في ذكرى وفاته.. تعرف على سبب منع "توفيق الدقن" من "الرسالة"
كتبت - هبة جلال
في مثل هذا اليوم،كان وفاة الفنان توفيق الدقن عام1988، وهو حاصل علي بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950 وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال ادوار صغيره الي أن اشترك في فيلم"ظهور الاسلام" عام1951 وبعد تخرجه التحق بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتي احالته الي التقاعد.
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار وكان ذلك سبب أستبعاد المخرج مصطفي العقاد له من فيلم"الرسالة" فغضب الفنان توفيق الدقن لعدم ترشيحة لأداء دور في فيلم"الرسالة" وحذف المخرج له من قائمة الممثلين بعدما كان مرشحه من قبل لتمثيل أحد الأدوار الهامة في الفيلم .
وبعد نجاح الفيلم بفترة قام أحد رجال الأعمال بإجراء حفل كبير للفيلم، وكان من ضمن المدعوين المخرج مصطفى العقاد و الفنان توفيق الدقن، فذهب الدقن على الطاولة التي كان يجلس عليها المخرج مصطفى العقاد وبدون تحية قال له: "ممكن أسأل سؤال محيرني يا أستاذ مصطفى.. لمؤاخذة هو أنا ليه مكنش ليا دور فى فيلم "الرسالة"، وأنا فنان مصري ومعروف زي ما أنت عارف وسمعتي زي البرلنت؟!".
فطلب المخرج مصطفى العقاد من الدقن أن يهدأ ويجلس كي يسترسل حديثه معه، فرفض الدقن الجلوس، وهو ينتظر الإجابة منه أمام الموجودين بالحفل، فقال العقاد: أستاذ توفيق أنت فنان بارع، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان، ولكن تعرف خصوصية الفيلم إسلامي ديني، وأنت أدوارك يعني فيها الشخص اللعوب الحرامي البلطجي السكير غير الملتزم!!).
فرد الدقن بشكل ساخر وكوميدي كالعادة وأمام الحضور: "والله عال العال يعني أنت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كده!!"،فرد عليه المخرج مصطفي العقاد قائلا" عفواً أستاذ توفيق، الأمر ليس كما تظن".
فأخبره توفيق الدقن بأن رسالته قد وصلت قائلا " أظن إيه يا أستاذ ما الرسالة وصلت... يا أخي كنت أخذتني مع الكفار، طيب لما أنا سيئ السمعة، وانا راضي.. ولا تكونش خايف على سمعة الكفار كمان وأنا مش دريان أما عجايب.. هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفار كمان، طيب حتى خليني أبو لهب".
في مثل هذا اليوم،كان وفاة الفنان توفيق الدقن عام1988، وهو حاصل علي بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950 وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال ادوار صغيره الي أن اشترك في فيلم"ظهور الاسلام" عام1951 وبعد تخرجه التحق بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتي احالته الي التقاعد.
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار وكان ذلك سبب أستبعاد المخرج مصطفي العقاد له من فيلم"الرسالة" فغضب الفنان توفيق الدقن لعدم ترشيحة لأداء دور في فيلم"الرسالة" وحذف المخرج له من قائمة الممثلين بعدما كان مرشحه من قبل لتمثيل أحد الأدوار الهامة في الفيلم .
وبعد نجاح الفيلم بفترة قام أحد رجال الأعمال بإجراء حفل كبير للفيلم، وكان من ضمن المدعوين المخرج مصطفى العقاد و الفنان توفيق الدقن، فذهب الدقن على الطاولة التي كان يجلس عليها المخرج مصطفى العقاد وبدون تحية قال له: "ممكن أسأل سؤال محيرني يا أستاذ مصطفى.. لمؤاخذة هو أنا ليه مكنش ليا دور فى فيلم "الرسالة"، وأنا فنان مصري ومعروف زي ما أنت عارف وسمعتي زي البرلنت؟!".
فطلب المخرج مصطفى العقاد من الدقن أن يهدأ ويجلس كي يسترسل حديثه معه، فرفض الدقن الجلوس، وهو ينتظر الإجابة منه أمام الموجودين بالحفل، فقال العقاد: أستاذ توفيق أنت فنان بارع، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان، ولكن تعرف خصوصية الفيلم إسلامي ديني، وأنت أدوارك يعني فيها الشخص اللعوب الحرامي البلطجي السكير غير الملتزم!!).
فرد الدقن بشكل ساخر وكوميدي كالعادة وأمام الحضور: "والله عال العال يعني أنت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كده!!"،فرد عليه المخرج مصطفي العقاد قائلا" عفواً أستاذ توفيق، الأمر ليس كما تظن".
فأخبره توفيق الدقن بأن رسالته قد وصلت قائلا " أظن إيه يا أستاذ ما الرسالة وصلت... يا أخي كنت أخذتني مع الكفار، طيب لما أنا سيئ السمعة، وانا راضي.. ولا تكونش خايف على سمعة الكفار كمان وأنا مش دريان أما عجايب.. هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفار كمان، طيب حتى خليني أبو لهب".



