اللواء عادل العمدة: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خطوة إيجابية في ظل التناقض الدولي
السيد علي
وصف اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بأنه "نقطة مضيئة" في مشهد يغلب عليه التناقض والتجاهل.
ربما يعجبك
إشادة بموقف فرنسا
وقال اللواء العمدة، في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، إن هذه الخطوة تُحسب لفرنسا، خاصة في ظل التناقض الدولي الراهن، وعدم قيام المجتمع الدولي، سواء دولًا أو منظمات، بمسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
واعتبر العمدة أن هذه الخطوة تُعد مؤشرًا إيجابيًا رغم الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الاعتراف الفرنسي "يضيء بارقة أمل في مشهد يسوده التراجع عن دعم الحق الفلسطيني".
وأوضح العمدة أن الاعتراف الفرنسي يكتسب أهمية خاصة، لأنه جاء بعد يوم من تصويت الكنيست الإسرائيلي بنسبة 71 صوتًا للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدًا أن "هذه الخطوة من فرنسا قد تُخفف من وقع ذلك التصويت، وتعيد التوازن النسبي للموقف الدولي".
دور مصر القومي
وأكد اللواء العمدة، أهمية الدور المصري، قائلاً: "رغم الظروف الصعبة والمستحيلة التي تمر بها المنطقة، لم تتخلَّ مصر أبدًا عن دورها القومي ومسؤولياتها تجاه الأشقاء في الدول العربية، خاصة القضية الفلسطينية".
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها "تحمل رسائل واضحة بشأن التمسك بالمواقف القومية والثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية".
واختتم اللواء عادل العمدة حديثه بالإشادة بموقف فرنسا، قائلًا: "هذا الاعتراف يؤكد مجددًا على حق الفلسطينيين في دولتهم، ويُسلط الضوء على الظلم الذي يتعرضون له من التجويع، والتهجير القسري أو الطوعي".
جوجل نيوز
