وصول مرضى السكر في مصر إلى 30% خلال 3 أعوام
كتب - محمود جودة
الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الجسم تتسبب في قتل المريض به
على هامش الاحتفال باليوم العالمى للسكر، استضافت شركة أدوية وطنية، الخبير المجري البروفيسور بيتر كمبر أستاذ ورئيس قسم الباطنة و السكر بجامعة سيملفيز بالمجر، ورئيس الجمعية المجرية للسكر، وذلك فى المؤتمر العلمى الذى نظمته شركة الأدوية اليوم الجمعة 3 نوفمبر بحضور أكثر من 300 طبيب مصر والعديد من أساتذة السكر والقلب، وذلك على هامش الأحتفال باليوم العالمى للسكر، وشارك فى المؤتمر العديد من أساتذة السكر منهم الدكتور فهمى إمارة، والدكتور محمد فهمى عبدالعزيز، والدكتور هشام الحفناوى ، والدكتورة راوية خاطر، وأساتذة القلب منهم الدكتور أحمد عطية والدكتور عادل الأتربى، و الدكتور فاروق طلعت، أستاذ المخ و الأعصاب.
وفى كلمته، أكد البروفيسور بيتر كمبلر أن نسبة الإصابة بالسكر تزداد بشكل كبير على مستوى العالم، وأن مضاعفات السكر قد تصيب أكثر من 70% من المرضى.
وأشار أن معظم المرضى يعانون من آلام الأعصاب الناتجة عن ألتهاب الأعصاب الطرفية، وتزداد الخطورة فى أن تلك الألتهابات قد تؤدى إلى ضعف الإحساس بالقدمين مما يؤدى إلى الإصابة بأى شئ فى القدم دون الشعور بأى إحساس غير طبيعى، مضيفا إلى أنه دائما ما يعانى مريض السكر بآلام الأعصاب فى مرحلة من مراحل حياتهم و عادةً لا يتم تشخيص المرض فى الوقت والشكل المناسبين.
وأشار، خلال حديثه أيضا، إلى أن مادة ألفا ليبويك أسيد وبنفوتيامين من الأدوية التى تعمل على علاج خلل الأعصاب الطرفية، وهى تختلف فى طبيعة عملها عن الأدوية المسكنة التى ليس لها تأثير إيجابى على الأعصاب نفسها.
وأكمل أنه شارك فى عمل أبحاث علمية كثيرة على تلك الأدوية التى أثبتت فاعليتها فى علاج التهاب الأعصاب الطرفية بجانب كونها أدوية آمنة.
وتعد هذه هى الزيارة الثانية لبيتر كمبلر، حيث كانت الزيارة الأولى منذ 14 عامًا، وقد أبدى شكره لشركة إيفا فارما والتنظيم والاستقبال الرائع.
أكد البروفيسور بيتر كمبلر، أستاذ ورئيس قسم الباطنة والسكر بجامعة سيملفيز بالمجر وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض السكر وأحد أكبر المحاضرين فى مؤتمرات السكر العالمية، أكد على فاعلية مادة ألفا ليبويك أسيد والمعروف فى مصر باسم ثيوتاسيد، وأنه هو الاختيار الأول لعلاج مضاعفات السكر وخاصة التهاب الأعصاب الطرفية.
كان ذلك ضمن فاعليات المؤتمر العلمى الذى أقامته شركة إيفا فارما للأدوية عل هامش الاحتفال باليوم العالمي للسكر، المقرر له يوم 14 نوفمبر من كل عام.
وأضاف بيتر كمبلر أن له خبرة كبيرة مع مادة ألفا ليبويك أسيد والتى لها تأثير إيجابى على الأعصاب وتعمل على تحسين وظائف الأعصاب الطرفية لدى مرضى السكر.
وأضاف البروفيسور بيتر كمبلر أنه كان سعيدًا جدًا أثناء عرض البحث المصري على مادة ألفا ليبويك أسيد فى علاج التهاب الأعصاب الطرفية و الذى تم عرضه فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض السكر و قال أنه بحث علمى محترم و أكدت نتائجه فاعلية الدواء.
يذكر أن البروفيسور بيتر كمبلر حاصل على العديد من الجوائز العلمية، وله أكثر من 550 بحثا ومقالا منشورا باسمه بجانب كتابه عن التهاب الأعصاب المنشور باللغتين الإنجليزية والمجرية.
وأكد الدكتور فاروق طلعت، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب – جامعة الاسكندرية، أن مرض السكر له تأثيركبير على الأعصاب الطرفية مما يسبب التهابها و الذى يظهر فى أعراض الشكشكة والتنميل وضعف في الأطراف و يؤثر علي الدورة الدموية الطرفية و بالتالي إحساس المريض بالتعب من المجهود البسيط، بل وله تأثير على شرايين القلب والمخ، ويتسبب في حدوث جلطات نتيجة تصلب في الشرايين بل و قد يصل الأمر إلى العجز الجنسي.
وأضاف أنه يجب العمل على ظبط مستوى السكر بالدم للوقاية من مضاعفات مرض السكر مع استخدام بعض الأدوية التى تساعد فى توسيع الشعيرات الدموية ومجموعة ستاتين لضبط الكولستيرول ومادة ألفا ليبويك أسيد، والمعروف باسم ثيوتاسيد لما لها من تأثير إيجابى على الأعصاب
وعن النصائح لمرضى السكر، قال الدكتور فاروق طلعت إنه يجب على مريض السكر الاهتمام بالغذاء الصحى و متابعة مستوى السكر بالدم و خاصةً نسبة السكر التراكمى و الألتزام بالأدوية وجرعاتها، وأكد على أن الكشف المبكر عند حدوث اي عرض من مشاكل الاعصاب الطرفيه كالشكشكه و التنميل فى الأطراف يساعد بشكل كبير فى نتائج أفضل للعلاج.
وقال الدكتور محمد فهمى عبد العزيز، أستاذ السكر والغدد الصماء - جامعة عين شمس، خلال المؤتمر، إن نسبة الإصابة بالسكر فى مصر فى زيادة مستمرة، وأن مرض السكر له مضاعفات خطيرة أن لم يلتزم المريض بضبط نسبة السكر فى الدم، وذلك عن طريق أتباع نظام غذائي سليم ونمط حياة صحى والطعام والشراب والأنشطة اليومية والرياضة والمشى بجانب تحليل منتظم لمستوى السكر بالدم صايم وفاطر وتراكمى.
وبالإشارة إلى مضاعفات السكر، أشار الدكتور محمد فهمى عبد العزيز إلى أن هذه المضاعفات قد تظهر إما لطول فترة المرض او عدم ضبط مستوى السكر بالدم.
فمرض السكر يؤثر على الأوعية الدموية الكبيرة مثل القلب و المخ فيتسبب في حدوث الجلطات و تصلب الشرايين و كذلك تصلب أوعية القدمين فيسبب حدوث قرح القدم و قصور في الدورة الدموية فى الساقين، ويؤثر على الأوعية الصغيرة للعين والكلى فيسبب ضعف النظر و فشل كلوي و إلتهاب فى الأعصاب الطرفية.
وأكمل أن من العلاجات التى تسخدم فى تلك المضاعفات هو مستحضر ثيواسيد مركب الذى يعمل على تحسين وظائف الأعصاب، بالإضافة لأدوية ظبط ضغط الدم والكولستيرول.
وصرح الدكتور إيهاب عطية، أستاذ القلب- جامعة عين شمس، أنه سوف تصل نسبة مرضى السكر فى مصرخلال الثلاثة أعوام القادمة إلى 25-30% من الشعب المصري وأن حوالي 50% من مرضى القلب يعانون من مرض السكر ايضا بل و أن الغالبيه العظمى من المرضى المصريين معرضين للمضاعفات، نتيجة بعض العادات السيئة.
