عاجل
السبت 4 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

.

السفير المغربي بالقاهرة: العلاقات المغربية المصرية قوية ومتينة

أكد محمد ايت السفير المغربي في القاهرة ومندوبها لدي جامعة الدول العربية أن العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية ليست مجرد علاقات دبلوماسية عادية؛ بل هي علاقات أخوة ضاربة في عمق التاريخ والحضارة، تستمد قوتها من الروابط المتينة بين الشعبين الشقيقين والعلاقات المتميزة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.



 

وقال السفير المغربي في القاهرة خلال كلمته لإحياء الذكري 26 لجلوس الملك محمد السادس علي العرش في الاحتفالية التي نظمتها السفارة المغربية بمصر في أحد الفنادق إن العلاقات المغربية المضرية قد شهدت في عهد جلالة الملك، قفزة نوعية على كافة المستويات، لتتحول إلى شراكة حقيقية مبنية على الثقة المتبادلة والرغبة الدائمة في الوصول بالتعاون القائم بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع. 

 

وأكد ايت أن التنسيق السياسي بين البلدين قد تعمق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتشعب التعاون الاقتصادي ليشمل قطاعات حيوية كالاستثمار المتبادل، والتجارة، والسياحة، والتبادل الثقافي مشيرا ان الأواصر الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية متينة وقوية، متجددة ومتجذرة عبر الزمن، ونموذجاً يحتذى به في عمق العلاقات الثنائية وروح الشراكة الحقيقية.

واشاد السفير المغربي بمساهمة أفراد الجالية المغربية المقيمين ببلدهم الثاني جمهورية مصر العربية في دعم وتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين الشعبين الشقيقين، وكذا انخراطهم الجدي واندماجهم في النسيج الاقتصادي والثقافي والاجتماعي المصري.  وفي المغرب ليس مجرد عطلة رسمية أو احتفال تقليدي؛ بل هو مناسبة وطنية ذات رمزية كبرى. إنه يوم تجديد البيعة والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يوحد كل مكونات الشعب المغربي، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب. هذا اليوم نستحضر من خلاله تاريخاً عريقاً من التضحيات والصمود، ويؤكد على استمرارية الدولة المغربية عبر قرون من الزمن، حافظ عبره تلاحم العرش العلوي والشعب المغربي على وحدة البلاد وسيادتها واستمرارها شامخة بين الأمم. تكتسب هذه الذكرى العزيزة مغزى خاصاً وعميقاً، فمنذ اعتلائه العرش في 30 يوليو 1999، قاد جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، المغرب نحو مرحلة جديدة من الإصلاحات الشاملة والعميقة، شملت كافة مناحي الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، دشن بها جلالة الملك عهداً جديداً اتسم بالانفتاح والديمقراطية، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، والالتزام الراسخ بالعدالة الاجتماعية والمواطنة الفاعلة. هذه الذكرى هي فرصة للتأمل في حصيلة أكثر من ربع قرن من العصرنة والبناء، وهي مسيرة ارتكزت على رؤية استشرافية لجلالة الملك، جعلت من الإنسان المغربي المحور الأساسي لكل أشكال التنمية.

وأوضح أن  المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس قفزات نوعية وإنجازات كبرى في شتى الميادين، رسخت مكانة المغرب كفاعل إقليمي مؤثر وشريك استراتيجي في الساحة الدولية، ونموذج رائد للتنمية المستدامة والتحديث الشامل. وقد كانت حصيلة هذه المرحلة تحقيق إنجازات لافتة في كل من: البنية التحتية والاقتصاد والتجارة والقطاع الصناعي والسياحة والرياضة وفي الوقت نفسه، يواصل المغرب تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي حول هذه المناطق إلى قطب اقتصادي واجتماعي حقيقي، تجسيداً لحرص جلالة الملك على وحدة التراب الوطني ورفاهية ساكنة المنطقة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز