السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محمود يتحدى التدخين بـ"عجلة ويافطة" في شوارع القاهرة (فيديو)

محمود يتحدى التدخين
محمود يتحدى التدخين بـ"عجلة ويافطة" في شوارع القاهرة (فيديو)
كتب - عيسى جاد الكريم

ملايين الجنيهات تصرفها الدولة سنويا على علاج المرضى جراء التدخين المئات يفقدون حياتهم متأثرين بأمراض أصيبوا بها نتيجة تدخينهم السجائر والآلاف يعانون من ويلات هذه الأمراض وأفقدتهم أعمالهم وتسببت لهم في مشكلات أسرية كثيرة.

محمود يحيى، شاب في الثلاثينات من عمره، كان واحدا من هؤلاء المدخنين وبعد تجربة قاسية مع التدخين قرر أن يقلع عنه ليجد الفرق بعدها بشهور؛ تحسنا في صحته وفي مزاجه العام، أداء أفضل في عمله، تحسنا في علاقته بأصحابه غير المدخنين، وقرر أن ينبه غيره لخطورة التدخين في مبادرة فردية.

وتحت شعار "اتحدى السيجارة.. واكسب نفسك" بدأ الشاب محمود يحيى في توعية الشباب والناس بأضرار التدخين بيافطة علقها خلفه على الدراجة التي يقودها ويمر بها في شوارع القاهرة، فمن منزله بالسيدة زينب ينطلق حتى عمله برمسيس حاملا علم مصر وهذه اليافطة التي تحمل تحذيرا من التدخين باللغة العربية والإنجليزية.

 

 

محمود أكد أن فكرته بدأها بعد أن أقلع عن التدخين بتسعة شهور، بعد أن وجد تحسنا في لياقته البدنية بعد إقلاعه عن التدخين، ولأنه يستخدم "العجلة" دوما في تنقلاته فقرر استغلالها في التوعية من أخطار التدخين وحث المدخنين على الإقلاع عنه.

وأشار محمود إلى أن هذه الحملة بدأها منذ أكثر من سنة، ووجد فيها تجاوبًا من كثير من المدخنين الذين اقلعوا بالفعل عن التدخين ومنهم شخص عمره ٦٠ سنة وله ٤٠ سنة يدخن، ليثبت أن الإرادة والتحدي يمكن أن تقاوم التدخين في أي وقت.

كما انه في إحدى المرات شاهد شابين صغيري السن يدخنان فأخذ يتحاور معهما وانسابت الدموع من عينيه عندما رأى حالهما مع التدخين، وتذكر حاله عندما كان يدخن والمصير الذي يمكن أن ينتظرهما حال استمرارهما في التدخين رغم صغر سنهما، داعيًا جميع المدخنين للإقلاع عن التدخين والتحلي بالإرادة مهما كانت السنوات.

تم نسخ الرابط