وأضاف أن مرض السكر له مضاعفات خطيرة أن لم يتم التحكم فيه وضبطه والتى قد تصل أو تؤدى إلى الموت، وأن هذه المضاعفات قد تشمل الإصابة بنوبات إنسداد الشريان التاجي (الجلطات) والسكتات الدماغية وانسدادات الشرايين الطرفية للساقين وفشل كلوي ومضاعفات بالعين من انفصال الشبكية، وقد يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
وأشار الدكتور إيهاب عطية إلى أن ضبط مستوى السكر بالدم عن طريق إتباع نظام غذائي صحي ومتابعة الوزن و الرياضة بجانب التحليل الدورى للسكر التراكمي و ضبط نسبته 6.5-7 من التوصيات المهمة لمريض السكر، وشدد كذلك على الابتعاد عن حدوث نوبات انخفاض حاد فى السكر لأنه قد يكون قاتل عن طريق أستخدام الأدوية الحديثة مثل مثبطات دى بيبتايل ببتايداز-IV.
وأشار الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض السكر، أن مرض السكر فى زيادة مستمرة عالميا و خصوصا فى مصر حيث تسجل رقم 9 من بين الدول الأكثر إصابة بمرض السكر حيث يوجد بها أكثر من 8 مليون مريض بالسكر والمتوقع بقدوم 2020 أن يصبح عدد المصابين بمرض السكر 11 مليون، وأكمل أن من خطورة مرض السكر تكمن فى مضاعفاته و التى تنقسم إما لطول فترة الإصابة بالمرض مثل إلتهابات الأعصاب الطرفية ومشاكل بالكلى والعينين أو لعدم إنضباط مستوى السكر مثل جلطات القلب و المخ و الاوعية الدموية الكبيرة.
وقال: للوقاية من مشاكل الأوعية الدموية يوجد مضادات الصفائح الدموية مثل الاسبرين وغيره وأدوية لحماية الكلى وأدوية لنقص الكالسيوم وفقر الدم، أما بالنسبة للالتهابات المزمنة للأعصاب الطرفية والتي تعتبر من أهم المشاكل التي تؤرق مريض السكر و ما ينتج عنها من آلامم و مشاكل في الاحساس و القدم السكري، فالاكتشاف المبكر لهذه الالتهابات وعلاجها بمستحضر ثيوتاسيد مركب يعطل و يمنع حدوثها لما له من تأثير إيجابى على الأعصاب و عملها.
وقالت الدكتورة راوية خاطر، أستاذة السكر والغدد الصماء بالقصر العينى، أن نسبة الإصابة بالسكر فى زيادة مستمرة ويصل عدد المصابين بالسكر إلى 11 مليون مصاب ومتوقع بحلول 2020 سوف تمثل مصر رقم 8 من حيث الأعداد المصابة عالميا.
وأشارت إلى أن مرض السكر يؤثرعلى كل خلية فى الجسم منها على الأوعية الدموية الكبيرة فيؤثرعلى شرايين القلب و المخ و الساقين و الأوعية الدموية الدقيقه فيؤثر على الكلى والأعصاب الطرفية، و لذلك يؤدي إلى الفشل كلوي العمى وجلطات فى القلب والمخ.
وبالحديث عن طرق العلاج، أكدت راوية خاطر أنه يجب على مريض السكر الألتزام بتنظيم الأكل و بالعادات الصحية السليمة مثل الرياضة و أن يلتزم بالادوية و جرعتها مع متابعه دورية مع دكتور السكر مرة كل سنه على الأقل و مره كل ثلاثة أشهر إذا كان يوجد مضاعافات لأنه إذا أهمل المريض سكره يصاب بالمضاعفات حيث أشارت أنه يصاب 75% تقريبا بمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة ( العين – الكلى – التهاب الأعصاب الطرفية) وهذا فضلا عن الذين سوف يموتون بسكتات قلبية.
وللوقايه من هذه المضاعفات، قالت الدكتورة راوية خاطر أنه يوجد ادوية تغير من التمثيل الغذائي للاعصاب الطرفية و الكلى و العين مثل مادة ألفا ليبويك أسيد و مادة بنفوتيامين و الموجودين فى دواء ثيوتاسيد مركب و التى تحمى المريض من مثل هذه المضاعفات و نصحت بعمل اختبارات للاكتشاف المبكر للمضاعفات.
