ارتفاع صادرات اليابان في نوفمبر بدعم تعافي الشحنات إلى الولايات المتحدة
ارتفعت صادرات اليابان بنسبة 6% في نوفمبر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بعودة الشحنات من الولايات المتحدة إلى مسار النمو للمرة الأولى منذ مارس، حيث تراجعت في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، عقب التوصل إلى اتفاق تجاري مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، البيانات الأولية الصادرة، اليوم الأربعاء، أن إجمالي واردات اليابان ارتفع بنسبة 1.3% على أساس سنوي في نوفمبر، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 322.2 مليار ين (نحو 2.1 مليار دولار).
وسجلت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة زيادة تقارب 9% مقارنة بالعام السابق، مدعومة بارتفاع شحنات السيارات والكيماويات والكاميرات، وهو ما عوض التراجع في صادرات الآلات والحديد والصلب.
وفي المقابل، قفزت واردات النفط الأمريكي إلى نحو ثلاثة أمثالها، إلى جانب زيادات حادة في واردات الحبوب وغيرها من المنتجات الغذائية.
وساهم اتفاق الرسوم الجمركية بين اليابان وإدارة ترامب، الذي حدد الحد الأدنى للرسوم على معظم المنتجات عند 15% بدلا من 25% كما كان مخططا، في تعزيز شحنات سيارات الركاب بنسبة 8% من حيث عدد المركبات.
وارتفعت القيمة الإجمالية لصادرات السيارات والشاحنات والحافلات بنسبة 1.5% فقط، ما يعكس تردد شركات صناعة السيارات في تمرير تكاليف الرسوم الأعلى إلى المستهلكين.
وارتفعت الواردات اليابانية من الولايات المتحدة بأكثر من 7%، ورغم ذلك سجلت اليابان فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة بلغ 739.8 مليار ين (نحو 4.7 مليار دولار)، بزيادة 11% عن العام السابق.
وفي الوقت نفسه، قفزت صادرات اليابان إلى الاتحاد الأوروبي بنحو 20% على أساس سنوي، مدعومة بارتفاع الطلب على الآلات والمركبات وغيرها من السلع المصنعة.



