المعاهد الأزهرية الفلسطينية: الاعتداء على القدس سيجلب العار والدمار على المنطقة
كتب - سعد حسين
قرار ترامب: ضربة سياسية ودينية خطيرة لجهود المصالحة ولم الشمل الفلسطيني بجهود مصرية صادقة
قالت المعاهد الأزهرية في فلسطين، "إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لا يمكن أن يمر بسلام، وسيجلب العار والدمار على المنطقة، وهو بداية نهاية لظلم أمريكا، وإسرائيل، وأعوانهم"، مشددة على أن "القدس برجالها، ونسائها، ومرابطيها، ومحبيها على موعد في مواجهة الظلم، والظالمين".
وأشارت في بيان لها، اليوم الأربعاء، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا لنيل حريته وتطهير مقدساته من آثار العدوان الصهيوني، وفي الوقت الذي بدأت تظهر فيه آثار المصالحة، واجتماع فصائل المقاومة، وتوحيد الكلمة، ولم الشمل الفلسطيني، بجهود مصرية صادقة، تتعرض مقدساتنا لضربة سياسية ودينية خطيرة، وذلك بإلغاء هويتها العربية والإسلامية عنها، من خلال إصدار قرار أمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبارها عاصمة إسرائيل.
وتابعت: تواطؤ بعض الدول العربية والإسلامية ورضوخها أمام الضغط الأمريكي لإصدار هذا القرار لن يغير من حقيقة الأشياء، فالقدس هي القدس، فهي مدينة الأنبياء، ومدينة السلام، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني المسجدين، ومهد المسيح عليه السلام هو أقوى وثيقة، وأصدق شهادة، ولن يغير فلسطين ولا قيادتها تخاذل المتخاذلين، أو خيانة الخائنين.
قرار ترامب: ضربة سياسية ودينية خطيرة لجهود المصالحة ولم الشمل الفلسطيني بجهود مصرية صادقة
قالت المعاهد الأزهرية في فلسطين، "إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لا يمكن أن يمر بسلام، وسيجلب العار والدمار على المنطقة، وهو بداية نهاية لظلم أمريكا، وإسرائيل، وأعوانهم"، مشددة على أن "القدس برجالها، ونسائها، ومرابطيها، ومحبيها على موعد في مواجهة الظلم، والظالمين".
وأشارت في بيان لها، اليوم الأربعاء، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا لنيل حريته وتطهير مقدساته من آثار العدوان الصهيوني، وفي الوقت الذي بدأت تظهر فيه آثار المصالحة، واجتماع فصائل المقاومة، وتوحيد الكلمة، ولم الشمل الفلسطيني، بجهود مصرية صادقة، تتعرض مقدساتنا لضربة سياسية ودينية خطيرة، وذلك بإلغاء هويتها العربية والإسلامية عنها، من خلال إصدار قرار أمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبارها عاصمة إسرائيل.
وتابعت: تواطؤ بعض الدول العربية والإسلامية ورضوخها أمام الضغط الأمريكي لإصدار هذا القرار لن يغير من حقيقة الأشياء، فالقدس هي القدس، فهي مدينة الأنبياء، ومدينة السلام، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني المسجدين، ومهد المسيح عليه السلام هو أقوى وثيقة، وأصدق شهادة، ولن يغير فلسطين ولا قيادتها تخاذل المتخاذلين، أو خيانة الخائنين.



