اليوم.. ذكرى ميلاد الفنانة نبيلة السيد
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نبيلة السيد، ولدت عام 1938 في حارة الشوارب المتفرعة من شارع محمد علي بالقاهرة، كان والدها يعمل كمتعهد حفلات ويملك محلًا للآلات الموسيقية وكانت تعمل مع والدها منذ الصغر كمغنية في حفلات الزفاف.
ظهرت للمرة اﻷولى سينمائيًا وهى صغيرة كواحدة من تلامذة اﻷستاذ حمام في فيلم “غزل البنات” مع الفنان نجيب الريحاني، ونالت فرصتها اﻷولى مسرحيًا من خلال مسرحية “30 يوما في السجن”.
وبسبب ميولها الكوميدية بدأت عملها الفني من خلال فرقة “ساعة لقلبك” في حقبة الخمسينيات والتي قدمت عددًا كبيرًا من نجوم الكوميدية المصرية في هذه الفترة، ثم تنقلت بين العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها على دبلوم المعهد العالي للتمثيل.
ورغم مشوارها الفني القصير إلا أنها قدمت أعمال للسينما والمسرح والتليفزيون ووصل عدد أفلامها لأكثر من 90 فيلما منها "البحث عن فضيحة، عالم عيال عيال، أضواء المدينة، خلي بالك من زوزو، فيفا زلاطا، عفريت مراتي، مراتي مدير عام، أنا وهو وهي، الراقصة والطبال".
كما قدمت ثنائيًا شهيرًا مع الفنان محمد رضا، وشاركت معه فيما يقرب من 30 عملًا بين السينما والتليفزيون والمسرح، على رأسها أفلام "عماشة في الأدغال " و"ممنوع في ليلة الدخلة" و"رضا بوند" و"شياطين إلى الأبد" كما شاركت نبيلة السيد في عدد من المسلسلات الدرامية لا تقل أهمية عن ما قدمته للسينما ومن أعمالها "أهلًا بالسكان، عيلة الدوغري، كابتن جودة، غوايش، أخو البنات، بوجي وطمطم”.
ومن أعمالها المسرحية "أولاد علي بمبة، زنقة الستات، دول عصابة يا بابا، الدنيا مقلوبة، الفهلوي، سيرك يا دنيا"، نبيلة السيد لم تكن مجرد ممثلة أدوار ثانية، بل كانت أيقونة خفيفة الظل وصاحبة حضور جذاب، استطاعت أن تترك أثرًا رغم دورها غير البطولي، بشخصيتها الحقيقية، وضحكتها وإفيهاتها التي تجاوزت الشاشة إلى الثقافة الشعبية. ورحلت عن عالمنا في 30 يونيو عام 1986 عن عمر ناهز ال 48 عامًا بعد صراع مع المرض .



