أستاذ التصوف بالجامعة اللبنانية: نحتاج لأخوة المهاجرين والأنصار لمحاربة الإرهاب

كتب - السيد علي

قالت الدكتورة سعاد الحكيم، أستاذ علم التصوف، بكلية الآداب – الجامعة اللبنانية، إن محاربة التطرف تكون بتوسيع دائرة الاعتدال، والبحث عن الجموع المعتدلة والوسطية، مثل الأزهر الشريف بمصر، وتفعيل شبكة تواصل بين الجموع الوسطية والمعتدلة في الشارع المصري، وهو ما يدفع المتطرفين للشعور بأنه شاذ بهذه البيئة.

 

وأضافت "الحكيم"، فى تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، خلال مشاركتها بندوة  حول التطرف وأثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي بقاعة مؤتمرات الأزهر، أنه يجب استعادة مفهوم الأخوة، كالأخوة القديمة التي كانت في بداية الإسلام بين المهاجرين والأنصار، مضيفة أننا اليوم نحتاج إلى هذه الأخوة في المجتمع حتى يصبح هناك تعاون بين أفراد المجتمع.

 

وأشارت الدكتورة سعاد الحكيم إلى أنه كلما ضعفت الدولة حضاريا توسع فيها الاختلافات التي تؤدي إلى تفرق وتشتت شعوبها وانتشار التطرف.

 

وأوضحت "الحكيم" أن الإرهاب يستهدف كل البشرية ولا يفرق بين شخص وشخص آخر، أو دين ودين آخر، وشاهدنا هذا فى الاعتداء على مسجد الروضة ببئر العبد حيث قتل الأطفال، والآمنين.

 

وأكدت أنه يجب محاربة الفكر والمفاهيم الخاطئة للتطرف، وهذا يحدث بجمع كافة الجهود من الفكر المعتدل حتى نستطيع محاربته.