ليلي عبدالمجيد: التنافس الإعلامي أصبح رهيبًا.. والصياد: لقاء الرئيس خطوة كنا ننتظرها
تحدثت الدكتورة ليلي عبدالمجيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة سابقا عن رؤيتها لتطوير ماسبيرو وقالت في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" :
١- إن الاعلام يحتاج الي تطوير وتحديث البيئة التكنولوجية والكاميرات والاستديوهات بالتليفزيون المصري، كما أنه يحتاج إلي ميزانية ممكن وضع خطة علي مراحل بما يتواكب مع الظروف الاقتصادية بإعادة الاستديوهات وتحديثها ليتمكن ماسبيرو من إنتاج البرامج فالبرامج المتواجدة ليست كثيرة.
٢- بدء وضع خطة عمل ورؤية واضحة في ضوء المبادئ العامة التي تمت مناقشتها ومطلوب أفكار جديدة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
٣- برامج تدريب علي استخدام صحافة الموبايل لتساعدهم وإدخال شباب جديد يستطيع ان يقوم بهذا العمل والإنتاج من الشارع وتنوع البرامج ما بين مرأة وبرامج موجهة للشباب بشكل مختلف يجذبهم بطريقة تحمل محتوي جيدا وليست تافهة.
٤- الاستعانة بشباب الإعلاميين وخريجي كليات الإعلام
وقالت عبدالمجيد، أرى مشروعات تخرج لشباب مبدع واحترافي يمكن الاستفادة منهم لعمل محتوي جيد يجذب الجمهور بدلا من اتجاه الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي وما يقدمه البعض من مكتوب سطحي أو خارج عن الاخلاق او محتوي لا تعرف هدفه.
وتابعت: مجموعة التيك توكر الذين تم القبض عليهم مؤخرا أعتقد سنكتشف أنهم مثلا العصابات تقوم بتشغيلهم وهدفهم تخريب العقل المصري
٥- تواجد كوادر مميزة وتدريبهم ويجب التطوير المستمر وتطوير قدراتنا ليستطيع ماسبيرو منافسة إعلام خاص ومواقع تواصل ومنصات يوتيوب ومنصات تلفزيونية فالتنافس أصبح رهيبا يحتاج رؤية خاصة ترتبط بالجمهور وتعيد المشاهد مرة أخري بتقديم عمل إبداعي في اطار تطوير التليفزيون المصري والامكانيات والإنتاج بشكل يتناسب مع الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلي تحسين العاملين بماسبيرو مثنية علي توجيهات الرئيس بإنهاء أزمة مكافأة نهاية الخدمة.
وقالت مطلوب من القائمين علي المبني خطة واضحة برؤية جديدة مع مراعاة التطورات بلغه يفهمها الجمهور ونراجع ما نقدمه هل يحقق أهدافنا أم لا وأن تكون في النهاية في ضوء أهداف الدولة وتحدياتها، ولا تكون عبارة عن رد فعل للموقف نريد مبادرات فنحتاج رؤية تنفذ بشكل تقني مناسب.
من جهته، قال الإعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار سابقا أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برؤساء الهيئات الإعلامية خطوة ايجابية كنا ننتظرها وجاءت في موعدها وشيء رائع أهم ما فيه هو إعادة الحقوق للعاملين بمبني ماسبيرو وأنهاء أزمة مكافأة نهاية الخدمة.
وتابع آن الآوان أن نفكر في تطوير إعلام الدولة وإعلام الخدمة العامة، وقال: ماسبيرو مكان يحدث فيه توالد المبدعين، ولا نريد تطوير الشكل فقط إنما محتوي جيدا وحل مشكلات ماسبيرو وأتمني عودة ماسبيرو سريعا لأن ظروف الوطن تحتاج الي إعلام نشيط وواع.