برشلونة يقرر الاستمرار في أداء مبارياته على ملعب "مونتجويك" حتى نوفمبر المقبل
لا تزال عودة برشلونة لأداء مبارياته على ملعب كامب نو مستبعدة على الأقل حتى نهاية نوفمبر المقبل.
ويلعب برشلونة مبارياته حالياً على ملعب مونتجويك حيث لعب مباراته الأخيرة في الدوري أمام ريال سوسيداد على الملعب نفسه وسيستضيف باريس سان جيرمان ليلة الأربعاء على مونتجويك أيضا.
وينتظر النادي الكتالوني الحصول على رخصة الإشغال الأولى لملعب كامب نو، لكن تلك الرخصة لن تمنح النادي الفرصة لملأ مدرجاته لأكثر من 27 ألف شخص ما بين مدرج وجزء من الجانب الجنوبي في الملعب.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن النادي يخطط للبقاء في ملعب مونتجويك حتى نهاية نوفمبر المقبل.
وصرح ألبرت باتل نائب رئيس بلدية برشلونة للأمن لراديو كتالونيا 1 أمس الثلاثاء، أن النادي قد يُمنح إذنًا بإعادة فتح الملعب في 18 أكتوبر الجاري ضد جيرونا، في إطار المرحلة 1A"التي تتيح 27 ألف مقعد" ما بين مدرج وجزء من الجانب الجنوبي في الملعب.
ووفقاً للصحيفة، فإن الخيار المطروح حالياً هو ألا يعود النادي يعود إلى ملعب كامب نو حتى نوفمبر، حيث ستصل السعة الجماهيرية حينها إلى 45 ألف متفرج، وهي سعة مقاربة لملعب مونتجويك.وفي 11 سبتمبر الماضي، عبر خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن تطلعه للعودة إلى ملعب كامب نو التاريخي قائلاً: "سنعود إلى كامب نو في أقرب وقت ممكن"



