كلب يضحي بحياته لإنقاذ طفلة من الحريق
كتب : هاجر محمد
الطفلة فيفيانا التى تبلغ ثمانية أشهر مازالت على قيد الحياة بفضل تضحية كلبها باولو الذى أنقذها من الحريق. و هى توجد الأن بوحدة العناية المركزة في مستشفى في بالتيمور بماريلاند. حيث تعاني من حروق جثيمة ولكنها ما زالت على قيد الحياة بفضل تضحية كلبها باولو الذى حماها من النيران التى اندلعت بالمنزل وكان كالدرع الواقى لها.
لقد انتشرت قصة الكلب باولو بالعالم كله للاحتفال ببطولة وشجاعة وحب هذا الكلب. فقلد بدأت القصة عندما اندلعت النيران بالمنزل ، التى لم يعرف أسبابها حتى الأن ، وكانت الطفلة فيفيانا توجد به فلقد خرجت والدتها أريكا بورميسكى من المنزل لبضعة لحظات و أثناء عودتها رأت الدخان وألسنة اللهب تخرج من النوافذ .
وتحكى والدة فيفيانا : " كنت أسمع صراخ ابنتى ولكنى لم أتمكن من الوصول إليها ، ولقد حاول الجميع بالحى من خلال الركل على الأبواب والنوافذ ولكن بلا فائدة ".
لم يتمكن أحد من القيام بشئ الإ بعد وصول رجال الإطفاء ولكن كان هذا الوقت متأخر بالنسبة لباولو فهو لم يحاول الهروب أو النزول على الدرج ولكنه لم يبتعد لحظة عن الطفلة فيفيانا ليحميها بجسده من النيران فكانت تضحيته هى سبب موته ولكنها أنقذت حياة فيفيانا .
ولقد تمكن المسعفين من إنقاذ حياة فيفيانا التى تبلغ نسبة الحرائق بجسدها 19% ولكنها ما زالت على قيد الحياة , فمن أجلها و أجل عائلتها تم إطلاق حملة للتبرعات لإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق وفى الوقت الحالى تجاوزت التبرعات المجموعة مبلغ 26 ألف دولار .



