نائب بحزب شفيق: لو أعطى الدستور لي الحرية لتركت هذا الحزب

كتب - السيد علي

مسلسل انهيار حزب الحركة الوطنية ما زال مستمرا بعد الاستقالات العديدة في صفوفه الحزب الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق الذي ترك الحزب بعد إنشائه وسافر للعيش في الإمارات حيث تتوالى استقالات الأعضاء، اعتراضا على سياسات قيادات الحزب، وهناك حالة من الاستياء الشديد لدى بعض أعضاء مجلس النواب الأربعة عن حزب الحركة الوطنية، وذلك بسبب عدم تواصل الحزب معهم على الإطلاق، واصفين أنه لا يوجد حزب من الأساس، ومنهم من لا يعلم من هو الأمين العام للحزب الآن، وبعض الأعضاء قال إن الدستور لو أعطى له الحرية لم يخضع لهذا الحزب ولم يعمل مع قياداته.

النائب عمر دوير، عضو مجلس النواب عن حزب الحركة الوطنية، بكفر الشيخ قال إن الاستقالات التي تمت في الحزب قد تكون بسبب خلافات شخصية بينهم، وليس بسبب العمل الحزبي.

وأضاف دوير أنه لا يوجد تواصل بينه وبين الحزب إطلاقا، وأن الحزب لم يتوصل مع أحد من النواب الأربعة الذين فازوا على قائمة الحزب، مشيرا إلى أنهم هم من ذهبوا للحزب للتواصل معه أو حتى عمل اجتماع شهري، لكن دون استجابة.

وأكد دوير، أنه لو الدستور أعطى له الحرية لم يخضع لهذا الحزب، ولم يعمل مع قياداته، لأنه لا يوجد حزب من الأساس مضيفا أن العمل الحزبي عمل مؤسسي.

وأشار دوير، إلى أن العمل الحزبي لو كان قائما على شخص يعتبر حزبا فاشلا، وأن الحزب عندما ولكن للأسف معظم الأحزاب ارتبطت بأسماء أشخاص.

ويقول النائب مصطفى أبو زيد عضو مجلس النواب عن الحزب ذاته، إنه لا يوجد تواصل من الحزب معه كنائب على الإطلاق، ويعتبر نفسه خارج الحزب من الأساس منذ نجاحه.

وأضاف أبو زيد أنه لا يوجد حزب من الأساس، ولا يوجد للحزب نشاط في الشارع، وانه لا يعلم من هو الأمين العام للحزب الآن، ونحن عند انضمامنا للحزب لأن الفريق شفيق كان ضد الإخوان.

وأكد أبو زيد، أنه لو أتيحت له فرصة الاستقالة من الحزب سيستقيل، وأنه سيدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة حتى لو ترشح الفريق شفيق، لأن الفترة الحالية تحتاج للرئيس السيسي.

وفي ذات السياق قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب عن الحزب، إن تواصل الحزب معه ضعيف جداً.

وأكد البطيخي أنه، لا ينوي الاستقالة من الحزب، مضيفاً إن تغير الصفة الحزبية تنهي العضوية من البرلمان.

الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، يقول إن العضو بالبرلمان إذا غير صفته الحزبية يترتب على ذلك سقوط العضوية.