كرم جبر يشارك "الشراقوة" احتفالاتهم بذكرى انتصارات أكتوبر

كتب - بوابة روز اليوسف

يستضيف مركز إعلام الزقازيق، الكاتب الصحفي  القدير كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الخميس المقبل، في صالون فكري يقام على هامش احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر، تحت عنوان:" إرادة الانتصار وعزيمة البناء".

يأتي اللقاء في إطار حملة تطلقها الهيئة العامة للاستعلامات، الذي يعد مركز إعلام الزقازيق فرعها بمحافظة الشرقية، إلى جانب الفروع الآخرى المنتشرة في عواصم المحافظات.
 
يقام  اللقاء تحت رعاية الكاتب الصحفي  ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ومن المقرر أن  يحضره اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية والمستشار العسكرى للمحافظة .

يشرف على تنظيم اللقاء  عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات وتنظمه وتديره الدكتورة شيرين ابوسمره أخصائي الإعلام بمجمع اعلام الزقازيق ومن المقرر، أن يشارك لفيف من  القيادات الإعلامية والتنفيذية والشعبية.

من جانبه رحب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بالدعوة، مؤكدًا  على أن مصر  استعادت بانتصارها المجيد على المحتل وتطهير سيناء في أكتوبر 1973، كرامتها وكرامة كل قطر عربى.
 وأضاف جبر، المشاركة في مثل تلك الفاعليات واجب وطني، لتعريف جيل الشباب، بما سطره الأجداد من أمجاد، وما بزل من تضحيات لتحرير الأرض والإرادة الوطنية، لافتًا إلى أن هذه البطولات ستظل شاهدة على شجاعة وقدرة الجندى المصرى الذى كان أخطر وأهم سلاح فى معركة المصير واستطاع مواجهة أحدث وسائل ومعدات القتال الإسرائيلية، صلبًا صامدًا دون أن يهاب الموت أو ترهبه نقاط العدو الحصينة، اللتي ما لبثت أن تهاوت أمام عزيمة المقاتل المصري وشجاعته.

وأضاف جبر إن معركة السادس من أكتوبرأثبتت قدرة القوات المسلحة المصرية على قهر الصعاب ومواجهة التحديات وتحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلى الزائفة التى صنعتها أجهزة الإعلام الغربية ووسائل الشائعات والحرب النفسية التى كانت تستهدف النيل من معنويات المقاتل المصرى وإيهامه بأن عبورقناة السويس حلم لن يتحقق.

وأكد جبر أن انتصار أكتوبر لم يكن انتصارًا حربيًا فقط لكنه كان انتصار إرادة وعزيمة ظهرت نتائجها فى إعادة بناء مصر المحروسة وتهيئتها لتتقدم الصفوف وأن مصر قادت ومازالت تقود معركة لا تقل أهمية وخطورة عن حرب أكتوبر وهي معركة التنمية والبناء وأن هناك أطرافاً عديدة تحاول عرقلة كل ذلك بأشكال جديدة ومتنوعة منها حرب الشائعات ومسح الهوية الثقافية وتدمير التاريخ والتشكيك في كافة الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، مضيفًا: أبدًا لن تستطيع  القوى المعادية النيل من مصر ، لأن مصر عصية على الكسر والاستسلام .