عاجل
الأحد 14 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

أيمن نور وعماد صابر العرابون الجدد

عاجل| جماعة الإخوان الإرهابية تروج للمصالحة عبر سماسرة هاربين لإنقاذها من الهلاك

أبمن نور ومحمد عماد صابر سماسرة يروجون لإرهاب الإخوان
أبمن نور ومحمد عماد صابر سماسرة يروجون لإرهاب الإخوان

تخطط جماعة الإخوان الإرهابية للعودة للحياة السياسية مرة ثانية عبر طرح مبادرات للتصالح وغسل يد الجماعة من الجرائم التي ارتكبتها في حق المصريين وإنقاذ التنظيم من تصنيفه كيانا إرهابيا في أمريكا ودول أوروبية.



 

وتستخدم الجماعة سماسرة هاربين من مدعي المدنية، رغم كونهم إخواني الهوي ويتنفسون من أكاذيب الجماعة، وذلك بهدف الدفاع عن مصالح التنظيم حيث يجري حاليا تنسيق سري بين أيمن نور والإخواني محمد عماد الدين صابر لطرح مبادرة للمصالحة لإنقاذ تنظيم الإخوان من تصنيفه كيانا إرهابيا بأمريكا ودول أوروبا.

 

 

القيادات الهاربة التي تقود الدعوة للمصالحة هم "العرابون الجدد" لإنقاذ الجماعة من السقوط أمام دول العالم وإنقاذها من الهلاك مثلما انتهى دورها في مصر بعد كشف الشعب أكاذيب الجماعة الإرهابية.

 

 

المبادرة الحالية التي لم تكن الأولى من نوعها ولكنها تأتي ضمن محاولات متكررة من الجماعة للمراوغة حتى النفس الأخير لتقديم المنتمين لها في شكل سياسي يحظى بالقبول أمام العواصم الغربية وأمريكا خاصة في ظل وجود دعوات كثيرة لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها كيانا إرهابيا.

 

 

وتحاول الجماعة الإفلات من تورطها في دعم العنف والإرهاب وتهديد الاستقرار الإقليمي عبر لترويج  لملف "المصالحة" بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان لعودتهم مجددا على الساحة السياسية في مشهد يثير الكثير من التساؤلات حول التوقيت وسر طرح المبادرة الحالية من محمد عماد صابر وأيمن نور.

 

 

والغريب أن قيادات الإخوان الهاربين لم يطرحوا المصالحة عبر الاعتذار والقبول بقواعد الدولة الوطنية بل يعتبرونها بمثابة صفقة جديدة  لمحاولة كسب التعاطف دوليا ومحاولة إحراج الدولة المصرية أمام الرأي العام العالمي عبر دعوات تخمل في طياتها سموم الجماعة تحت دعوى التصالح، لكن مصادر أكدت أن هذه الدعوات المحاولات الإخوانية لاتلقي قبولا في العواصم الأوروبية وأمريكا وأن الجماعة تواجه مصيرا محتوما بالإنهيار التام وعدم القدرة على تنفيذ مخططها بالعودة بشكل جديد.

 

 

وقالت المصادر إن الجماعة تسعى عبر خطاب "المظلومية "إلى كسب التعاطف الدولي لخلق صورة الضحية أمام المؤسسات الحقوقية والدوائر الغربية كورقة ضغط جديدة لكنها ستكون ورقة محروقة من أوراق وملفات فاشلة استخدمتها الجماعة كثيرًا طوال الفترة الماضية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز