حرب تكسير مبادئ الأهلي بين طاهر وبيبو
كتب - شريف كمال
احتدم الصراع داخل أروقة النادي الأهلي مع اقتراب إجراء انتخابات مجلس إدارته المقررة نهاية نوفمبر الجاري.
باب الترشح كان قد أغلق أبوابه بعد تقدم 36 مرشحًا على 12 مقعدا، أبرزهم قائمتا محمود طاهر الرئيس الحالي ومحمود الخطيب أسطورة الفريق وأمين صندوق المجلس السابق.
قائمة طاهر تضم:
هانى سري الدين، مروان هشام، محمد يحيى، حمدى الكنيسى، خالد حبيب، محمد جمال هليل، إيهاب ماضي، شيرين منصور، فيما تضم قائمة الخطيب العامرى فاروق، خالد الدرندلى، خالد مرتجى، رانيا علوانى، محمد الدماطى، جوهر نبيل، طارق قنديل، إبراهيم الكفراوى، مهند مجدى، محمد جمال الجارحى، ومحمد سراج الدين.
يركز البرتامج الانتخابي لكلا المجلسين علي العديد من الوعود الثابتة التى يتحدثون فيها مع الأعضاء بشكل شبه يومي فى أفرع النادي الثلاثة بجانب الندوات الأسبوعية التى يعقدها المرشحان بقوائمهما، حيث تكثر الوعود عن الثورات الإنشائية وتطور الألعاب الرياضية وخدمة أعضاء النادي وبناء استاد الأهلي الذي يطمح فى وجوده كل عشاق المارد الأحمر.
ويختلف المرشحان على مقعد الرئاسة فى بعض الخطط المستقبلية المعلنة للجماهير، حيث تركز قائمة المهندس محمود طاهر على مواصلة النمو الاقتصادي ومواصلة توسيع البنية التحتية والأساسية لفروع النادي وطفرة الإنشاءات الأساسية، بالإضافة لبناء مجمعات خدمية حكومية بالنادي.
فيما يركز برنامج الخطيب علي استعادة هيبة النادي ونغمة البطولات والصفقات المدوية، والألعاب الجماعية والفردية، كما عاهد الجهاز جمهور الأهلي وجود بيبو أمينًا للصندوق بمجلس حسن حمدي، بالإضافة الى مواصلة التطوير الهندسي.
مشاكلات منسية
مع كثرة الحديث عن التطوير الإنشائي والاقتصادي للنادي، واستعادة نغمة الانتصارات ربما تناسى المرشحين قضايا مهمة على رأسها غياب جماهير النادي عن الملاعب، والذي بات بمثابة كارثة تهدد الاعضاء مع كل مرة يتم فيها فتح أبواب مقر الجزيرة لهم لحضور التدريبات عوضًا عن غيابهم المؤثر والفعال عن المباريات.
وتعامل أمن فرع الجزيرة مع الجمهور، حيث كثرت الأزمات والمشاكل فى الفترة الماضية بين العناصر المكلفة بتأمين النادي والكثير من الأشخاص.. وبالرغم من أهمية ملف الأمن، إلا أنه لم ينل جزءًا كبيرًا من اهتمامات المرشحين.
نميمة
قبل أيام انتشر مقطع صوتي لقائد فريق النادي الأهلي الأسبق شادي محمد، والمعروف بدعمه الشديد للمهندس محمود طاهر، يسب فيه المرشح المنافس له محمود الخطيب وقائمته، ساخرًا من الإسم المطلق عليها.
بالإضافة إلى هجوم الفنان هشام سليم نجل أسطورة الأهلي صالح سليم، على الخطيب وذكره لبعض الوقائع التى تدين بيبو، وبالتالى تصب فى مصلحة منافسه محمود طاهر.
التصريحات الذي أثارت ضجة داخل النادي الأهلي، ولكن بالرغم من غرابتها إلا أنها ليست بعيدة عن الطرف الأخر متمثلاً فى المهندس عدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات الأسبق بالنادي، والذي طالما هاجم محمود طاهر سرًا وعلنًا بداعي فقدان هوية القلعة الحمراء على يده.
أبرز الداعمين
نظرًا للنجومية التى يتمتع بيها أسطورة النادي الأهلي محمود الخطيب، فهو يضمن دعم الكثيرين من النجوم وقدامي النادي الأهلي، على رأسهم مصطفى يونس لاعب النادي الأهلي الأسبق، وعادل محمود والكثير من الفنانين أمثال أحمد السعدني وأيمن بهجت قمر.
كذلك الأمر فى الجانب الآخر، الذي يحظى بتأييد الكثير من نجوم النادي الأهلي وعدد من الإعلاميين المعروفيين بانتمائهم لنادي الزمالك، ولكن الدعم الأغرب لقائمة طاهر يأتي من جانب كامل وأميرة مرتجي، شقيقي خالد مرتجي المرشح للعضوية بقائمة الخطيب.
