القومي للمرأة ينظم ندوات للتوعية بجرائم تقنية المعلومات بـ16 محافظة

نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلًا فى مكتب شكاوى المرأة عددًا من الندوات التوعوية، بهدف رفع الوعي بجرائم تقنية المعلومات وسبل مواجهتها والإبلاغ عنها،
استهدفت 16 محافظة على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي، وضمن فعاليات حملة الـ16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي أطلقها المجلس القومي للمرأة.

وأكدت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة على أن هذه الحملة تأتى تأكيدًا على حرص المجلس على حماية المواطنين، خاصة الشباب والنساء، من مخاطر الفضاء الرقمي المتزايدة، والتعريف بحقوقهم الرقمية وآليات الحماية القانونية.

تناولت الندوات شرحًا مبسطًا لطرق الحماية الذاتية من الجرائم الإلكترونية، وخطوات تقديم البلاغات والإجراءات القانونية المتبعة لحماية الضحايا، مع التأكيد على أهمية الوعي القانوني في مواجهة العنف الرقمي.

ورشة عمل في مجال الدعم النفسي 

وكان المجلس القومي للمرأة، ممثلاً في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وسفارة النرويج بالقاهرة، قد نظم ورشة عمل متخصصة في مجال الدعم النفسي والرعاية الذاتية، مستهدفة 32 طبيباً وطبيبة من قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب جامعة عين شمس بمستشفى الدمرداش، واستمرت على مدار يومين.

وأكدت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي للوحدة التنسيقية بالمجلس القومي للمرأة، أنها تستهدف تزويد الطبيبات والأطباء بالأدوات اللازمة لإدارة الضغوط المهنية والصدمات الثانوية، حيث إن بيئة العمل في القطاع الصحي لها تأثير على الحالة النفسية والجسدية لمقدمي الرعاية، مشيرةإلى  أن العاملين في هذا القطاع "أكثر عرضة للإصابة بالصدمات"، ومشددة على أهمية إدراك مفهوم الرعاية الذاتية وكيفية التعامل الفعّال مع هذه الصدمات.

وأشارت السيدة كيرستي ليندا، ممثلة سفارة النرويج إلى تقديم كافة الدعم للفريق الطبي لمساعدتهم على إدارة الضغط الذي يواجهونه في مهنتهم الإنسانية.

واستعرضت الدكتورة ندا أبو العلا، الأخصائية النفسية مفهوم الصدمة الثانوية وتأثيرها المباشر على مقدّمي الرعاية الصحية، بالاضافة إلى تنفيذ تمارين وأدوات عملية مع المتدربين لتمكينهم من إدارة كل من الضغط المهني، والصدمة الثانوية، والاحتراق المهني.

فيما أكدت منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس على الدور الفريد الذي يلعبه القطاع الطبي، وخصوصاً الطب الشرعي، في مجال مناهضة العنف ضد المرأة وتقديم كافة أشكال الدعم للسيدات اللاتى يتعرضن العنف.