مسيرة تحية حليم وجاذبية سرى وانجى أفلاطون الفنية فى كتاب
كتبت - هاجر سمير
صدر حديثا كتاب رائدات الفن التشكيلى ،عن مجموعة من أعمال انجى أفلاطون وجاذبية سرى وتحية حليم لم يسبق نشرهما من قبل في أي كتاب أو دراسة وترجع جميعها لمرحلة الثمانينيات ليضف صفحة جديدة مهمة في تراث الفنانات الثلاث وتجربتهن فى التصوير المصري المعاصر، وساهم إبراهيم عبد الرحمن صاحب جاليري بيكاسو فى تصوير بعض اللوحات الخاصة بالفنانات وتضمينها.
بمشوارهن الإبداعي الذى حمل مسيرة تقنية وجمالية ورصد الكتاب ، تطوير القدرات المهنية. للفنانات و تعبيرهن عن مرحلة زمنية مرت بها البلاد، زمن قاس من الحروب والفساد والقهر والعنصرية، عانت منه الفنانات الثلاثة وضمنته تعبيرها كل بطريقتها الخاصة.
سيرتهم الفنية أذن هي في صميمها تعبيراً عن حياة ذاتية تفاعلت مع حياة وطنية وحياة كونية. حيوات تداخلت وتراكمت وتركت بصماتها القوية على أحاسيسهن وترجمت نفسها على سطوح الورق والكانفاس.
لقد اندمجت الفنانات الثلاثة في الحراك السياسي والمتغيرات الثقافية والاجتماعية للوطن، وتمكنت كل منهما من السفر المتعدد لعواصم الفن العالمية، تعرفن أثنائها على مجريات فنون الحداثة وتجلياتها، وتدربن على مهارات الرسم والتلوين وصناعة الصورة على يد معلمين مختلفين سواء في الإطار الأكاديمي مثل جاذبية سري، أوعلى يد معلمين تقليديين وآخرين طليعيين محركين نقلوا إليهن الفن والتوجه الأيدولوجي الإشتراكي مثل إنجي أفلاطون وتحية حليم.
وانخرطت إنجي وجاذبية سري في الجماعات الثورية للفن المصري المعاصر بينما استدعت تحية حليم مشاعرها الإنسانية والوطنية في مونولوج ذاتي مع النفس ونشطت إنجي سياسياً وحركياً حتى أودعت السجن لخمسة سنوات مع تواصل إصرارها وتمردها، وشاركت جاذبية في النشاط السياسي ذاته.
صدر حديثا كتاب رائدات الفن التشكيلى ،عن مجموعة من أعمال انجى أفلاطون وجاذبية سرى وتحية حليم لم يسبق نشرهما من قبل في أي كتاب أو دراسة وترجع جميعها لمرحلة الثمانينيات ليضف صفحة جديدة مهمة في تراث الفنانات الثلاث وتجربتهن فى التصوير المصري المعاصر، وساهم إبراهيم عبد الرحمن صاحب جاليري بيكاسو فى تصوير بعض اللوحات الخاصة بالفنانات وتضمينها.
بمشوارهن الإبداعي الذى حمل مسيرة تقنية وجمالية ورصد الكتاب ، تطوير القدرات المهنية. للفنانات و تعبيرهن عن مرحلة زمنية مرت بها البلاد، زمن قاس من الحروب والفساد والقهر والعنصرية، عانت منه الفنانات الثلاثة وضمنته تعبيرها كل بطريقتها الخاصة.
سيرتهم الفنية أذن هي في صميمها تعبيراً عن حياة ذاتية تفاعلت مع حياة وطنية وحياة كونية. حيوات تداخلت وتراكمت وتركت بصماتها القوية على أحاسيسهن وترجمت نفسها على سطوح الورق والكانفاس.
لقد اندمجت الفنانات الثلاثة في الحراك السياسي والمتغيرات الثقافية والاجتماعية للوطن، وتمكنت كل منهما من السفر المتعدد لعواصم الفن العالمية، تعرفن أثنائها على مجريات فنون الحداثة وتجلياتها، وتدربن على مهارات الرسم والتلوين وصناعة الصورة على يد معلمين مختلفين سواء في الإطار الأكاديمي مثل جاذبية سري، أوعلى يد معلمين تقليديين وآخرين طليعيين محركين نقلوا إليهن الفن والتوجه الأيدولوجي الإشتراكي مثل إنجي أفلاطون وتحية حليم.
وانخرطت إنجي وجاذبية سري في الجماعات الثورية للفن المصري المعاصر بينما استدعت تحية حليم مشاعرها الإنسانية والوطنية في مونولوج ذاتي مع النفس ونشطت إنجي سياسياً وحركياً حتى أودعت السجن لخمسة سنوات مع تواصل إصرارها وتمردها، وشاركت جاذبية في النشاط السياسي ذاته.