بالحديث مع الدكتور فهمى إمارة، أستاذ السكر و الغدد الصماء-جامعة الأسكندرية، قال أنه فى مصر يمثل عدد المصابين بالسكر من 10-12% ، و يوجد مناطق فى الشرق الأوسط بها نسبة 50% من سكانها مصابة بمرض السكر. وقال إن معظم مرضى السكر يموتون من حدوث مشاكل بالأوعية القلبية بجانب السكتات الدماغية و الفشل الكلوى.
وأكد على أهمية ضبط مستوى السكر بالدم من بدايه اكتشاف المرض و ضبط ضغط الدم و ضبط الكوليستيرول و الدهون و ضبط الوزن وممارسة الرياضة و اتباع نظام صحي و ذلك لتجنب حدوث أى مضاعفات من السكر و ارتفاع معدلاته بالدم حيث أن مضاعفاته، قد تشمل جلطات قلبيه وسكتات دماغيه و فشل كلوي و أيضا مضاعفات تؤثرسلبا على حياة المريض اليومية مثل التهابات الأعصاب الطرفيه التي تؤدي الي حرقان و شكشكة و تنميل فى الأطراف.
والجديد أن الدكتور فهمى إمارة أشار إلى أن الفيتامينات غير مصرح بها لمريض السكر إلا إذا كان يعاني من نقص الفيتامينات كالحالات التي تأخذ ميفورمين بكميات كبيرة يصاحبها نقص فى فيتامين ب 12 و أضاف أن فيتامين ب مركب، يؤخذ كروتين و ليس له أي دليل طبي، وأضاف أن مادة ألفا ليبويك أسيد والمعروف باسم "ثيوتاسيد" يبنصح به كعلاج لحالات التهابات الأعصاب الطرفية لأنه على عكس باقي الأدوية المسكنة التي تؤدي إلى دوخة يعمل على تحسين وظائف الأعصاب نفسها.
الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الجسم تتسبب في قتل المريض به
على هامش الاحتفال باليوم العالمى للسكر، استضافت شركة أدوية وطنية، الخبير المجري البروفيسور بيتر كمبر أستاذ ورئيس قسم الباطنة و السكر بجامعة سيملفيز بالمجر، ورئيس الجمعية المجرية للسكر، وذلك فى المؤتمر العلمى الذى نظمته شركة الأدوية اليوم الجمعة 3 نوفمبر بحضور أكثر من 300 طبيب مصر والعديد من أساتذة السكر والقلب، وذلك على هامش الأحتفال باليوم العالمى للسكر، وشارك فى المؤتمر العديد من أساتذة السكر منهم الدكتور فهمى إمارة، والدكتور محمد فهمى عبدالعزيز، والدكتور هشام الحفناوى ، والدكتورة راوية خاطر، وأساتذة القلب منهم الدكتور أحمد عطية والدكتور عادل الأتربى، و الدكتور فاروق طلعت، أستاذ المخ و الأعصاب.
وفى كلمته، أكد البروفيسور بيتر كمبلر أن نسبة الإصابة بالسكر تزداد بشكل كبير على مستوى العالم، وأن مضاعفات السكر قد تصيب أكثر من 70% من المرضى.
وأشار أن معظم المرضى يعانون من آلام الأعصاب الناتجة عن ألتهاب الأعصاب الطرفية، وتزداد الخطورة فى أن تلك الألتهابات قد تؤدى إلى ضعف الإحساس بالقدمين مما يؤدى إلى الإصابة بأى شئ فى القدم دون الشعور بأى إحساس غير طبيعى، مضيفا إلى أنه دائما ما يعانى مريض السكر بآلام الأعصاب فى مرحلة من مراحل حياتهم و عادةً لا يتم تشخيص المرض فى الوقت والشكل المناسبين.
