الآثاريون العرب يكرم المعماري حمدي السطوحي بجائزة الريادة للعام الجاري
أعلن رئيس مجلس الآثاريين العرب باتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد الكحلاوى، أنه سيتم تكريم المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الفنية والثقافية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، لفوزه بجائزة الريادة لعام 2025، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ28 للمجلس السبت “المقبل”.
وأكد مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب الدكتور عبدالرحيم ريحان - في بيان له اليوم - أن المعماري حمدي السطوحي له باع طويل فى المشروعات الثقافية فى مصر فقد تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم العمارة عام 1994، وعمل فور تخرجه استشاريا معماريا متخصصا في تصميم المتاحف وخبيرا في مجال التراث وعضو لجنة العمارة والفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة وخبيرا بالمجلس العالمي للمعالم والمواقع "إيكوموس".
وأوضح أنه فاز بالعديد من الجوائز العالمية والمحلية، كان أخرها في العام الماضي حيث فاز بجائزة الدولة للتفوق في الفنون وجائزة التراث الطبيعي/الثقافي من المجلس العالمي للمعالم والمواقع «الإيكوموس»، وتم تكريمه من جهات عديدة، إضافة إلى أنه محاضر بكلية الهندسة بجامعة القاهرة الأكاديمية العربية وله العديد من الأنشطة والمبادرات الثقافية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وله العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية والإسهامات المتميزة في مجال الثقافة.
وأشار إلى أن المعماري حمدي السطوحي يسعى إلى تأسيس آلية فعالة ومستدامة تحقق مفهوم التنمية الثقافية من خلال التكامل والتشارك بين قطاع صندوق التنمية الثقافية وباقي قطاعات وزارة الثقافة وباقي المؤسسات ذات الصلة، كما أنه أسس حملة أبو سمبل 50 للاحتفال باليوبيل الذهبي لإنقاذ معابد أبو سمبل حيث نظم العديد من الفعاليات للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي للتعاون الإنساني، كما يقوم بتنظيم والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تكرم الشخصيات المؤثرة وتحتفي بتراث مصر الغني.
وأكد أن التزام السطوحي يتجلى في الحفاظ على الهوية الثقافية في دوره كمؤسس لبرنامج التراث المعماري (الهوية الثقافية | مصر (AH-CI | Egypt) وعضويته النشطة في المجلس الدولي للمعالم والمواقع، كما يتجاوز شغف السطوحي بالتراث حدود مصر كما يتضح من مشاركته كمندوب بينالي الموئل الدولي للعالم العربي.
وأوضح أن فلسفة تصميم السطوحي تتجاوز مجرد البناء، فهو يرى أن الهندسة المعمارية "فلسفة تعبير"، وقد غذى هذا الاعتقاد مشاركته في العديد من المسابقات المعمارية حيث حصل على العديد من الجوائز، إلى جانب أنه صمم العديد من المتاحف المتميزة بما في ذلك متحف تل بسطة ومتحف دار الأوبرا بالقاهرة، واهتمامه بالتقنيات التقليدية والمواد المحلية إلى جانب احتضانه للتطورات التكنولوجية.



