أبو مازن: مصر الدولة الوحيدة التي من حقها التدخل في شئوننا
قال الرئيس محمود عباس أبومازن، رئيس السلطة الفلسطينية، إنهم لا يقبلون بتدخل أي دولة في شئونهم الداخلية، باستثناء مصر، لأن فلسطين جزء من أمنها القومي.
وقال أبو مازن، خلال حواره مع قناة "سي بي سي إكسترا"، إننا لا نطلب شيئا محددا من كل الفصائل، وكل ماطلبناه هو عودة الحكومة الوطنية لتمارس مهامها كاملة في قطاع غزة.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أنه لن يقبل سوى بنظام واحد وبقانون واحد وبسلاح واحد، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية، منذ 2007 تطالب بانتخابات تشريعية حتى يكون الكل الفلسطيني داخل البيت الفلسطيني ممثل في منظمة الفتح.
وكشف "أبومازن" عن أن الشرطة الوطنية الفلسطينية هي من ستتولى مراقبة المعابر، والأمن، مشددًا على أن كل شيء يجب أن يكون بيد السلطة الفلسطيينية الوطنية.
وأوضح الرئيس الفلسطيني، أنه لن يقبل بتدخل أي دولة في الشئون الداخلية باستثناء مصر، لأننا جزء من أمنها القومي، مشددا على أن كل شيء في قطاع غزة لا بد وأن يكون تحت إدارة السلطة الفلسطينية فعليا.
أوقفنا جزء من الميزانية منذ أن أعلنت حماس حكومتها في غزة وسيعود عندما تتسلم جمبع مهامها في قطاع غزة.
سيأتي الوقت الذي نحصل فيه علي دولة فلسطينية مستقلة، ولكن ليس قريبا، ولكن نسير خطوة خطوة في هذا الاتجاه، والأمر يحتاج لوقت وصبر، خاصة أن الدولة الإسرائيلية هي التي تتحكم في الأمور.
واستطرد عباس، أن الكل يجب أن يدخل فى المصالحة التى تم إقرارها، فنحن نبنى الدولة الفلسطينية طوبة طوبة.
وأكد "عباس"، أن الشرطة الوطنية الفلسطينية هى من ستتولى شئون المعابر، فكل شىء يجب أن يكون بيد السلطة والحكومة الفلسطينية،
ووجه عباس كلامه إلى حركة حماس فى غزة وجميع الفصائل الفلسطينية قائلا: نحن أولاد اليوم ويجب أن ننسى خلافتنا سواء فى فتح أو حماس وباقى الفصائل الفلسطينية.
واستطرد ربما نكون فى يوم من الأيام قد تخاصمنا أو "سببنا وشتمنا" بعضنا بعض ولكن يجب أن ننسى خلافاتنا لأننا نبنى الدولة الفلسطينية.
وعن مشاركة حركة حماس فى الحكم، قال، إن حماس حركة إسلامية وإذا أرادت أن تنضم لمنظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تعمل موائمة وتوفيق لأوضاعها، فهناك خلافات مع أمريكا وعندما يكون هناك عدم توافق فإن الإدارة الإمريكية تضع حماس على لائحة المنظمات الإرهابية.
وعن السلاح المنتشر فى غزة بيد الفصائل الفلسطينية، قال عباس إنه يجب أن يتم معالجة موضوع السلاح، وأن تنتهى مسألة أن السلاح فى أيدى الجميع، فنحن دولة لها قانون واحد، ويجب أن يكون هناك إرادة واحدة والسلاح بيد سلطة فلسطينية.
أوقفنا جزء من الميزانية فى غزة بسبب غياب الحكومة، وعندما تستلم الحكومة مهامها كاملة سوف نعيد ذلك ولم يحصل قبل ذلك أن منعنا الميزانية إلا بعد أن تم "تغييب الحكومة" التى يجب أن تستلم سلطاتها كافة فى غزة، وتمارس مهامها كما تمارسها فى الضفة الغربية.
يجب أن تتم المصالحة كاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التى استمرت على مدى 11 عامًا منذ 2007.
واستطرد عباس، أن الكل يجب أن يدخل فى المصالحة التى تم إقرارها، فنحن نبنى الدولة الفلسطينية طوبة طوبة.
وأكد "عباس"، أن الشرطة الوطنية الفلسطينية هى من ستتولى شئون المعابر، فكل شىء يجب أن يكون بيد السلطة والحكومة الفلسطينية،
ووجه عباس كلامه إلى حركة حماس فى غزة وجميع الفصائل الفلسطينية قائلا: نحن أولاد اليوم ويجب أن ننسى خلافتنا سواء فى فتح أو حماس وباقى الفصائل الفلسطينية.
واستطرد ربما نكون فى يوم من الأيام قد تخاصمنا أو "سببنا وشتمنا" بعضنا بعض ولكن يجب أن ننسى خلافاتنا لأننا نبنى الدولة الفلسطينية.
وعن مشاركة حركة حماس فى الحكم، قال، إن حماس حركة إسلامية وإذا أرادت أن تنضم لمنظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تعمل موائمة وتوفيق لأوضاعها، فهناك خلافات مع أمريكا وعندما يكون هناك عدم توافق فإن الإدارة الإمريكية تضع حماس على لائحة المنظمات الإرهابية.
وعن السلاح المنتشر فى غزة بيد الفصائل الفلسطينية، قال عباس إنه يجب أن يتم معالجة موضوع السلاح، وأن تنتهى مسألة أن السلاح فى أيدى الجميع، فنحن دولة لها قانون واحد، ويجب أن يكون هناك إرادة واحدة والسلاح بيد سلطة فلسطينية.
أوقفنا جزء من الميزانية فى غزة بسبب غياب الحكومة، وعندما تستلم الحكومة مهامها كاملة سوف نعيد ذلك ولم يحصل قبل ذلك أن منعنا الميزانية إلا بعد أن تم "تغييب الحكومة" التى يجب أن تستلم سلطاتها كافة فى غزة، وتمارس مهامها كما تمارسها فى الضفة الغربية.
يجب أن تتم المصالحة كاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التى استمرت على مدى 11 عامًا منذ 2007.