وأشار، خلال حديثه أيضا، إلى أن مادة ألفا ليبويك أسيد وبنفوتيامين من الأدوية التى تعمل على علاج خلل الأعصاب الطرفية، وهى تختلف فى طبيعة عملها عن الأدوية المسكنة التى ليس لها تأثير إيجابى على الأعصاب نفسها.
وأكمل أنه شارك فى عمل أبحاث علمية كثيرة على تلك الأدوية التى أثبتت فاعليتها فى علاج التهاب الأعصاب الطرفية بجانب كونها أدوية آمنة.
وتعد هذه هى الزيارة الثانية لبيتر كمبلر، حيث كانت الزيارة الأولى منذ 14 عامًا، وقد أبدى شكره لشركة إيفا فارما والتنظيم والاستقبال الرائع.
أكد البروفيسور بيتر كمبلر، أستاذ ورئيس قسم الباطنة والسكر بجامعة سيملفيز بالمجر وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض السكر وأحد أكبر المحاضرين فى مؤتمرات السكر العالمية، أكد على فاعلية مادة ألفا ليبويك أسيد والمعروف فى مصر باسم ثيوتاسيد، وأنه هو الاختيار الأول لعلاج مضاعفات السكر وخاصة التهاب الأعصاب الطرفية.
كان ذلك ضمن فاعليات المؤتمر العلمى الذى أقامته شركة إيفا فارما للأدوية عل هامش الاحتفال باليوم العالمي للسكر، المقرر له يوم 14 نوفمبر من كل عام.
وأضاف بيتر كمبلر أن له خبرة كبيرة مع مادة ألفا ليبويك أسيد والتى لها تأثير إيجابى على الأعصاب وتعمل على تحسين وظائف الأعصاب الطرفية لدى مرضى السكر.
وأضاف البروفيسور بيتر كمبلر أنه كان سعيدًا جدًا أثناء عرض البحث المصري على مادة ألفا ليبويك أسيد فى علاج التهاب الأعصاب الطرفية و الذى تم عرضه فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض السكر و قال أنه بحث علمى محترم و أكدت نتائجه فاعلية الدواء.
يذكر أن البروفيسور بيتر كمبلر حاصل على العديد من الجوائز العلمية، وله أكثر من 550 بحثا ومقالا منشورا باسمه بجانب كتابه عن التهاب الأعصاب المنشور باللغتين الإنجليزية والمجرية.
وأكد الدكتور فاروق طلعت، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب – جامعة الاسكندرية، أن مرض السكر له تأثيركبير على الأعصاب الطرفية مما يسبب التهابها و الذى يظهر فى أعراض الشكشكة والتنميل وضعف في الأطراف و يؤثر علي الدورة الدموية الطرفية و بالتالي إحساس المريض بالتعب من المجهود البسيط، بل وله تأثير على شرايين القلب والمخ، ويتسبب في حدوث جلطات نتيجة تصلب في الشرايين بل و قد يصل الأمر إلى العجز الجنسي.
وأضاف أنه يجب العمل على ظبط مستوى السكر بالدم للوقاية من مضاعفات مرض السكر مع استخدام بعض الأدوية التى تساعد فى توسيع الشعيرات الدموية ومجموعة ستاتين لضبط الكولستيرول ومادة ألفا ليبويك أسيد، والمعروف باسم ثيوتاسيد لما لها من تأثير إيجابى على الأعصاب
وعن النصائح لمرضى السكر، قال الدكتور فاروق طلعت إنه يجب على مريض السكر الاهتمام بالغذاء الصحى و متابعة مستوى السكر بالدم و خاصةً نسبة السكر التراكمى و الألتزام بالأدوية وجرعاتها، وأكد على أن الكشف المبكر عند حدوث اي عرض من مشاكل الاعصاب الطرفيه كالشكشكه و التنميل فى الأطراف يساعد بشكل كبير فى نتائج أفضل للعلاج.
