وول ستريت جورنال ..كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات الدولية
رصدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أساليب تحايل الشبكة المالية الكورية الشمالية على العقوبات الدولية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن باحثين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حددوا عددا من المعاملات التجارية التي يعتبرونها دليلا على تطور شبكة تمويل كوريا الشمالية الدولية على نحو أفضل مما كان معروفا سابقا على نطاق واسع.
وقالت إن تقرير الباحثين خلص أيضا إلى أن شبكات بيونج يانج المالية العالمية غير المشروعة لا تزال هشة للغاية في مواجهة العقوبات الدولية، ما يعني أن الغرب قد يكون له نفوذ واسع .. ومن المتوقع أن يستشهد أنصار تشديد العقوبات ضد شركات تزاول أعمال تجارية مع بيونج يانج بهذه الاستنتاجات.
وعلى سبيل المثال، يستشهد التقرير بعملية تجارية يستغل فيها مورد معدات عسكرية تديره وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية شركة وهمية كواجهة في هونج كونج لشراء قطع إلكترونية من موزع إلكترونيات في شرق آسيا، على أن تتم إجراءات الدفع من خلال حسابات مراسلة في بنك أوف أمريكا .
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن المؤسسات المالية الأجنبية تحتفظ بحسابات المراسلة لدى نظيراتها في الولايات المتحدة لمعالجة معاملات الدولار الأمريكي ، وقال الباحثون إن المورد لم يكن يعلم أنه يتعامل مع بيونج يانج.
وأشارت إلى أن تفاصيل هذه الصفقة تظهر كيف تمكنت وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية من استغلال النظام المالي الأمريكي في تسهيل المبيعات العسكرية المحظورة بموجب القانون الأمريكي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت أنه تم تجميع التقرير الصادر أمس من جانب خبراء في شركة "سي.فور.اي.دي.اس" وهي مؤسسة بحثية مَقَرُّها واشنطن العاصمة ومعهد سيجونج وهو مركز بحثي مقره سيونجنام في كوريا الجنوبية.
وأثنى السناتور الجمهوري كوري جاردنر - المدافع عن فرض عقوبات أقوى على بيونج يانج أثناء حدث مصاحب لإصدار التقرير- على البحوث التي أجرتها المجموعات غير الحزبية، وقال في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال " لقد حان الوقت أن تخير الولايات المتحدة الدول التي تساعد اقتصاد كوريا الشمالية بين التعامل مع واشنطن أو التعامل مع بيونج يانج".
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إن وزارتي الخزانة والعدل الأمريكيتين كثفتا حملة إنفاذ للعقوبات تستهدف الميسرين فى كوريا الشمالية، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراج بيونج يانج كدولة راعية للارهاب، فيما يرى بعض المسئولين والمشرعين والمحللين الأمريكيين أنه يتعين اتخاذ مزيد من الإجراءات، ولا سيما في ضوء أحدث إطلاق صاروخي عابر للقارات في كوريا الشمالية يوم 29 نوفمبر، والذي قال عنه مسئولون وخبراء أمريكيون بأن هذه التجربة أثبتت إحراز كوريا الشمالية تقدما فنيا.
رصدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أساليب تحايل الشبكة المالية الكورية الشمالية على العقوبات الدولية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن باحثين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حددوا عددا من المعاملات التجارية التي يعتبرونها دليلا على تطور شبكة تمويل كوريا الشمالية الدولية على نحو أفضل مما كان معروفا سابقا على نطاق واسع.
وقالت إن تقرير الباحثين خلص أيضا إلى أن شبكات بيونج يانج المالية العالمية غير المشروعة لا تزال هشة للغاية في مواجهة العقوبات الدولية، ما يعني أن الغرب قد يكون له نفوذ واسع .. ومن المتوقع أن يستشهد أنصار تشديد العقوبات ضد شركات تزاول أعمال تجارية مع بيونج يانج بهذه الاستنتاجات.
وعلى سبيل المثال، يستشهد التقرير بعملية تجارية يستغل فيها مورد معدات عسكرية تديره وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية شركة وهمية كواجهة في هونج كونج لشراء قطع إلكترونية من موزع إلكترونيات في شرق آسيا، على أن تتم إجراءات الدفع من خلال حسابات مراسلة في بنك أوف أمريكا .
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن المؤسسات المالية الأجنبية تحتفظ بحسابات المراسلة لدى نظيراتها في الولايات المتحدة لمعالجة معاملات الدولار الأمريكي ، وقال الباحثون إن المورد لم يكن يعلم أنه يتعامل مع بيونج يانج.
وأشارت إلى أن تفاصيل هذه الصفقة تظهر كيف تمكنت وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية من استغلال النظام المالي الأمريكي في تسهيل المبيعات العسكرية المحظورة بموجب القانون الأمريكي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت أنه تم تجميع التقرير الصادر أمس من جانب خبراء في شركة "سي.فور.اي.دي.اس" وهي مؤسسة بحثية مَقَرُّها واشنطن العاصمة ومعهد سيجونج وهو مركز بحثي مقره سيونجنام في كوريا الجنوبية.
وأثنى السناتور الجمهوري كوري جاردنر - المدافع عن فرض عقوبات أقوى على بيونج يانج أثناء حدث مصاحب لإصدار التقرير- على البحوث التي أجرتها المجموعات غير الحزبية، وقال في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال " لقد حان الوقت أن تخير الولايات المتحدة الدول التي تساعد اقتصاد كوريا الشمالية بين التعامل مع واشنطن أو التعامل مع بيونج يانج".
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إن وزارتي الخزانة والعدل الأمريكيتين كثفتا حملة إنفاذ للعقوبات تستهدف الميسرين فى كوريا الشمالية، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراج بيونج يانج كدولة راعية للارهاب، فيما يرى بعض المسئولين والمشرعين والمحللين الأمريكيين أنه يتعين اتخاذ مزيد من الإجراءات، ولا سيما في ضوء أحدث إطلاق صاروخي عابر للقارات في كوريا الشمالية يوم 29 نوفمبر، والذي قال عنه مسئولون وخبراء أمريكيون بأن هذه التجربة أثبتت إحراز كوريا الشمالية تقدما فنيا.



