سألنا وكيلة تضامن بني سويف: قضيتك إيه قالت التضامن مسئول عن الناس من المهد إلى اللحد

أجرت بوابة روزاليوسف حوارًا مع  الدكتورة هبة الجلالي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة بني سويف، لتسليط الضوء على جهود المديرية وقضايا المواطنين.. وإلى تفاصيل الحوار:

الدكتورة هبة، ما أبرز القضايا التي تتولاها المديرية؟

التضامن الاجتماعي مسؤول عن المواطنين من المهد إلى اللحد، أي أن المديرية تتولى رعاية الطفل الرضيع أو اليتيم، المشرد، السيدة المطلقة أو المعيلة، السجين الخارج من السجن، أو المرأة التي تُطرد من منزلها. إضافة إلى ذلك، نحن مطالبون بصرف الإعانات العاجلة في حالات الكوارث والحوادث المفاجئة والأمطار. كل هذه القضايا تستدعي اليقظة والمتابعة على مدار الساعة، إلى جانب صرف معاشات تكافل وكرامة ومتابعة أنشطة الجمعيات

هل تواجه المديرية تحديات في الأداء؟

بالفعل، كان هناك سوء توزيع للقيادات حيث كان 90 % منهم في أماكن غير مناسبة، كل يعمل بمعزل عن الآخر. لذلك وضعت خطة خلال ثلاثة أشهر لإعادة تأهيل وتوزيع القيادات بالتنسيق مع المحافظ وجميع الأجهزة المعنية. كما شكلت لجان لمتابعة العمل في المديرية والإدارات والمراكز والوحدات الاجتماعية لضمان عدم تفويت أي حالة حرجة، إلى جانب متابعة خطوط سير الموظفين والمفتشين

وماذا عن الجمعيات الأهلية؟

نسعى لتحقيق العدالة في توزيع التبرعات وتنويع الأنشطة من خلال وثيقة توحيد العمل الأهلي، لأن بعض الجمعيات تعمل في نفس الدائرة، ويجب أن تكون هناك شفافية في التبرعات وأوجه الصرف. توجد حالات لمستحقين لم يتم إدراجهم أو استبعادهم، لذلك تم إحالة عدد من الجمعيات للنيابة العامة والإدارية. كما أطلقت المديرية خطة تشمل تقييم جميع الجمعيات الأهلية الخيرية وعددها 1070 جمعية، وتصنيفها حسب النشاط لمنع التداخل، بالإضافة إلى برنامج تدريبي وتثقيفي للجمعيات الجادة، وإطلاق منصة رقمية للتوعية ورصد الظواهر السلبية مثل المراهنات الإلكترونية والإشاعات والجرائم والعنف والتطرف بالتعاون مع الأزهر والأوقاف والكنيسة

كيف تستعد المديرية لفصل الشتاء والأمطار؟

نقوم بتوزيع 500 ألف بطانية ولحاف ضمن برنامج شتاء دافئ، وهناك غرفة عمليات لتلقي البلاغات بالتواصل المباشر مع غرفة عمليات الوزارة والمحافظة، وفور تلقي أي بلاغ يتم التحرك الفوري. كما تم تطوير مركز الإغاثة شرق النيل وتجهيزه بكافة المستلزمات بتكلفة 5 ملايين جنيه، ويضم المركز مهام الإغاثة والإنقاذ من خيم وأسرة ومطبخ ومستشفى صغير، إلى جانب 8 نقاط إيوائية في مراكز المحافظة المختلفة مجهزة بالكامل، وسيارات لنقل المعدات والموارد اللازمة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني

ماذا عن برنامج تكافل وكرامة؟

البرنامج يهدف لحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وهو دعم مشروط مرتبط بالحضور في التعليم والخدمات الصحية من الحمل وحتى انتهاء الرضاعة والتطعيمات. يتم مراجعة المستحقين كل 6 أشهر، وبعد ثلاث سنوات يتم تقييم الوضع المالي للأسرة وإزالة من أصبح قادرًا على العمل أو حصل أبناؤه على فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة