
عاجل.. تفاصيل جديدة تظهر حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة

عادل عبدالمحسن
تتواصل الجهود الدبلوماسية في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ووافقت إسرائيل سابقًا على المقترح الأمريكي، في حين قدمت حماس ردًا إيجابيًا للوسطاء.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توجه يوم الأحد، إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء محادثات حول اتفاق وقف إطلاق نار جديد في الحرب على غزة.
وقال نتنياهو للصحفيين إن ترامب "يمكنه بالتأكيد المساعدة في دفع" جهود وقف إطلاق النار، مضيفا أن إسرائيل "لم يكن لديها مثل هذا الصديق في البيت الأبيض".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه على استعادة الرهائن المتبقين لدى حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أن عشرين أسيرًا إسرائيليًا من الرهائن ما زالوا على قيد الحياة وثلاثين منهم في عداد الأموات.
كما أكد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة على هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على نفوذ حماس العسكري والحكومي في قطاع غزة.
وأفادت التقارير بأن ترامب دفع كلاً من إسرائيل وحماس إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
ويتضمن هذا الاتفاق إطلاق سراح جزئي للرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع.
وبحسب ترامب، فإن إسرائيل قبلت الاتفاق، وأصدرت حماس بيانا يوم الجمعة قالت فيه إن رد فعلها كان "إيجابيا"، لكن تفاصيل وقف إطلاق النار لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.
وكما هو الحال في اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، سيتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في المرافق الإسرائيلية مقابل الرهائن، ولكن لم يتم الاتفاق على العدد بعد.
رغم أن الوثيقة لا تضمن إنهاءً دائمًا للحرب - وهو شرطٌ طالما طالبت به حماس - فإنها تنص على إجراء مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم خلال الأيام الستين الأولى.
كما تنص على أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضمن التزام إسرائيل" بوقف العمليات العسكرية.
ويبدو أن هذا الضمان الشخصي هو محاولة لطمأنة حماس بأن إسرائيل لن تستأنف القتال كما فعلت في شهر مارس الماضي، خلال وقف إطلاق النار السابق، عندما تعثرت المفاوضات لتمديده.