عبد المحسن سلامة : الحاجة لاتحاد وطني نقابي لمواجهة الإرهاب
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
قال عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام خلال اللقاء الذى عقدته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم مع النقابات المهنية ، هذه ثالث جلسة نجلسها في هذا الاطار، وكانت الأولى في نقابة الصحفيين، وكانت الثانية أول امس في نقابة المهندسين بدعوة من المهندس طارق النبراوي.
واضاف سلامة ان الموقف الان يستدعي هذه الجلسات وأكثر ونتفق مع ما قاله سامح عاشور من الحاجة لاتحاد وطني نقابي لمواجهة الإرهاب. وندعو لتشكيل لجنة مصغرة لزيارة مسجد الروضة في شمال سيناء، ونصلي الجمعة في مسجد الروضة ونتفق عليها ونحددها وتكون بداية لأنها رسالة مهمة جدا للمجتمع.
وتابع عبدالمحسن ، فهذه الحادثة الأكثر بشاعة في طريق الإرهاب في مصر. والثاني في عدد ضحاياه على مستوى العالم بعد أحداث مركز التجارة العالمي في سبتمبر 2001، غير أن هذا الإرهاب استهدف هذه المرة جنسية واحدة ومذهب واحد، ومن ابناء محافظة واحدة، وهي رغم بشاعتها عرت الارهاب بشكل عنيف جدا. فكل ذي عقل يرفض الإرهاب وينبذه، وأظن أن الحادثة الأخيرة أنهت كل ورق التوت. وليس لدينا سنة أو شيعة.
وأضاف نقيب الصحفيين ، طوال عمرنا لا يوجد لدينا مسجد لمذهب معين أو فئة تصلي فيه، وبالتالي هذه الدموية غريبة ولا يوجد لها أي قدر من التبرير ، ويجب وحدة الأمة بمسلميها وأقباطها ، مشيرا الى انه عندما كانت الأحداث الإرهابية تستهدف الأقباط وهذا الحادث رسالة قوية للمجتمع كله أن الخطر على الجميع وأن الجميع مستهدف. ومن هول الصدمة أن الحيوانات لديهم قدر من الرحمة. ولا يوجد حيوان مفترس لدرجة هذه الوحشية الدموية.
وأكد أن خطة التآمر لا تنفذ إلا بأيدي البعض منا للأسف الشديد، ولا يوجد إرهاب ينتصر في النهاية ، ولدينا مثل في الصومال وأفغانستان.
النقابات المهنية الكتلة الصلبة في المجتمع التي تستطيع أداء دور كبير جدا.



