حرب الشائعات تشعل الصراع بانتخابات نادي المنيا

المنيا - علا الحينى

ساعات قليلة وتحسم انتخابات نادي المنيا الرياضي أعرق نوادي الصعيد وأقدمها إنشاء الفائزين على مقاعد مجلس الإدارة والتي تشهد صراعا شرسا بين مرشحيها حيث يتنافس في الانتخابات 48 مرشحا بينهم سيدتان و5 مرشحين للرئاسة و5 مرشحين على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، و4 على أمانة الصندوق و34 مرشحا منهم 23 فوق السن والباقي تحت السن.

 طرح بعض المرشحين أنفسهم في 3 قوائم بينما ترشح الباقون بشكل مستقل دون الالتزام بقائمة محددة، خاصة أن الانتخابات تسير بشكل فردي مع عمل التربيطات لحصد مقاعد المجلس.

وتصاحب الانتخابات هذه المرة حالة من الصخب داخل وخارج النادي حتى بين مواطني المنيا من غير أعضاء الجمعية العمومية للنادي بعد أن غطت إعلانات المرشحين ميادين وشوارع المحافظة.

وحول بعض المؤشرات نجد أن بعض مناصب المجلس خاصة العضوية يصعب التكهن فيه بمن الفائز بسبب كثرة عدد المرشحين التي يصاحبها تفتيت للأصوات بينما يبقى صراع الرئاسة هو الأقوى.

المرشحون قاموا بعمل جولات على المصالح الحكومية والجامعة للحشد والتأييد والبعض الآخر اعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للدعم والحشد وقام آخرون بجولات داخل قرى المنيا للعائلات ممن لهم عضويات بالنادي للحشد والتربيطات مع عدد من المرشحين في قوائم غير معلنة.

حرب الشائعات بدأت منذ الساعات الأولى وحتى إغلاق باب التقدم خاصة على مقعد الرئاسة التي تقدم لها 5 مرشحين بعد تنازل محمود الصاوي، رئيس النادي الحالي بالتعيين، وهم الكابتن جمال سالم لاعب فريق المنيا الأسبق عضو سابق بمجلس الإدارة، أحمد ثروت أبو عالية نائب سابق لرئيس مجلس الإدارة، محمد حمدي ماضي رئيس مجلس الإدارة الأسبق، عاطف عبد الجابر نائب الشورى السابق وعضو ونائب للرئيس في مجلس إدارة سابق، والعميد حسام مختار المدير التنفيذي السابق للنادي.

وظهرت اتهامات بأن هناك مرشحا قام بضم عدد من العضويات الجديدة أثناء وجوده في مجلس إدارة سابق، حتى يستطيع حصد المقعد في أي انتخابات قادمة، وأغلب هذه العضويات لعاملين بالتربية والتعليم والتي انتشرت شائعات أخرى حولهم بقيام أحد المرشحين بسبهم والتقليل من شأن بعض الأعضاء ووصفهم بالرعاع حتى يكونوا جبهة مضادة ضد المرشح، وسط حالة من الاستقطاب بعد أن أشير بشكل كبير لتدخل نواب سابقين وحاليين في الحشد والتأييد لمرشحين.

الغريب أن 3 من مرشحي الرئاسة وهم حمدي ماضي وجمال سالم وأحمد ثروت تواجدوا في المجلس الأسبق وهو المجلس الذي شهد حالة من الانقسام والاستقالات وبعض المخالفات التي أدت إلى حله والذي نجح في أعقاب ثورة 25 يناير وتم حله من قبل وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز منذ عامين بسبب مخالفات ثم عودتهم بحكم قضائي في نهاية عام 2016 حي انتهاء فترتهم وتعيين مجلس آخر برئاسة محمود الصاوي وهو المجلس الذي يدير النادي حاليا لحين إجراء الانتخابات داخل النادي.

المؤشرات الأولية في صراع الرئاسة تشير إلى أن ترجيج كفة المرشح عاطف عبد الجابر خاصة بعد الجلسة التي عقدها مقربين للأخير ورئيس النادي الحالي بالتعيين اللذين تربطهما علاقة قرابة تنازل فيها الصاوي الذي يحظى بشعبية داخل النادي لما شهدته من تطوير خلال مدة توليه المسؤولية لصالح المرشح عاطف عبد الجابر ما يعني أن أصوات الاثنين سيحصدها واحد وتعزز فرص فوزه.

وحول العنصر النسائي الذي تمثله في الانتخابات الدكتورة رحاب سراج مدرس الإعلام بكلية الآداب، وسحر الكيلاني، فهناك حالة من الحشد والتأييد من قبل السيدات وعدد من المهتمين بقضايا المرأة لهما رغم أن كل مرشحة تتبع قائمة انتخابية.

وعلى مقعد نائب رئيس مجلس الإدارة، المستشار أحمد عمر، والدكتور طارق صلاح، الدكتور عصام خلف، علي بدوي، والمحاسب ضياء الصوفي ومحمود السبيعي.

وعلى منصب أمين الصندوق عصام محمد عبد الحميد مراقب بوزارة المالية، معتز جمعة، مدير شؤون قانونية بشركة الكهرباء، أحمد مصطفى، محمد فاروق.

وللعضوية فوق السن يتنافس 23 مرشحا هم: أحمد خيري مرزوق وأحمد طه شكل وأحمد علي محمود واسامة عبد الخالق واشرف وهيب وإمام محمد كامل وجمال سيد محمد والدكتور جمال محمد شحاتة وخالد فايز عبد العزيز والدكتورة رحاب سراج وسحر بهاء الدين كيلاني وطارق إسماعيل والدكتور طارق مهران وعصام محمد علاء وعلي مجدي وعمرو عبد القادر أحمد ومحمد جلال والدكتور محمد فوزي ومصطفى فتحي يونس ومصطفى محمد زيزو والدكتور ناصر عمر الوصيفي ونور الدين مدكور وياسر عبد الوهاب.

أما الشباب تحت السن فيتنافس 10 مرشحين على مقعدين وهم وأحمد عمر رفاعى وإسلام بشر وسامح عبد الحكيم، وعمر مهدي ومحمد أحمد شحاتة، محمد أحمد عبده ومحمد حسين توفيق ومحمود فتح الله وهاني أحمد هشام وياسر أحمد.