السيسي يؤكد تقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في حلقة نقاش بعنوان "دور المرأة في صناعة القرار"، تحدث خلالها عدد من المتحدثات من بينهن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس استمع إلى ما طرحه المتحدثات حول التحديات المتعلقة بتمكين المرأة في مختلف المجتمعات، وما تقوم به الحكومات من إجراءات سعياً لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال مداخلته تقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع، منوهاً إلى وجود بعض المفاهيم غير المنصفة في المجتمع المصري التي تغفل الدور العظيم للمرأة ولا تمنحها التقدير المناسب، أخذاً في الاعتبار ما تساهم به في رعاية الأسرة وتنشئة الشباب.
وأوضح الرئيس أهمية العمل على تغيير هذه الثقافة والمفاهيم، مشيراً إلى أن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يعمل على إحداث هذا التغيير جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بالنظر إلى تشابك العوامل الثقافية المرتبطة بذلك.
واستعرض الرئيس في هذا السياق الدور العظيم الذي تقوم به المرأة في حياة الأمم والمجتمعات، لافتاً إلى دورها الكبير في مصر تحديداً، حيث تتولى المرأة العاملة رعاية شؤون الأسرة والبيت وتقوم بمسؤوليات متعددة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها بفعالية ومسؤولية في الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، وكانت في مقدمة من حافظ على الدولة ودعمها في مكافحة الإرهاب، نبعاً من شعورها بالمسؤولية تجاه أبنائها وأسرتها ومجتمعها.
وأكد الرئيس في هذا السياق ضرورة عدم التغافل عما تقدمه المرأة من تضحيات وما تقوم به من دور مؤثر في حماية الوطن. كما دعا الشباب إلى احترام المرأة والانحناء أمام تضحياتها، مؤكداً أن الرجال الحقيقيين يجب أن يقدروا دور المرأة ويعطوها حقوقها المستحقة.
وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس أكد في ختام مداخلته دعمه لفكرة تنظيم برامج متكاملة لتمكين المرأة وإعادة رسم الصورة الحقيقية للمرأة المصرية بالمجتمع حتى تأخذ المكانة التي تستحقها، فضلاً على العمل على تصويب سلوكيات المجتمع إزاء التعامل مع المرأة، مؤكداً أن جميع الأديان السماوية تحث على المعاملة الحسنة للمرأة واحترامها.
كما نوه سيادته إلى أن مفهوم تمكين المرأة لا يقتصر فقط على توليهن المناصب القيادية، لكن أن يتم احترام المرأة بشكل حقيقي وتقديرها من جميع أطياف المجتمع.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في حلقة نقاش بعنوان "دور المرأة في صناعة القرار"، تحدث خلالها عدد من المتحدثات من بينهن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس استمع إلى ما طرحه المتحدثات حول التحديات المتعلقة بتمكين المرأة في مختلف المجتمعات، وما تقوم به الحكومات من إجراءات سعياً لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال مداخلته تقديره الشديد للمرأة ودورها بالمجتمع، منوهاً إلى وجود بعض المفاهيم غير المنصفة في المجتمع المصري التي تغفل الدور العظيم للمرأة ولا تمنحها التقدير المناسب، أخذاً في الاعتبار ما تساهم به في رعاية الأسرة وتنشئة الشباب.
وأوضح الرئيس أهمية العمل على تغيير هذه الثقافة والمفاهيم، مشيراً إلى أن الإرادة السياسية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يعمل على إحداث هذا التغيير جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بالنظر إلى تشابك العوامل الثقافية المرتبطة بذلك.
واستعرض الرئيس في هذا السياق الدور العظيم الذي تقوم به المرأة في حياة الأمم والمجتمعات، لافتاً إلى دورها الكبير في مصر تحديداً، حيث تتولى المرأة العاملة رعاية شؤون الأسرة والبيت وتقوم بمسؤوليات متعددة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتها بفعالية ومسؤولية في الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، وكانت في مقدمة من حافظ على الدولة ودعمها في مكافحة الإرهاب، نبعاً من شعورها بالمسؤولية تجاه أبنائها وأسرتها ومجتمعها.
وأكد الرئيس في هذا السياق ضرورة عدم التغافل عما تقدمه المرأة من تضحيات وما تقوم به من دور مؤثر في حماية الوطن. كما دعا الشباب إلى احترام المرأة والانحناء أمام تضحياتها، مؤكداً أن الرجال الحقيقيين يجب أن يقدروا دور المرأة ويعطوها حقوقها المستحقة.
وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس أكد في ختام مداخلته دعمه لفكرة تنظيم برامج متكاملة لتمكين المرأة وإعادة رسم الصورة الحقيقية للمرأة المصرية بالمجتمع حتى تأخذ المكانة التي تستحقها، فضلاً على العمل على تصويب سلوكيات المجتمع إزاء التعامل مع المرأة، مؤكداً أن جميع الأديان السماوية تحث على المعاملة الحسنة للمرأة واحترامها.
كما نوه سيادته إلى أن مفهوم تمكين المرأة لا يقتصر فقط على توليهن المناصب القيادية، لكن أن يتم احترام المرأة بشكل حقيقي وتقديرها من جميع أطياف المجتمع.