احتدم الصراع داخل أروقة النادي الأهلي مع اقتراب إجراء انتخابات مجلس إدارته المقررة نهاية نوفمبر الجاري.
باب الترشح كان قد أغلق أبوابه بعد تقدم 36 مرشحًا على 12 مقعدا، أبرزهم قائمتا محمود طاهر الرئيس الحالي ومحمود الخطيب أسطورة الفريق وأمين صندوق المجلس السابق.
قائمة طاهر تضم:
هانى سري الدين، مروان هشام، محمد يحيى، حمدى الكنيسى، خالد حبيب، محمد جمال هليل، إيهاب ماضي، شيرين منصور، فيما تضم قائمة الخطيب العامرى فاروق، خالد الدرندلى، خالد مرتجى، رانيا علوانى، محمد الدماطى، جوهر نبيل، طارق قنديل، إبراهيم الكفراوى، مهند مجدى، محمد جمال الجارحى، ومحمد سراج الدين.
يركز البرتامج الانتخابي لكلا المجلسين علي العديد من الوعود الثابتة التى يتحدثون فيها مع الأعضاء بشكل شبه يومي فى أفرع النادي الثلاثة بجانب الندوات الأسبوعية التى يعقدها المرشحان بقوائمهما، حيث تكثر الوعود عن الثورات الإنشائية وتطور الألعاب الرياضية وخدمة أعضاء النادي وبناء استاد الأهلي الذي يطمح فى وجوده كل عشاق المارد الأحمر.
ويختلف المرشحان على مقعد الرئاسة فى بعض الخطط المستقبلية المعلنة للجماهير، حيث تركز قائمة المهندس محمود طاهر على مواصلة النمو الاقتصادي ومواصلة توسيع البنية التحتية والأساسية لفروع النادي وطفرة الإنشاءات الأساسية، بالإضافة لبناء مجمعات خدمية حكومية بالنادي.
فيما يركز برنامج الخطيب علي استعادة هيبة النادي ونغمة البطولات والصفقات المدوية، والألعاب الجماعية والفردية، كما عاهد الجهاز جمهور الأهلي وجود بيبو أمينًا للصندوق بمجلس حسن حمدي، بالإضافة الى مواصلة التطوير الهندسي.
مشاكلات منسية
مع كثرة الحديث عن التطوير الإنشائي والاقتصادي للنادي، واستعادة نغمة الانتصارات ربما تناسى المرشحين قضايا مهمة على رأسها غياب جماهير النادي عن الملاعب، والذي بات بمثابة كارثة تهدد الاعضاء مع كل مرة يتم فيها فتح أبواب مقر الجزيرة لهم لحضور التدريبات عوضًا عن غيابهم المؤثر والفعال عن المباريات.
وتعامل أمن فرع الجزيرة مع الجمهور، حيث كثرت الأزمات والمشاكل فى الفترة الماضية بين العناصر المكلفة بتأمين النادي والكثير من الأشخاص.. وبالرغم من أهمية ملف الأمن، إلا أنه لم ينل جزءًا كبيرًا من اهتمامات المرشحين.
نميمة
قبل أيام انتشر مقطع صوتي لقائد فريق النادي الأهلي الأسبق شادي محمد، والمعروف بدعمه الشديد للمهندس محمود طاهر، يسب فيه المرشح المنافس له محمود الخطيب وقائمته، ساخرًا من الإسم المطلق عليها.
بالإضافة إلى هجوم الفنان هشام سليم نجل أسطورة الأهلي صالح سليم، على الخطيب وذكره لبعض الوقائع التى تدين بيبو، وبالتالى تصب فى مصلحة منافسه محمود طاهر.
التصريحات الذي أثارت ضجة داخل النادي الأهلي، ولكن بالرغم من غرابتها إلا أنها ليست بعيدة عن الطرف الأخر متمثلاً فى المهندس عدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات الأسبق بالنادي، والذي طالما هاجم محمود طاهر سرًا وعلنًا بداعي فقدان هوية القلعة الحمراء على يده.
أبرز الداعمين
نظرًا للنجومية التى يتمتع بيها أسطورة النادي الأهلي محمود الخطيب، فهو يضمن دعم الكثيرين من النجوم وقدامي النادي الأهلي، على رأسهم مصطفى يونس لاعب النادي الأهلي الأسبق، وعادل محمود والكثير من الفنانين أمثال أحمد السعدني وأيمن بهجت قمر.
كذلك الأمر فى الجانب الآخر، الذي يحظى بتأييد الكثير من نجوم النادي الأهلي وعدد من الإعلاميين المعروفيين بانتمائهم لنادي الزمالك، ولكن الدعم الأغرب لقائمة طاهر يأتي من جانب كامل وأميرة مرتجي، شقيقي خالد مرتجي المرشح للعضوية بقائمة الخطيب.