الورد والشوكولاتة والدبدوب أهم مظاهر الاحتفال بـعيد الحب المصري
كتب - السيد علي
نحتفل بـعيد الحب المصري بشكل خاص.. كل على طريقته، فللشباب طريقتهم ولفتيات المدارس طريقتهن.. وللمتزوجين طقوسهم الخاصة.
في عيد الحب الورد والشوكولاتة والدبدوب والمفاجآت والسهرات من أهم مظاهر الاحتفال بين الحبيبين.
قصة عيد الحب المصري، جاءت في عام 1974، عندما خرج الكاتب الصحفي الشهير مصطفى أمين، من السجن، يقال إنه كان يمر في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، فوجد نعشاً بداخله «ميت»، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط.
اندهش الكاتب الصحفي من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى إن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفى، فقالوا له إنه رجل عجوز، بلغ من العمر 70 عاما، لكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.
وربما تختلف قصة عيد الحب المصري عن قصة «فالنتين» الأصلية، التي وقعت في القرن الثالث بعد الميلاد، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.
لكن القديس (فالنتين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، وسرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير 269م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقاً من عدد كبير من النساء، ما تسبب في مقتله.
وعن أكثر الهدايا التي يقبل عليها الشباب «الدباديب» والقلوب المعتادة والتي يخصص لها مكان لوضع الشوكولاتة من أجل الحبيبة، وكذلك الوسائد الحمراء الناعمة، وأن معظم المقبلين عليه من الشباب في سن العشرين، وأنَّ بعض الهدايا يجلبها الأصدقاء من الفتيات لبعضهن البعض.
محلات الورود أيضا تلاقي إقبالًا كثيفًا، فالورود بمختلف أنواعها والبوكيهات الجاهزة يحضرها أصحاب محلات الورد في هذا اليوم، وعلى الرغم من عدم دراية معظم المشترين بدلالات المعاني للورود المختلفة فهناك ورد يعبر عن الحب وآخر للصداقة، وثالث للغيرة.