وقال الدكتور محمد فهمى عبد العزيز، أستاذ السكر والغدد الصماء - جامعة عين شمس، خلال المؤتمر، إن نسبة الإصابة بالسكر فى مصر فى زيادة مستمرة، وأن مرض السكر له مضاعفات خطيرة أن لم يلتزم المريض بضبط نسبة السكر فى الدم، وذلك عن طريق أتباع نظام غذائي سليم ونمط حياة صحى والطعام والشراب والأنشطة اليومية والرياضة والمشى بجانب تحليل منتظم لمستوى السكر بالدم صايم وفاطر وتراكمى.
وبالإشارة إلى مضاعفات السكر، أشار الدكتور محمد فهمى عبد العزيز إلى أن هذه المضاعفات قد تظهر إما لطول فترة المرض او عدم ضبط مستوى السكر بالدم.
فمرض السكر يؤثر على الأوعية الدموية الكبيرة مثل القلب و المخ فيتسبب في حدوث الجلطات و تصلب الشرايين و كذلك تصلب أوعية القدمين فيسبب حدوث قرح القدم و قصور في الدورة الدموية فى الساقين، ويؤثر على الأوعية الصغيرة للعين والكلى فيسبب ضعف النظر و فشل كلوي و إلتهاب فى الأعصاب الطرفية.
وأكمل أن من العلاجات التى تسخدم فى تلك المضاعفات هو مستحضر ثيواسيد مركب الذى يعمل على تحسين وظائف الأعصاب، بالإضافة لأدوية ظبط ضغط الدم والكولستيرول.
وصرح الدكتور إيهاب عطية، أستاذ القلب- جامعة عين شمس، أنه سوف تصل نسبة مرضى السكر فى مصرخلال الثلاثة أعوام القادمة إلى 25-30% من الشعب المصري وأن حوالي 50% من مرضى القلب يعانون من مرض السكر ايضا بل و أن الغالبيه العظمى من المرضى المصريين معرضين للمضاعفات، نتيجة بعض العادات السيئة.
وأضاف أن مرض السكر له مضاعفات خطيرة أن لم يتم التحكم فيه وضبطه والتى قد تصل أو تؤدى إلى الموت، وأن هذه المضاعفات قد تشمل الإصابة بنوبات إنسداد الشريان التاجي (الجلطات) والسكتات الدماغية وانسدادات الشرايين الطرفية للساقين وفشل كلوي ومضاعفات بالعين من انفصال الشبكية، وقد يؤدي إلى الإصابة بالعمى.
وأشار الدكتور إيهاب عطية إلى أن ضبط مستوى السكر بالدم عن طريق إتباع نظام غذائي صحي ومتابعة الوزن و الرياضة بجانب التحليل الدورى للسكر التراكمي و ضبط نسبته 6.5-7 من التوصيات المهمة لمريض السكر، وشدد كذلك على الابتعاد عن حدوث نوبات انخفاض حاد فى السكر لأنه قد يكون قاتل عن طريق أستخدام الأدوية الحديثة مثل مثبطات دى بيبتايل ببتايداز-IV.
وأشار الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض السكر، أن مرض السكر فى زيادة مستمرة عالميا و خصوصا فى مصر حيث تسجل رقم 9 من بين الدول الأكثر إصابة بمرض السكر حيث يوجد بها أكثر من 8 مليون مريض بالسكر والمتوقع بقدوم 2020 أن يصبح عدد المصابين بمرض السكر 11 مليون، وأكمل أن من خطورة مرض السكر تكمن فى مضاعفاته و التى تنقسم إما لطول فترة الإصابة بالمرض مثل إلتهابات الأعصاب الطرفية ومشاكل بالكلى والعينين أو لعدم إنضباط مستوى السكر مثل جلطات القلب و المخ و الاوعية الدموية الكبيرة.
وقال: للوقاية من مشاكل الأوعية الدموية يوجد مضادات الصفائح الدموية مثل الاسبرين وغيره وأدوية لحماية الكلى وأدوية لنقص الكالسيوم وفقر الدم، أما بالنسبة للالتهابات المزمنة للأعصاب الطرفية والتي تعتبر من أهم المشاكل التي تؤرق مريض السكر و ما ينتج عنها من آلامم و مشاكل في الاحساس و القدم السكري، فالاكتشاف المبكر لهذه الالتهابات وعلاجها بمستحضر ثيوتاسيد مركب يعطل و يمنع حدوثها لما له من تأثير إيجابى على الأعصاب و عملها.
وقالت الدكتورة راوية خاطر، أستاذة السكر والغدد الصماء بالقصر العينى، أن نسبة الإصابة بالسكر فى زيادة مستمرة ويصل عدد المصابين بالسكر إلى 11 مليون مصاب ومتوقع بحلول 2020 سوف تمثل مصر رقم 8 من حيث الأعداد المصابة عالميا.
وأشارت إلى أن مرض السكر يؤثرعلى كل خلية فى الجسم منها على الأوعية الدموية الكبيرة فيؤثرعلى شرايين القلب و المخ و الساقين و الأوعية الدموية الدقيقه فيؤثر على الكلى والأعصاب الطرفية، و لذلك يؤدي إلى الفشل كلوي العمى وجلطات فى القلب والمخ.
وبالحديث عن طرق العلاج، أكدت راوية خاطر أنه يجب على مريض السكر الألتزام بتنظيم الأكل و بالعادات الصحية السليمة مثل الرياضة و أن يلتزم بالادوية و جرعتها مع متابعه دورية مع دكتور السكر مرة كل سنه على الأقل و مره كل ثلاثة أشهر إذا كان يوجد مضاعافات لأنه إذا أهمل المريض سكره يصاب بالمضاعفات حيث أشارت أنه يصاب 75% تقريبا بمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة ( العين – الكلى – التهاب الأعصاب الطرفية) وهذا فضلا عن الذين سوف يموتون بسكتات قلبية.
وللوقايه من هذه المضاعفات، قالت الدكتورة راوية خاطر أنه يوجد ادوية تغير من التمثيل الغذائي للاعصاب الطرفية و الكلى و العين مثل مادة ألفا ليبويك أسيد و مادة بنفوتيامين و الموجودين فى دواء ثيوتاسيد مركب و التى تحمى المريض من مثل هذه المضاعفات و نصحت بعمل اختبارات للاكتشاف المبكر للمضاعفات.
بالحديث مع الدكتور فهمى إمارة، أستاذ السكر و الغدد الصماء-جامعة الأسكندرية، قال أنه فى مصر يمثل عدد المصابين بالسكر من 10-12% ، و يوجد مناطق فى الشرق الأوسط بها نسبة 50% من سكانها مصابة بمرض السكر. وقال إن معظم مرضى السكر يموتون من حدوث مشاكل بالأوعية القلبية بجانب السكتات الدماغية و الفشل الكلوى.
وأكد على أهمية ضبط مستوى السكر بالدم من بدايه اكتشاف المرض و ضبط ضغط الدم و ضبط الكوليستيرول و الدهون و ضبط الوزن وممارسة الرياضة و اتباع نظام صحي و ذلك لتجنب حدوث أى مضاعفات من السكر و ارتفاع معدلاته بالدم حيث أن مضاعفاته، قد تشمل جلطات قلبيه وسكتات دماغيه و فشل كلوي و أيضا مضاعفات تؤثرسلبا على حياة المريض اليومية مثل التهابات الأعصاب الطرفيه التي تؤدي الي حرقان و شكشكة و تنميل فى الأطراف.
والجديد أن الدكتور فهمى إمارة أشار إلى أن الفيتامينات غير مصرح بها لمريض السكر إلا إذا كان يعاني من نقص الفيتامينات كالحالات التي تأخذ ميفورمين بكميات كبيرة يصاحبها نقص فى فيتامين ب 12 و أضاف أن فيتامين ب مركب، يؤخذ كروتين و ليس له أي دليل طبي، وأضاف أن مادة ألفا ليبويك أسيد والمعروف باسم "ثيوتاسيد" يبنصح به كعلاج لحالات التهابات الأعصاب الطرفية لأنه على عكس باقي الأدوية المسكنة التي تؤدي إلى دوخة يعمل على تحسين وظائف الأعصاب نفسها.



