عاجل
الأحد 27 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

خلف كواليس القمة مع ترامب..

عاجل.. موقع عبري يزعم: نتنياهو يعقد لقاءات سرية مع زعماء أفارقة

أفريقيا وإسرائيل
أفريقيا وإسرائيل

على هامش القمة الأفريقية التي استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت واشنطن تحركات دبلوماسية إسرائيلية غير متوقعة تهدف إلى توسيع شبكة التطبيع مع الدول الأفريقية.



 

وتضمنت القمة لقاءات سرية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من القادة الأفارقة، في خطوة تعكس رغبة الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة في استغلال النشاط الدبلوماسي الأمريكي لتعزيز جهودها الإقليمية.

وقال موقع ناتسيف العبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد أثناء وجوده في واشنطن، اجتماعًا سريًا مع رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، مستغلًا أول قمة أفريقية دعا إليها دونالد ترامب .

ووفقًا لمصادر استخباراتية أفريقية أعلنها الموقع العبري، التقى نتنياهو أربعة رؤساء أفارقة، في وقت تسعى فيه تل أبيب إلى تطبيع علاقاتها مع الدول الأفريقية والعربية بدعم من الدبلوماسية الأمريكية.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المتجددة لتنفيذ اتفاقيات إبراهام، على خلفية التحفظات الشعبية في الدول الإسلامية مثل موريتانيا، والاعتبارات الأمنية المتعلقة بتجارة المخدرات وشبكات حزب الله في غرب أفريقيا.

في 8 يوليو 2025، وخلال حضوره قمة أفريقية استضافها دونالد ترامب، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا سريًا مع رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو في واشنطن

وواصل موقع ناتسيف العبري  مزاعمه بأنه لم يُعلن عن هذا الاجتماع رسميًا، وكشفت عنه لاحقًا وكالة استخبارات أفريقية.

أفادت المصادر نفسها أن نتنياهو التقى أيضًا رؤساء ليبيريا والجابون والسنغال وموريتانيا

ورغم عدم تأكيد جميع التفاصيل، تُشير هذه الاجتماعات إلى نية إسرائيل تعزيز حضورها الدبلوماسي في القارة، بدعم أمريكي مباشر.

يبدو أن الدبلوماسية الأمريكية، التي رعت اتفاقيات أبراهام خلال ولاية ترامب الأولى، حريصة على تجديد هذه المبادرات وتوسيع نطاقها. لا تزال ست دول أفريقية ترفض الاعتراف بإسرائيل، بينما علّقت ثلاث دول أخرى علاقاتها معها، بما في ذلك موريتانيا، حيث تُعدّ القضية الفلسطينية قضيةً عامة بالغة الحساسية.

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج رئيس غينيا بيساو، الذي زار القدس في مارس 2024، بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل"، مؤكدا على دوره كوسيط محتمل في دعم عملية التطبيع.

أشرف على تنظيم هذه الاجتماعات رونين ليفي، المعروف باسم "ماعوز"، وهو ضابط مخابرات إسرائيلي سابق تولى مهام خاصة في أفريقيا. واصل ليفي نشاطه حتى بعد مغادرته وزارة الخارجية، ويعمل الآن مستشارًا، لكنه لا يزال عضوًا في خلية التنسيق للشؤون الأفريقية في حكومة نتنياهو.

للأبعاد الأمنية تأثيرٌ قويٌّ على دوافع إسرائيل. فدولٌ مثل غينيا بيساو تُعدّ نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات من أمريكا الجنوبية، وتؤوي جالياتٍ لبنانية، يُشتبه في ارتباط بعضها بحزب الله. وهذا يجعل التعاون الأمني هدفًا استراتيجيًا لكلٍّ من تل أبيب وواشنطن. . 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز