمة، وقوة القرار، وهو ما جعلها تحظى بمكانة إقليمية ودولية رفيعة".
وتابع الدكتور نصر سليمان: "إننا نؤمن أن الحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو يتطلب الاصطفاف الوطني، ووحدة الصف، ومواجهة أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو التشكيك في مؤسساتها.
أكد حزب الإصلاح والنهضة إن ثورة الثلاثين من يونيو، تجسد محطة مفصلية في التاريخ المصري الحديث، عبّر فيها الشعب المصري عن إرادته الحرة وتطلعه إلى مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة واثبت الشعب المصري في تلك اللحظة التاريخية وعيه، وقدرته على الدفاع عن هويته الوطنية، وسعيه الدائم نحو دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن ذكرى الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد حراك جماهيري، بل كانت تعبيرًا عن رفض الإقصاء والانفراد بالقرار، وعن رغبة شعبية واسعة في بناء دولة تتسع لجميع أبنائها وتقوم على المشاركة والتعددية، وهي المبادئ التي يراها الحزب ضرورية لاستكمال مسار الإصلاح الوطني الشامل.
وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن عظيم شكره وتقديره للقوات المسلحة الباسلة، ولرجال الشرطة الأوفياء، ولكل مؤسسات الدولة الوطنية التي وقفت سندًا للشعب في تلك اللحظة الفارقة، وساهمت في حفظ استقرار الوطن وأمنه. كما يثمّن الحزب الدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمّل المسؤولية في مرحلة دقيقة، وقاد ولا يزال يقود البلاد بحكمة نحو مسار التنمية والتحديث، واضعًا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وأشاد حزب الإصلاح والنهضة بالجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في مجالات البناء والتنمية، ويؤكد أهمية تعظيم مكتسبات تلك المرحلة من خلال التوسع في الحريات العامة، وتمكين المجتمع المدني، وتعزيز ثقافة الحوار الوطني، بما يسهم في ترسيخ عقد اجتماعي جديد يجمع بين التنمية الاقتصادية والتقدم السياسي والاجتماعي.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة التزامه بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في كل ما من شأنه دعم استقرار الدولة، والحفاظ على مقدرات الوطن، ودفع عجلة التنمية المستدامة، مؤكدًا أن العمل المشترك بين جميع القوى الوطنية هو السبيل الحقيقي لضمان مستقبل مزدهر يليق بتضحيات المصريين وطموحاتهم.



