تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية في "الوادي الجديد" بأيدٍ مصرية
في إطار تنفيذ عدة مراحل ضمن بروتوكول تعاون بين وزارتي الري والإنتاج الحربي خلال عام؛ أتمت الإدارة العامة للميكانيكا والكهرباء بمحافظة الوادي الجديد تشغيل المرحلة الأولى لمشروع "إحلال وتركيب نظام الري القديم واستبدال مصدر دائم ومتجدد يعمل بالطاقة الشمسية به"، التي تم تطبيقها بمركز الداخلة.
وتم الانتهاء من تنفيذ أول مرحلة، وهي 20 بئرًا كمرحلة أولى، نفذت في 8 مواقع زراعية حكومية بقرية "المعصرة" ضمن خطة استكمال خطة وزارة الري والموارد المائية بتكلفة 30 مليون جنيه، والمقرر الانتهاء منها بنهاية هذا العام، تمهيدًا لوضع خطة جديدة تضم نحو 240 بئرا زراعية يتم تشغيلها بنظام الري القديم.
وأكد المهندس طارق رشاد، مدير إدارة مخازن الميكانيكا والكهرباء بالداخلة، انتهاء الإدارة من صب وتركيب شاسيهات وخلايا تعمل بوحدات تجميع الكهرباء بقوة تشغيلية 65 كيلو في الساعة، متصلة بكابلات إلى غاطس يعمل بقوة 40 حصانًا في 8 آبار زراعية بقرية "المعصرة".
وأضاف أن منظومة الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار والجهات الحكومية بمحافظة الوادي الجديد حققت نجاحًا كبيرًا؛ لما تمتاز به المحافظة من نسبة سطوع لأشعة الشمس على مدار العام، بما يساعد في توفير المصدر الرئيسي لتشغيل الخلايا الشمسية التي تقوم بتوليد الكهرباء التي تحتاجها تلك الآبار، وقد تحقق فائضا في الإنتاج، الذي يعد أحد أنقى مصادر الطاقة المتجددة التي أثبتت فعاليتها بالمحافظة لتكون هي الطاقة المستقبلية، التي ستعتمد عليها المحافظة في الحصول على الطاقة الكهربائية.
وقال المهندس وائل محمد طلعت، مدير المشروع، إن بعض الناس ليس لديهم المعلومات الكافية بالطاقة الشمسية، وكانوا متخوفين من التركيب في أراضيهم، وقمنا بمساعدة المهندس محمود جمعة، بإقناعهم.
وأكد المهندس محمود جمعة، مسؤول الإدارة بالموقع، إن الجهات المنفذة واجهتها عدة معوقات بسبب عدم توفير ملاك الآبار المساحة الكافية لتركيب الخلايا الشمسية، وهي 50 مترا مكعب تضم نحو 260 خلية قدرة اللوح الواحد 250 وات، مضيفا: إن للطاقة الشمسية مزايا كثيرة ستعود على الدولة والفلاح بالعديد من الفوائد منها توفير 5 ملايين لتر سولار سنويا بتكلفة 18 مليون جنيه كانت تصرف من خزينة الدولة سنويا لتلك الآبار.
وأضاف: المشروع يوفر نحو 1.6 مليون جنيه تكلفة توصيل الكهرباء بواقع 7 آلاف جنيه شهريا عن كل بئر كان يسددها ملاكها كفاتورة استهلاك كهرباء، مؤكدا أن خطة الوزارة نجحت تمامًا بالتنسيق مع الشركة المنفذة في تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية بقرى "الراشدة" و"عزب القصر" و"بدخلو" و"المعصرة"، ولم يتبق سوى بئر بقريتي "الهنداو والقلمون" واثنتين بموط سننتهي منها تمامًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
في إطار تنفيذ عدة مراحل ضمن بروتوكول تعاون بين وزارتي الري والإنتاج الحربي خلال عام؛ أتمت الإدارة العامة للميكانيكا والكهرباء بمحافظة الوادي الجديد تشغيل المرحلة الأولى لمشروع "إحلال وتركيب نظام الري القديم واستبدال مصدر دائم ومتجدد يعمل بالطاقة الشمسية به"، التي تم تطبيقها بمركز الداخلة.
وتم الانتهاء من تنفيذ أول مرحلة، وهي 20 بئرًا كمرحلة أولى، نفذت في 8 مواقع زراعية حكومية بقرية "المعصرة" ضمن خطة استكمال خطة وزارة الري والموارد المائية بتكلفة 30 مليون جنيه، والمقرر الانتهاء منها بنهاية هذا العام، تمهيدًا لوضع خطة جديدة تضم نحو 240 بئرا زراعية يتم تشغيلها بنظام الري القديم.
وأكد المهندس طارق رشاد، مدير إدارة مخازن الميكانيكا والكهرباء بالداخلة، انتهاء الإدارة من صب وتركيب شاسيهات وخلايا تعمل بوحدات تجميع الكهرباء بقوة تشغيلية 65 كيلو في الساعة، متصلة بكابلات إلى غاطس يعمل بقوة 40 حصانًا في 8 آبار زراعية بقرية "المعصرة".
وأضاف أن منظومة الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار والجهات الحكومية بمحافظة الوادي الجديد حققت نجاحًا كبيرًا؛ لما تمتاز به المحافظة من نسبة سطوع لأشعة الشمس على مدار العام، بما يساعد في توفير المصدر الرئيسي لتشغيل الخلايا الشمسية التي تقوم بتوليد الكهرباء التي تحتاجها تلك الآبار، وقد تحقق فائضا في الإنتاج، الذي يعد أحد أنقى مصادر الطاقة المتجددة التي أثبتت فعاليتها بالمحافظة لتكون هي الطاقة المستقبلية، التي ستعتمد عليها المحافظة في الحصول على الطاقة الكهربائية.
وقال المهندس وائل محمد طلعت، مدير المشروع، إن بعض الناس ليس لديهم المعلومات الكافية بالطاقة الشمسية، وكانوا متخوفين من التركيب في أراضيهم، وقمنا بمساعدة المهندس محمود جمعة، بإقناعهم.
وأكد المهندس محمود جمعة، مسؤول الإدارة بالموقع، إن الجهات المنفذة واجهتها عدة معوقات بسبب عدم توفير ملاك الآبار المساحة الكافية لتركيب الخلايا الشمسية، وهي 50 مترا مكعب تضم نحو 260 خلية قدرة اللوح الواحد 250 وات، مضيفا: إن للطاقة الشمسية مزايا كثيرة ستعود على الدولة والفلاح بالعديد من الفوائد منها توفير 5 ملايين لتر سولار سنويا بتكلفة 18 مليون جنيه كانت تصرف من خزينة الدولة سنويا لتلك الآبار.
وأضاف: المشروع يوفر نحو 1.6 مليون جنيه تكلفة توصيل الكهرباء بواقع 7 آلاف جنيه شهريا عن كل بئر كان يسددها ملاكها كفاتورة استهلاك كهرباء، مؤكدا أن خطة الوزارة نجحت تمامًا بالتنسيق مع الشركة المنفذة في تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية بقرى "الراشدة" و"عزب القصر" و"بدخلو" و"المعصرة"، ولم يتبق سوى بئر بقريتي "الهنداو والقلمون" واثنتين بموط سننتهي منها تمامًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
