ماركوس عريان: “برومو القصص كان تحديًا لصناعة نوستالجيا حقيقية”
حقق فيلم "القصص" للمخرج أبو بكر شوقي واحدًا من أقوى ردود الأفعال في الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث رفع عروضه لافتة "كامل العدد" منذ العرض العالمي الأول.
ويعود جزء كبير من هذا الاهتمام إلى البرومو اللافت الذي صنعه المونتير ماركوس عريان، في سادس تعاون يجمعه بالمنتج محمد حفظي.
وفي تصريحات صحفية، قال عريان إن برومو القصص لم يكن مجرد إعلان، بل محاولة لإحياء روح الستينيات ومزج النوستالجيا بالمشاعر الإنسانية لعائلة تدور رحلتها بين القاهرة وفيينا.
وأوضح أن كل لقطة اختيرت بدقة لإبراز دفء العلاقات العائلية وصراعاتها، مستعينًا بأغنية أحمد عدوية "زحمة يا دنيا" لخلق إحساس فوري بزمن الفيلم.
وأكد سعادته بالعمل مجددًا مع شوقي، مشيرًا إلى "الكيمياء" الفنية التي تجمعهما والتي ساعدت على تقديم برومو قادر على لمس الجمهور قبل مشاهدته للفيلم.



