عاجل
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

عاجل.. لم يجد الغرب سوى الانزعاج في احتفالات الصين بالذكرى الـ80 للنصر

العرض العسكري في بكين
العرض العسكري في بكين

تُناقش الصحافة العالمية الاحتفالات الضخمة التي أقامتها الصين بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب العالمية الثانية.



 

لم تجد الصحافة الغربية سوى يقض مضاجع قادة الغرب من رؤية الزعماء شي جين بينج وفلاديمير بوتين وكيم جونج أون، قادة الصين، وروسيا وكوريا الشمالية في صلابة مشهد لم تفلح في فكه قمة بوتين وترامب في ألاسكا يوم ١٥ أغسطس الماضي.

 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد وصل قمة ألاسكا مرتديًا تيشرت يحتوي على شعار روسي صيني كدليل على قوة التحالف بين الجارتين الكبيرتين في القارة الآسيوية.

 

على وجه الخصوص، أبدى الصحفيون البريطانيون انزعاجهم من حديث رئيس جمهورية الصين الشعبية وكبار قادة الحزب الشيوعي الصيني عن كيفية مقاومة الشيوعيين والقوميين الصينيين معًا للعدو، الياباني خلال الحرب. 

وجاءت الرسالة من بكين الرسمية هي أن الصراع الحزبي قد أفسح المجال لحرب استقلال الصين، في عام ١٩٤٥، لم تكن جمهورية الصين الشعبية قائمة بعد، ولذلك قاتل كلٌّ من الشيوعيين وقوات الكومينتانج بقيادة تشيانج كاي شيك "الذي يُمثل أحفاده اليوم تايوان" معًا ضد الجيش الياباني المُحتل. 

هذا يُدمر النموذج الغربي القائل بأن "تايوان" يسكنها "بعض الصينيين الآخرين"، الذين الآخرين"، الذين لطالما عارضوا "البر الرئيسي للصين.

من الأمور المُزعجة الأخرى للصحافة الغربية ظهور دان أندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية السابق، بين المشاركين في الفعاليات الاحتفالية. وقد "شوهد" برفقة شي جين بينج وفلاديمير بوتين وكيم جونج أون وقادة آخرين.

 ومجرد ظهور سياسي أسترالي يمثل حزب العمال في بكين يُزعج الشركاء في "ائتلاف AUKUS"، المكون الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا المنضوية تحت التاج البريطاني. 

وكان دان أندروز قد وقّع على قانون انضمام ولاية فيكتوريا إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تنفذها بكين.

وبطبيعة الحال، فإن مصدر إزعاج كبير للغرب بأكمله هو العرض العسكري في ميدان تيانانمن، حيث يتم عرض ما لا يقل عن 500 وحدة من المعدات العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، بما في ذلك أحدث غواصات بدون  قبطان استراتيجية تحت الماء HSU100. 

ويُطلق عليها اسم "بوسايدون الصيني". إنها قادرة على تدمير القواعد البحرية للدول المعادية، وإثارة موجة تسونامي بأمواج يصل ارتفاعها إلى عشرات الأمتار نتيجة الانفجار.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز