غدًا.. الجامع الأزهر يعقد احتفالية كبرى لتوزيع جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم
يعقد الجامع الأزهر الشريف غدًا السبت احتفالية تسليم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم – الموسم الثالث “المسابقة العامة لذوي الهمم”، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبـحضور كريم من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
وتُقام الاحتفالية بالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي المصري، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، بـالجامع الأزهر الشريف، ويدعو الجامع الأزهر السادة ممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلى الحضور وتغطية فعاليات الاحتفالية.
الجامع الأزهر.. نبذة تاريخية وتعليمية
الجامع الأزهر واحد من أقدم وأهم المعالم الدينية والتعليمية في العالم الإسلامي، ويقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة. تأسس الجامع في عام 970 ميلادية على يد جوهر الصقلي، القائد الفاطمي، ليكون مركزًا لتعليم علوم الشريعة والدين الإسلامي.
الأهمية الدينية
يُعتبر الأزهر من أبرز المراكز الدينية التي تعكس الفكر الوسطي المعتدل في الإسلام، ويضم آلاف الأئمة والدعاة والعلماء الذين يساهمون في نشر الفقه الإسلامي وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدور التعليمي
إلى جانب كونه مسجدًا للصلاة والخطابة، يشتهر الأزهر بأنه مؤسسة تعليمية رائدة، حيث يضم جامعة الأزهر التي تقدم برامج دراسات عليا وبكالوريوس في الشريعة والقانون، واللغة العربية، والعلوم الإسلامية، والعلوم الإنسانية. ويستقطب الطلاب من جميع أنحاء العالم للدراسة فيه، ليصبح مركزًا عالميًا لنشر الثقافة الإسلامية.
الأنشطة الدعوية والثقافية
يعد الأزهر مركزًا للحوار بين الأديان والثقافات، وينظم مؤتمرات وندوات تعليمية ودعوية لتعزيز الفكر الوسطي والتوعية الدينية الصحيحة، كما يقوم بتدريب الأئمة والدعاة في مصر وخارجها من خلال أكاديمياته المتخصصة.
المكانة التاريخية
على مدار أكثر من ألف عام، لعب الجامع الأزهر دورًا محوريًا في الحفاظ على التراث الإسلامي، ومواجهة التطرف، وتعليم الأجيال المتعاقبة، ليصبح رمزًا للفكر الإسلامي المعتدل والنهضة العلمية في مصر والعالم العربي.



